سؤال لمسيحى يقول ان رضاع الكبير عام فى الاسلام وليس خاص بسالم ..الرد لو كان عاما فعلا كما

تقولون فلماذا امر النبى صل الله عليه وسلم اقارب الزوج بعدم الاختلاء بالزوجه؟اليس هناك كثيرين

يتزوجون فى بيت عائله ويكون كل اخ متزوج فى نفس البيت ..فهل رخص النبى صل الله عليه وسلم كل

من يتزوج فى بيت عيله ان ترضع زوجته اخاه او بن عمه اوبن خاله او محارمه حتى يدخلون عليها

لكن المفاجأة التى لا يعلمها كثير من المسيحيين ان النبى صل الله عليه وسلم قال في الصحيحين

وغيرهما عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والدخول على النساء. فقال

رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت.وذهب بعض أهل العلم إلى أن الحمو


يطلق على قريب الزوج والزوجة معا.



ًففي عون المعبود شرح سنن أبى داود: قال ابن فارس: الحمأ أبو الزوج وأبو امرأة الرجل، وقال في

المحكم أيضا: وحمأ الرجل أبو زوجته أو أخوها أو عمها، فحصل من هذا أن الحمأ يكون من الجانبين

كالصهر وهكذا نقله الخليل كذا في المصباح. انتهى



قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: اتفق أهل اللغة على أن الاحماء أقارب زوج المرأة كأبيه، وعمه،

وأخيه، وابن أخيه، وابن عمه ونحوهم ، والأختان أقارب زوجة الرجل، والأصهار يقع على النوعين.

وأما قوله صلى الله عليه وسلم: الحمو الموت. فمعناه أن الخوف منه أكثر من غيره، والشر يتوقع منه

والفتنة أكثر لتمكنه من الوصول إلى المرأة والخلوة من غير أن ينكر عليه بخلاف الأجنبي، والمراد

بالحمو هنا أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه، فأما الآباء والأبناء فمحارم لزوجته تجوز لهم الخلوة بها ولا

يوصفون بالموت، وإنما المراد الأخ وابن الأخ، والعم وابنه ونحوهم ممن ليس بمحرم


http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=123255