الرد على القراءة الشاذة (وان كاد مكرهم)


الرواية :


1. عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فضائل القران للقاسم بن سلام رحمه الله
رقم الحديث: 533
(حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَقْرَأهَا : " وَإِنْ كَادَ مَكْرُهُمْ بِالدَّالِ " .


تفسير الطبري رحمه الله
قال ابن جريج : أخبرني عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، عن عمر بن الخطاب ، أنه كان يقرأ " وإن كاد مكرهم لتزول منه الجبال


2. علي بن ابي طالب رضي الله عنه
فضائل القران للقاسم بن سلام رحمه الله
قم الحديث: 534
(حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، وَإِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ : عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أُذَيْنَةَ ، قَالَ : وَقَالَ إِسْرَائِيلُ : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُذَيْنَةَ ، أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَقْرَأُهَا : وَإِنْ كَادَ مَكْرُهُمْ "


تفسير الطبري رحمه الله
حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا أبي ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن دانيل قال : سمعت عليا يقول : " وإن كاد مكرهم لتزول منه الجبال " قال : ثم أنشأ علي يحدث فقال : نزلت في جبار من الجبابرة قال : لا أنتهي حتى أعلم ما في السماء ، ثم اتخذ نسورا فجعل يطعمها اللحم حتى غلظت واستعلجت واشتدت ، وذكر مثل حديث شعبة .


3. ابن مسعود رضي الله عنه
فضائل القران للقاسم بن سلام رحمه الله
رقم الحديث: 535
(حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأهَا : " وَإِنْ كَادَ مَكْرُهُمْ " .


تفسير الطبري رحمه الله
ثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، أن الحسن كان يقول : كان أهون على الله وأصغر من أن تزول منه الجبال ، يصفهم بذلك . قال قتادة : وفي مصحف عبد الله بن مسعود : " وإن كاد مكرهم لتزول منه الجبال " ، وكان قتادة يقول عند ذلك ( تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ) أي لكلامهم ذلك .


حدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد بن سليمان ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله ( وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) في حرف ابن مسعود : " وإن كاد مكرهم لتزول منه الجبال "


4. ابي بن كعب رضي الله عنه
الدر المنثور للسيوطي رحمه الله
((وأخرج ابن الأنباري عن أبي بن كعب أنه قرأ ( وإن كاد مكرهم ) .))


#الرد :


1. عمر بن الخطاب رضي الله عنه


الرواية الاولى (رواية القاسم بن سلام) #ضعيفة لثلاث علل


1.الحجاج بن ارطاة مدلس و قد عنعن في ترجمته في سير اعلام النبلاء :
((ولي قضاء البصرة ، وكان جائز الحديث ، إلا أنه صاحب إرسال ، كان يرسل عن يحيى بن أبي كثير ، ولم يسمع منه شيئا ، ويرسل عن مكحول ، ولم [ ص: 70 ] يسمع منه ، وإنما يعيبون منه التدليس . روى نحوا من ست مائة حديث . قال : ويقال : إن سفيان أتاه يوما ليسمع منه ، فلما قام من عنده ، قال حجاج : يرى بني ثور أنا نحفل به ؟ ! لا نبالي جاءنا أو لم يجئنا .
وكان حجاج تياها ، وكان قد ولي الشرطة . ويقال عن حماد بن زيد ،
قال : قدم علينا حماد بن أبي سليمان ، وحجاج بن أرطاة ، فكان الزحام على حجاج أكثر ، وكان حجاج راوية عن عطاء ، سمع منه . وروى أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : كان من الحفاظ ، قيل : فلم ليس هو عند الناس بذاك ؟ قال : لأن في حديثه زيادة على حديث الناس ، ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة .
وقال ابن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين ، قال : هو صدوق ، ليس بالقوي ، يدلس عن محمد بن عبيد الله العرزمي ، عن عمرو بن شعيب - يعني فيسقط العرزمي .
وروى ابن المديني ، عن يحيى بن سعيد ، قال : الحجاج بن أرطاة ، وابن إسحاق عندي سواء ، تركت الحجاج عمدا ، ولم أكتب عنه حديثا قط .
وقال أبو زرعة : صدوق مدلس . وقال أبو حاتم : صدوق يدلس عن الضعفاء ، يكتب حديثه ، فإذا قال : حدثنا ، فهو صالح ، لا يرتاب في صدقه وحفظه ، ولا يحتج بحديثه ، لم يسمع من الزهري ، ولا من هشام بن عروة ولا من عكرمة .
قال هشيم : قال لي حجاج بن أرطاة : صف لي الزهري ، فإني لم أره .
وقال ابن المبارك : كان الحجاج يدلس ، فكان يحدثنا بالحديث عن عمرو بن شعيب مما يحدثه العرزمي ، والعرزمي متروك
وقال النسائي : ليس بالقوي . وقال عبد الرحمن بن خراش : كان حافظا للحديث ، وكان مدلسا .
وقال ابن عدي : إنما عاب الناس عليه تدليسه عن الزهري وغيره ، وربما أخطأ في بعض الروايات ، فأما أن يتعمد الكذب فلا ، وهو ممن يكتب حديثه .
وقال يعقوب بن شيبة : واهي الحديث ، في حديثه اضطراب كثير ، وهو صدوق ، وكان أحد الفقهاء . ))


2. عنعنة ابن جريج و هو مدلس
نقرا في ترجمته في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
((وروى الأثرم ، عن أحمد بن حنبل قال : إذا قال ابن جريج : قال فلان وقال فلان وأخبرت ، جاء بمناكير . وإذا قال : أخبرني وسمعت ، فحسبك به . وروى الميموني عن أحمد : إذا قال ابن جريج : " قال " فاحذره . وإذا قال : " سمعت أو سألت " ، جاء بشيء ليس في النفس منه شيء . كان من أوعية العلم .
ى عثمان بن سعيد ، عن ابن معين ، قال : ابن جريج ليس بشيء في الزهري . وقال أبو زرعة الدمشقي ، عن أحمد بن حنبل قال : روى ابن جريج عن ست عجائز من عجائز المسجد الحرام ، وكان صاحب علم . وقال جعفر بن عبد الواحد ، عن يحيى بن سعيد قال : كان ابن جريج صدوقا . فإذا قال : " حدثني " فهو سماع ، وإذا قال : " أنبأنا ، أو : أخبرني " فهو قراءة ، وإذا قال : " قال " فهو شبه الريح .
قلت : الرجل في نفسه ثقة ، حافظ ، لكنه يدلس بلفظة " عن " و " قال " وقد كان صاحب تعبد وتهجد وما زال يطلب العلم حتى كبر وشاخ . وقد أخطأ من زعم أنه جاوز المائة ، بل ما جاوز الثمانين ، وقد كان شابا في أيام ملازمته لعطاء . ))


3. عكرمة لم يدرك عمر رضي الله عنه و لاثبتت عنه رواية فالسند منقطع مرسل


الرواية الثانية (رواية الطبري) #ضعيفة لعلتين :
1. الانقطاع بين ابن جريج و بين الطبري رحمهما الله
2. عكرمة لم يدرك عمر رضي الله عنه و لاثبتت عنه رواية فالسند منقطع مرسل


اذا #لم #يثبت عن عمر رضي الله عنه انه قرا الاية (و ان كاد مكرهم)


2. علي بن ابي طالب رضي الله عنه


الرواية الاولى (رواية القاسم بن سلام)


سند اسرائيل #ضعيف لعلتين علل :


1. ابو اسحاق مدلس و قد عنعن و اختلط في اخره فلا يؤخذ منه الا ما رواه القدماء عنه و هم شعبة و سفيان و اما اسرائيل فقد اخذ بعد اختلاطه
نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
((قال الإمام أحمد : كان أبو إسحاق تزوج امرأة الحارث الأعور ، فوقعت إليه كتبه . شبابة ، عن شعبة ، ما سمع أبو إسحاق من الحارث إلا أربعة أحاديث يعني : أن أبا إسحاق ، كان يدلس .
وقال جرير ، عن مغيرة : ما أفسد حديث أهل الكوفة غير أبي إسحاق والأعمش . ))


و نقرا ايضا :
((وقال يحيى بن معين : أثبت أصحاب أبي إسحاق شعبة والثوري .
وقال يحيى بن معين : زكريا بن أبي زائدة ، وزهير ، وإسرائيل ، حديثهم عن أبي إسحاق قريب من السواء ، وإنما أصحابه شعبة والثوري . ))


و نقرا في تهذيب الكمال للمزي رحمه الله :
((قال يعقوب بن سفيان: وقال سفيان بن عيينة: حدثنا أبو إسحاق في مسجده ليس معنا ثالث فقال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، فإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه.
قال أبوزراعة الدمشقي: حدثني عبد الله بن جعفر، عن عبيد الله بن عمرو قال: جئت محمد بن سوقة معي شفيعاً عند أبي إسحاق. فقلت لإسرائيل، استأذن لنا الشيخ، فقال لنا: صلى بنا الشيخ البارحة فاختلط قال: فدخلنا عليه، فسلمنا وخرجنا.
سئل أحمد: أيهما أحب إليك أبو إسحاق أو السدي ؟ فقال: أبو إسحاق ثقة، ولكن الذين حملوا عنه بأخرة.))


و في شرح علل الترمذي لابن رجب الجزء الاول :
((وقال أبو زرعة((أثبت أصحاب أبي إسحاق الثوري وشعبة وإسرائيل وشعبة أحب إلىّ من إسرائيل ))
وقال أبو حاتم الرازي : (( سفيان أتقن أصحاب أبي إسحاق وهو أحفظ من شعبة ، وإذا اختلف الثوري وشعبة فالثوري )) .
وقال أبو عثمان البرذعي : سمعت أبا زرعة يقول سمعت ابن نمير يقول : (( سماع يونس وزكريا وزهير من أبي إسحاق بعد الاختلاط )) .
وقال أبو زرعة : (( إذا فات شعبة وسفيان فزهير خلف ، ثم زائدة )) .
وقال البرديجي : (( حديث أبي إسحاق من حديث شعبة وسفيان الثوري إذا اتفقا لم يختلفا صحيح ، فإذا اختلفا كان القول قول سفيان لأنه أحفظ الرجلين )) .
وقد روى عن أحمد أنه يقدم قول شعبة في أبي إسحاق )) .
قال الميموني قلت لأبي عبد الله : (( من أكبر في أبي إسحاق ؟ قال : ما أجد في نفسي أكبر من شعبة [ فيه ] ثم الثوري ، قال : وشعبة أقدم سماعاً من سفيان ، قلت : وكان أبو إسحاق قد تأخر ، قال : أي والله ! هؤلاء الصغار زهير وإسرائيل يزيدون في الإسناد وفي الكلام


ونقل جماعة عن أحمد تقديم شريك على إسرائيل في أبي إسحاق ، وقال : (( إنه أضبط عنه وأقدم سماعاً ، قال : (( ويختلف على إسرائيل في حديث أبي إسحاق )) ، وقدم شريكاً في أبي إسحاق على يونس وأبي الأحوص أيضاً .
وذكر عثمان بن سعيد عن ابن معين قال : (( شريك أحب إلىّ في أبي إسحاق من إسرائيل وهو أقدم ، قيل له : أبو الأحوص أحب إليك فيه أو أبو بكر بن عياش ؟ قال : ما أقربهما ))


2. عبد الله ابن اذينة تصحيف و اختلاط من ابي اسحاق كما سياتي (و سنشرح باذن الله الاختلاط الرهيب الذي سببه ابو اسحاق السبيعي في سند و متن الرواية)
فعبد الله بن اذينة و اسمه عبد الله بن عطارد اتى بعد ابي اسحاق و روى عن ثور بن يزيد فقط فلا يمكن ان يكون سمع عليا او ان ابا اسحاق روى عنه !!
و مع هذا فعبد الله بن اذينة #ضعيف
نقرا في لسان الميزان للذهبي رحمه الله :
((عن ثور بن يزيد.
قال ابن حبان: حدثنا حمزة بن داود، حَدَّثَنا إسماعيل بن عيسى بن زاذان الأبلي، حَدَّثَنا عبد الله بن أذينة بنسخة لا يحل ذكرها إلا على سبيل القدح.
منها: عن ثور، عَن الزُّهْرِيّ، عَن حميد بن عبد الرحمن، عَن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن ذبائح الجن وعن ذبائح الزنج.
يقال: معنى ذبائح الجن أنهم كانوا إذ اشتروا دارا ذبحوا لها لئلا يصيبهم أذى من الجن. انتهى.
وقال ابن عَدِي: هو عبد الله بن عطارد بن أذينة الطائي بصري منكر الحديث.
وقال الأزدي أبو زكريا في تاريخ أهل الموصل: قال خضر بن حسان: أتيت علي بن حرب أسأله، عَنِ ابن أذينه فضعفه.
وقال أبُو داود: كان قاضي البصرة.
وقال الحاكم والنقاش: روى أحاديث موضوعة.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.))


سند سفيان #ضعيف ايضا


1. ابو اسحاق مدلس و قد عنعن و اختلط في اخره فلا يؤخذ منه الا ما رواه القدماء عنه و هم شعبة و سفيان و اما اسرائيل فقد اخذ بعد اختلاطه
نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
((قال الإمام أحمد : كان أبو إسحاق تزوج امرأة الحارث الأعور ، فوقعت إليه كتبه . شبابة ، عن شعبة ، ما سمع أبو إسحاق من الحارث إلا أربعة أحاديث يعني : أن أبا إسحاق ، كان يدلس .
وقال جرير ، عن مغيرة : ما أفسد حديث أهل الكوفة غير أبي إسحاق والأعمش . ))


2. عبد الرحمن بن اذينة تصحيف فاسمه الاضبط هو عبد الرحمن بن اذنان (و السبب راجع الى اختلاط ابي اسحاق السبيعي و تدليسه رحمه الله و سنرى انه قد ثبت عن سفيان لفظا غير اللفظ المذكور و سنرى ان لفظ شعبة غير متناقض و انه اضبط من ينقل عن ابي اسحاق )
و الدليل ان عبد الرحمن بن اذينة هذا لم تثبت عنه رواية عن علي رضي الله عنه و لم تثبت له رواية من الصحابة غير ابيه اذينة و ابي هريرة رضي الله عنهما
فان افترضنا انه عبد الرحمن بن اذينة فالسند منقطع فانه لم تثبت له رواية عن علي رضي الله عنه


نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله:
((قاضي البصرة فِي زمن شريح أبيه أذينة بْن سلمة العبدي وأبي هريرة ق روى عنه أَبُو الْحُسَيْن خالد بْن ذكوان وسليمان التيمى و....))


الرواية الثانية (رواية الطبري رحمه الله)


1. ابو اسحاق مدلس و قد عنعن و اختلط في اخره فلا يؤخذ منه الا ما رواه القدماء عنه و هم شعبة و سفيان و اما اسرائيل فقد اخذ بعد اختلاطه
نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
((قال الإمام أحمد : كان أبو إسحاق تزوج امرأة الحارث الأعور ، فوقعت إليه كتبه . شبابة ، عن شعبة ، ما سمع أبو إسحاق من الحارث إلا أربعة أحاديث يعني : أن أبا إسحاق ، كان يدلس .
وقال جرير ، عن مغيرة : ما أفسد حديث أهل الكوفة غير أبي إسحاق والأعمش . ))


و نقرا ايضا :
((وقال يحيى بن معين : أثبت أصحاب أبي إسحاق شعبة والثوري .
وقال يحيى بن معين : زكريا بن أبي زائدة ، وزهير ، وإسرائيل ، حديثهم عن أبي إسحاق قريب من السواء ، وإنما أصحابه شعبة والثوري . ))


و نقرا في تهذيب الكمال للمزي رحمه الله :
((قال يعقوب بن سفيان: وقال سفيان بن عيينة: حدثنا أبو إسحاق في مسجده ليس معنا ثالث فقال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، فإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه.
قال أبوزراعة الدمشقي: حدثني عبد الله بن جعفر، عن عبيد الله بن عمرو قال: جئت محمد بن سوقة معي شفيعاً عند أبي إسحاق. فقلت لإسرائيل، استأذن لنا الشيخ، فقال لنا: صلى بنا الشيخ البارحة فاختلط قال: فدخلنا عليه، فسلمنا وخرجنا.
سئل أحمد: أيهما أحب إليك أبو إسحاق أو السدي ؟ فقال: أبو إسحاق ثقة، ولكن الذين حملوا عنه بأخرة.))


و في شرح علل الترمذي لابن رجب الجزء الاول :
((وقال أبو زرعة((أثبت أصحاب أبي إسحاق الثوري وشعبة وإسرائيل وشعبة أحب إلىّ من إسرائيل ))
وقال أبو حاتم الرازي : (( سفيان أتقن أصحاب أبي إسحاق وهو أحفظ من شعبة ، وإذا اختلف الثوري وشعبة فالثوري )) .
وقال أبو عثمان البرذعي : سمعت أبا زرعة يقول سمعت ابن نمير يقول : (( سماع يونس وزكريا وزهير من أبي إسحاق بعد الاختلاط )) .
وقال أبو زرعة : (( إذا فات شعبة وسفيان فزهير خلف ، ثم زائدة )) .
وقال البرديجي : (( حديث أبي إسحاق من حديث شعبة وسفيان الثوري إذا اتفقا لم يختلفا صحيح ، فإذا اختلفا كان القول قول سفيان لأنه أحفظ الرجلين )) .
وقد روى عن أحمد أنه يقدم قول شعبة في أبي إسحاق )) .
قال الميموني قلت لأبي عبد الله : (( من أكبر في أبي إسحاق ؟ قال : ما أجد في نفسي أكبر من شعبة [ فيه ] ثم الثوري ، قال : وشعبة أقدم سماعاً من سفيان ، قلت : وكان أبو إسحاق قد تأخر ، قال : أي والله ! هؤلاء الصغار زهير وإسرائيل يزيدون في الإسناد وفي الكلام


ونقل جماعة عن أحمد تقديم شريك على إسرائيل في أبي إسحاق ، وقال : (( إنه أضبط عنه وأقدم سماعاً ، قال : (( ويختلف على إسرائيل في حديث أبي إسحاق )) ، وقدم شريكاً في أبي إسحاق على يونس وأبي الأحوص أيضاً .
وذكر عثمان بن سعيد عن ابن معين قال : (( شريك أحب إلىّ في أبي إسحاق من إسرائيل وهو أقدم ، قيل له : أبو الأحوص أحب إليك فيه أو أبو بكر بن عياش ؟ قال : ما أقربهما ))


2. عبد الرحمن بن دانيل هو نفسه عبد الرحمن بن اذنان (و هو نفسه عبد الرحمن بن اذينة و عبد الله بن اذينة و عبد الرحمن بن واصل و عبد الرحمن بن ابان) و هو #مجهول
ذكره البخاري في التاريخ الكبير الجزء الثاني بدون جرح او توثيق
(([٨٢٣] عبد الرحمن بن أذنان سمع عليا قوله قاله الثوري عن أبي إسحاق وقال إسرائيل هو بن دانيل وقال عمرو بن مرزوق عن شعبة عبد الرحمن وقال عبيد الله بن عثمان عن أبيه عن شعبة عن عبد الرحمن بن دانيل))


#التضارب #في #سند الروايات عن علي رضي الله عنه
نعم هناك تضاربا في السند و اذا عرف السبب بطل العجب
فالروايات كلها عن ابي اسحاق السبيعي و هو قد اختلط في اخر عمره و قد عرف بالتدليس وكل الروايات معنعنة عنه !!
فمرة يروي اسرائيل عنه عن عبد الله بن اذينة الرجل الذي لم يظهر الا بعد ابي اسحاق فهو تصحيف من ابي اسحاق لا شك !!!
و مرة يروي سفيان عنه عن عبد الرحمن بن اذينة الرجل الذي لم يعرف الا بالرواية عن ابي هريرة و عن ابيه من الصحابة !!!
و مرة يروي عن عبد الرحمن بن دانيل و الذي هو عبد الرحمن بن اذنان الذي عرف عنه ان ابي اسحاق يروي عنه
فعلمنا هنا ان عبد الرحمن بن دانيل هو عبد الله بن اذينة و هو عبد الرحمن بن اذينة و هو عبد الرحمن بن دائيل في لفظ اخر و هو عبد الرحمن بن واصل ايضا و كل هذا اجع الى اختلاط ابي اسحاق السبيعي و تدليسه !!!
و فوق كل هذا ففي تفسير الطبري نرى تصحيفا من النساخ حيث لم يضبطو اسم اذنان فكتبوه ابان !!!!!!! و لا حول و لا قوة الا بالله (كما في الصورة في #اول #تعليق)


#التضارب #في #المتن
لم يقتصر اختلاط ابي اسحاق السبيعي على السند بل ذهب ايضا الى المتن
ففي روايات بنفس السند نجد ان الثابت عن علي رضي الله عنه في هذه الرواية انه قرا (و ان كان) كما في مصاحفنا العثمانية


نقرا من تفسير الطبري رحمه الله


حدثنا محمد بن بشار ، قال : ثنا يحيى ، قال : ثنا سفيان ، قال : ثنا أبو إسحاق ، عن عبد الرحمن بن أبان قال : سمعت عليا يقرأ : وإن #كان مكرهم لتزول منه الجبال قال : كان ملك فره أخذ فروخ النسور ، ....


حدثنا محمد بن بشار ، قال : ثنا محمد بن جعفر ، قال : ثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن واصل عن علي بن أبي طالب ، مثل حديث يحيى بن سعيد ، وزاد فيه : وكان عبد الله بن مسعود يقرؤها : " وإن #كان مكرهم لتزول منه الجبال " .


حدثنا الحسن بن محمد ، قال : ثنا محمد بن أبي عدي ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق ، قال : ثنا عبد الرحمن بن واصل أن عليا قال في هذه الآية : " وإن #كان مكرهم لتزول منه الجبال " قال : أخذ ذلك الذي حاج إبراهيم في ربه نسرين صغيرين فرباهما ، ..... " .


حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا أبي ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن دانيل قال : سمعت عليا يقول : " وإن #كان مكرهم لتزول منه الجبال "


فمرة يروي اسرائيل عن ابي اسحاق عن عبدالله بن اذينة (عبد الرحمن بن اذنان) عن علي ان كاد
و مرة الثوري عن ابي اسحاق عن عبد الرحمن بن اذينة(اذنان) عن علي ان كاد
و مرة اسرائيل عن ابي اسحاق عن عبد الرحمن بن دانيل (اذنان) عن علي ان كاد
و مرة الثوري عن ابي اسحاق عن عبد الرحمن بن ابان (اذنان) عن علي ان كان
و مرة شعبة عن ابي اسحاق عن عبد الرحمن بن واصل (اذنان) عن علي ان كان
و مرة اسرائيل عن ابي اسحاق عن عبد الرحمن بن دانيل(اذنان) عن علي ان كان


و كما تشاهدون اسرائيل روى عن ابي اسحاق مرة ان كان و مرة ان كاد وروايته عن ابي اسحاق بعد اختلاطه
و كذلك الثوري روى مرة عن ابي اسحاق ان كاد و مرة ان كان و روايته عنه قبل الاختلاط
و اما شعبة فلم يروي عن ابي اسحاق غير اللفظ ان كان كما في مصاحفنا العثمانية


و المعلوم ان اثبت الناس في ابي اسحاق هما شعبة و الثوري و ذهب احمد رحمه الله الى تفضيل شعبة على الثوري و ذهب البرديجي الي تقديم الثوري على شعبة في حال الاختلاف


فكما ذكرنا في شرح العلل لابن رجب الجزء الاول :
((وقال البرديجي : (( حديث أبي إسحاق من حديث شعبة وسفيان الثوري إذا اتفقا لم يختلفا صحيح ، فإذا اختلفا كان القول قول سفيان لأنه أحفظ الرجلين )) .
وقد روى عن أحمد أنه يقدم قول شعبة في أبي إسحاق )) .
قال الميموني قلت لأبي عبد الله : (( من أكبر في أبي إسحاق ؟ قال : ما أجد في نفسي أكبر من شعبة [ فيه ] ثم الثوري ، قال : وشعبة أقدم سماعاً من سفيان ، قلت : وكان أبو إسحاق قد تأخر ، قال : أي والله ! هؤلاء الصغار زهير وإسرائيل يزيدون في الإسناد وفي الكلام
ونقل جماعة عن أحمد تقديم شريك على إسرائيل في أبي إسحاق ، وقال : (( إنه أضبط عنه وأقدم سماعاً ، قال : (( ويختلف على إسرائيل في حديث أبي إسحاق )) ، وقدم شريكاً في أبي إسحاق على يونس وأبي الأحوص أيضاً .))


الا ان راي احمد رحمه الله هنا هو الصواب
لان رواية الثوري فيها تضارب في المتن فمرة ان كان و مرة ان كاد
و اما رواية شعبة فكلها ان كان


ويؤيد ذلك ان الثابت عن علي رضي الله عنه ان حروف قراءته هي نفس حروف قراءة المصاحف العثمانية و هي نفس قراءة حروف زيد بن ثابت رضي الله عنه الا في كلمة التابوت فقد قراها زيد التابوه
نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله
((حفص ، عن عاصم ، عن أبي عبد الرحمن ، قال : لم أخالف عليا في شيء من قراءته ، وكنت أجمع حروف علي ، فألقى بها زيدا في المواسم بالمدينة . فما اختلفا إلا في " التابوت " كان زيد يقرأ بالهاء ، وعلي بالتاء .))


ويؤيد هذا ايضا ما اخرجه الامام ابن الانباري فيما نقله عنه الامام القرطبي رحمه الله في تفسيره :
((قال أبو بكر الأنباري : ولا حجة على مصحف المسلمين في الحديث الذي حدثناه أحمد بن الحسين : حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا وكيع بن الجراح عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن دانيل قال سمعت علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - يقول : إن جبارا من الجبابرة قال لا أنتهي حتى أعلم من في السماوات ، فعمد إلى فراخ نسور ، فأمر أن تطعم اللحم ، ..... فانقضت النسور . فلما وقع التابوت على الأرض سمعت له هدة كادت الجبال تزول عن مراتبها منها ; قال : فسمعت عليا - رضي الله عنه - يقرأ " #وإن #كان مكرهم لتزول " بفتح اللام الأولى من " لتزول " وضم الثانية .))


و في الاخير فان الروايات كلها مدارها على #المجهول عبد الرحمن بن اذنان
فكلها #ضعيفة و لا تثبت عن علي رضي الله عنه


3. رواية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه


الرواية الاولى (واية القاسم بن سلام) #ضعيفة لعلتين
1. الابهام في السند فلا نعرف من هم اصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه هؤلاء وهذا بحكم المجهول
2. ابو اسحاق مدلس و قد عنعن و اختلط في اخره فلا يؤخذ منه الا ما رواه القدماء عنه و هم شعبة و سفيان و اما اسرائيل فقد اخذ بعد اختلاطه
نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
((قال الإمام أحمد : كان أبو إسحاق تزوج امرأة الحارث الأعور ، فوقعت إليه كتبه . شبابة ، عن شعبة ، ما سمع أبو إسحاق من الحارث إلا أربعة أحاديث يعني : أن أبا إسحاق ، كان يدلس .
وقال جرير ، عن مغيرة : ما أفسد حديث أهل الكوفة غير أبي إسحاق والأعمش . ))
و نقرا ايضا :
((وقال يحيى بن معين : أثبت أصحاب أبي إسحاق شعبة والثوري .
وقال يحيى بن معين : زكريا بن أبي زائدة ، وزهير ، وإسرائيل ، حديثهم عن أبي إسحاق قريب من السواء ، وإنما أصحابه شعبة والثوري . ))


و نقرا في تهذيب الكمال للمزي رحمه الله :
((قال يعقوب بن سفيان: وقال سفيان بن عيينة: حدثنا أبو إسحاق في مسجده ليس معنا ثالث فقال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، فإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه.
قال أبوزراعة الدمشقي: حدثني عبد الله بن جعفر، عن عبيد الله بن عمرو قال: جئت محمد بن سوقة معي شفيعاً عند أبي إسحاق. فقلت لإسرائيل، استأذن لنا الشيخ، فقال لنا: صلى بنا الشيخ البارحة فاختلط قال: فدخلنا عليه، فسلمنا وخرجنا.
سئل أحمد: أيهما أحب إليك أبو إسحاق أو السدي ؟ فقال: أبو إسحاق ثقة، ولكن الذين حملوا عنه بأخرة.))


و في شرح علل الترمذي لابن رجب الجزء الاول :
((وقال أبو زرعة((أثبت أصحاب أبي إسحاق الثوري وشعبة وإسرائيل وشعبة أحب إلىّ من إسرائيل ))
وقال أبو حاتم الرازي : (( سفيان أتقن أصحاب أبي إسحاق وهو أحفظ من شعبة ، وإذا اختلف الثوري وشعبة فالثوري )) .
وقال أبو عثمان البرذعي : سمعت أبا زرعة يقول سمعت ابن نمير يقول : (( سماع يونس وزكريا وزهير من أبي إسحاق بعد الاختلاط )) .
وقال أبو زرعة : (( إذا فات شعبة وسفيان فزهير خلف ، ثم زائدة )) .
وقال البرديجي : (( حديث أبي إسحاق من حديث شعبة وسفيان الثوري إذا اتفقا لم يختلفا صحيح ، فإذا اختلفا كان القول قول سفيان لأنه أحفظ الرجلين )) .
وقد روى عن أحمد أنه يقدم قول شعبة في أبي إسحاق )) .
قال الميموني قلت لأبي عبد الله : (( من أكبر في أبي إسحاق ؟ قال : ما أجد في نفسي أكبر من شعبة [ فيه ] ثم الثوري ، قال : وشعبة أقدم سماعاً من سفيان ، قلت : وكان أبو إسحاق قد تأخر ، قال : أي والله ! هؤلاء الصغار زهير وإسرائيل يزيدون في الإسناد وفي الكلام
ونقل جماعة عن أحمد تقديم شريك على إسرائيل في أبي إسحاق ، وقال : (( إنه أضبط عنه وأقدم سماعاً ، قال : (( ويختلف على إسرائيل في حديث أبي إسحاق )) ، وقدم شريكاً في أبي إسحاق على يونس وأبي الأحوص أيضاً .
وذكر عثمان بن سعيد عن ابن معين قال : (( شريك أحب إلىّ في أبي إسحاق من إسرائيل وهو أقدم ، قيل له : أبو الأحوص أحب إليك فيه أو أبو بكر بن عياش ؟ قال : ما أقربهما ))


الرواية الثانية (رواية الطبري الاولى) #ضعيفة و العلة :
الانقطاع من قتادة فهو لم يدرك ابن مسعود رضي الله عنه و لم تثبت عنه رواية فهو مرسل منقطع


الرواية الثالثة (رواية الطبري الثانية) #ضعيفة و العلة:
1. الضحاك لم يلقى ابن مسعود رضي الله عنه و لم تثبت له عنه رواية فهو مرسل منقطع
2. الجهالة في السند و اسقاط اسم بين الطبري و بين الحسين فالطبري يقول حدثت و لم يسمي من حدثه عن الحسين
3. الضحاك بن مزاحم وثقه احمد وبن معين و ضعفه غيره
نقرا من سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
((وثقه أحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وغيرهما . وحديثه في السنن ، لا في الصحيحين .
وقد ضعفه يحيى بن سعيد . وقيل : كان يدلس . وقيل : كان فقيه مكتب كبير إلى الغاية ، فيه ثلاثة آلاف صبي ، فكان يركب حمارا ويدور على الصبيان . وله باع كبير في التفسير والقصص .
قال يحيى القطان : كان شعبة ينكر أن يكون الضحاك لقي ابن عباس قط . ثم قال القطان : والضحاك عندنا ضعيف))


اذا #لم #يثبت عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه هذه القراءة الشاذة


4. ابي بن كعب رضي الله عنه
رواية ابن الانباري عن ابي بن كعب رضي الله عنه لا تثبت
لان كتاب المصاحف مفقود وبهذا فان السند بين ابن الانباري و ابي بن كعب رضي الله عنه غير موجود فالقراءة عنه اذا #لا #تثبت


و خلاصة القول في دراسة اسانيد الرواية
#لم #تثبت هذه القراءة الشاذة لا عن عمر بن الخطاب و لا عن علي بن ابي طالب و لا عن عبد الله بن مسعود و لا عن ابي بن كعب رضي الله عنهم هذه القراءة الشاذة


#متنا


1. القران الذي عندنا اليوم منقول بالتواتر بالقراءات العشر و اسانيد هذه القراءات ترجع الى جماعة من الصحابة رضي الله عنهم بلغت حد التواتر منهمعمر بن الخطاب و علي بن ابي طالب و عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم و كلهم قرؤو الاية كما نعرفها اليوم في المصحف (و ان كان مكرهم)
مثال قراءة عاصم و روايتيه :
حفص و شعبة عن عاصم بن بهدلة عن أبي عبد الرحمن السلمي، وعن زر بن حبيش، وأبو عبد الرحمن السلمي أخذه عن عثمان وعلي وأبي وزيد وابن مسعود، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


مثال قراءة نافع و روايتيه :
ورش وقالون عن نافع عن مسلم بن جندب، وشيبة بن نصاح، وعبد الرحمن بن هرمز، ويزيد بن القعقاع، وهؤلاء أخذوا القرآن عن ابن عباس وأبي هريرة، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب #وعلي #بن أبي طالب وعثمان بن عفان، وأبو هريرة أخذه عن #علي وأبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل جلاله


مثال قراءة عبد الله بن عامر و روايييه :
هشام بن عمار عن عراك بن خالد و ايوب بن تميم و سويد بن عبد العزيز و صدقة بن خالد عن يحيى بن الحارث الذماري
و عبد الله بن ذكوان عن ايوب بن تميم عن يحيى بن الحارث الذماري
عن عبد الله بن عامر عن المغيرة بن ابي شهاب عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل
و عن عبد الله بن عامر عن وائلة بن الاسقع و ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل


مثال قراءة ابي عمرو بن العلاء وراوييه :
حفص الدوري و السوسيعن يحيى بن المبارك اليزيدي عن أبي عمرو بن العلاء عن ابن كثير، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، ونصر بن عاصم، وعكرمة، ونصر بن عاصم أخذه عن عمرو بن شرحبيل، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعبدالله بن السائب، وعكرمة أخذه عن أبي هريرة #وابن #عباس وعطاء عن أبي هريرة، وعمرو بن شرحبيل أخذه عن عمر #وعلي #وابن #مسعود.


مثال قراءة عبد الله بن كثير :
عبدالله بن كثيرأخذ القرآن عن درباس وعن مجاهد، ومجاهد أخذه عن #ابن #عباس وعن عبدالله بن السائب، #وابن #عباس أخذه عن أبي بن كعب وعلي بن أبي طالب وعثمان ابن عفان، وابن السائب أخذه عن أبي بن كعب #وعلي بن أبي طالب، ودرباس أخذه عن #ابن #عباس.


مثال قراءة حمزة الزيات :
حمزة الزيات أخذه عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان #وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.


مثال قراءة الكسائي:
الكسائي اخذ عن حمزة الزيات عن الأعمش، وحمران بن أعين، وابن أبي ليلى، وجعفر بن محمد، والأعمش أخذه عن يحي بن وثّاب، ويحي أخذه عن زر بن حبيش، وزر بن حبيش أخذه عن عثمان #وعلي #وابن #مسعود، وحمران أخذه عن أبي الأسود الدؤلي، وأبو الأسود أخذه عن عثمان وعلي، وابن أبي ليلى أخذه عن المنهال والمنهال عن سعيد بن جبير عن #ابن #عباس، وجعفر بن محمد أخذه عن أبيه محمد بن علي، ومحمد عن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين عن حسين بن علي، والحسين عن #علي بن أبي طالب.
و طرق حمزة هي طرق الكسائي ايضا


2. هذه قراءة شاذة كما ذكرنا و هي تخالف المتواتر المعلوم في مصاحفنا و لذلك فهي قراءة ضعيفة لشذوذها و عدم تواترها


و شروط صحة قبول القراءة
1. صحة السند
2. تواترالسند
3. موافقة العربية و لو بوجه
4. موافقة المصاحف العثمانية و لو احتمالا


قال الامام الجزري في النشر في القراءات العشر الجزء الاول :((كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا وصح سندها ، فهي القراءة الصحيحةالتي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها ، سواء كانت عن الأئمة السبعة ، أم عن العشرة ، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين ، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة ، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم ، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف ، صرح بذلك الإمام الحافظ أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني ، ونص عليه في غير موضع الإمام أبو محمد مكي بن أبي طالب ، وكذلك الإمام أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي ، وحققه الإمام الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، وهو مذهب السلف الذي لا يعرف عن أحد منهم خلافه . ))


3. ابن مسعود رضي الله عنه صرح بصحة قراءة المصحف الذي عندنا اليوم و نهى عن الاختلاف
حدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ:إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ الْقَرَأَةَ، فَوَجَدْتُهُمْ مُتَقَارِبَيْنِ، فَاقْرَءُوا كَمَا عَلِمْتُمْ، وَإِيَّاكُمْ وَالِاخْتِلَافَ وَالتَّنَطُّعَ، فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِكُمْ: هَلُمَّ وَتَعَالَ
كتاب فضائل القران للقاسم بن سلام المعروف بابي عبيد الجزء الاول ص 361


ويدل على ذلك ايضا حديث النبي عليه الصلاة و السلام #قبل #العرضة #الاخيرة
صحيح البخاري كتاب الخصومات
باب ما يذكر في الإشخاص والخصومة بين المسلم واليهود
2279 حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة قال عبد الملك بن ميسرة أخبرني قال سمعت النزال بن سبرة قال سمعت عبد الله يقول سمعت رجلا قرأ آية سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم خلافها فأخذت بيده فأتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كلاكما محسن قال شعبة أظنه قال لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا


4. الثابت كما قلنا عن علي رضي الله عنه ان حروفه تطابقت مع حروف زيد بن ثابت رضي الله عنه (الا كلمة التابوت قراها زيد التابوه ايضا ) و حروف المصاحف العثمانية
نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله
((حفص ، عن عاصم ، عن أبي عبد الرحمن ، قال : لم أخالف عليا في شيء من قراءته ، وكنت أجمع حروف علي ، فألقى بها زيدا في المواسم بالمدينة . فما اختلفا إلا في " التابوت " كان زيد يقرأ بالهاء ، وعلي بالتاء .))


5. الثابت ان ابي بن كعب رضي الله عنه كان من جملة من راجعه عثمان رضي الله عنه في نسخ المصحف و كتابتها فلم لم يكتبها كما وردت في القراءة الشاذة ؟؟؟
نقرا في تفسير الطبري رحمه الله :
((5919 - حدثت عن القاسم وحدثنا محمد بن محمد العطار ، عن القاسم ، وحدثنا أحمد والعطار جميعا ، عن القاسم قال : حدثنا ابن مهدي ، عن ابن المبارك قال : حدثني أبو وائل شيخ من أهل اليمن عن هانئ البربري قال : كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف ، فأرسلني بكتف شاة إلى أبي بن كعب فيها : " لم يتسن " " وفأمهل الكافرين " [ الطارق : 17 ] " ولا تبديل للخلق " [ الروم : 30 ] . [ ص: 464 ] قال : فدعا بالدواة ، فمحا إحدى اللامين وكتب ( لا تبديل لخلق الله ) ومحا " فأمهل " وكتب ( فمهل الكافرين ) وكتب : ( لم يتسنه ) ألحق فيها الهاء))


و ايضا كان ابي بن كعب رضي الله عنه من تلك اللجنة التي كلفها عثمان رضي الله عنه


كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
((حدثنا عبد الله، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد ، قال: حدثنا أبو بكر ، قال: حدثنا هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن كثير بن أفلح ، قال: " لما أراد عثمان أن يكتب المصاحف، جمع له اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت قال فبعثوا إلى الربعة التي في بيت عمر، فجيء بها، قال: وكان عثمان يتعاهدهم، فكانوا إذا تدارءوا في شيء أخروه
، قال محمد: فقلت لكثير، وكان فيهم فيمن يكتب: هل تدرون: لم كانوا يؤخرونه ؟ قال: لا، قال محمد: فظننت ظنا، إنما كانوا يؤخرونها لينظروا أحدثهم عهدا بالعرضة الآخرة، فيكتبونها على قوله ))
و صحح ابن كثير رحمه الله اسناد هذه الرواية في مقدمة تفسيره


6. مع ان هذه قراءة شاذة منسوبة لابي بن كعب رضي الله عنه الا انه ثبت عنه كما بينا من اسانيد القران انه قراها و اقراها كما في المصاحف العثمانية و ثبت عنه ايضا انه #صرح بصحة القراءات و ان كلها من النبي عليه الصلاة و السلام و من الاحرف السبعة
صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين و قصرها
1356 820 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا إسمعيل بن أبي خالد عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن جده عن أبي بن كعب قال كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرآ فحسن النبي صلى الله عليه وسلم شأنهما فسقط [ ص: 562 ] في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا فقال لي يا أبي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثانية اقرأه على حرفين فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثالثة اقرأه على سبعة أحرف فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها فقلت اللهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم


7. قام الصحابة بتقويم و مراجعة المصاحف بعد ان نسخها عثمان رضي الله عنه فلم لم يكتب اي احد منهم الاية كما قالت الرواية الضعيفة
تاريخ المدينة لابن شبة النميري :
(كتابة القرآن وجمعه) (كتابة عثان رضي الله عنه المصاحف وجمعه القرآن (3) * حدثنا الحسن بن عثمان قال، حدثنا الربيع بن بدر، عن سوار بن شبيب قال: دخلت على ابن الزبير رضي الله عنه في نفر فسألته عن عثمان، لم شقق المصاحف، ولم حمى الحمى ؟ فقال: قوموا فإنكم حرورية (1)، قلنا: لا والله ما نحن حرورية.
قال: قام إلى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه رجل فيه كذب وولع، فقال: يا أمير المؤمنين إن الناس قد اختلفوا في القراءة، فكان عمر رضي الله عنه قد هم أن يجمع المصاحف فيجعلها على قراءة واحدة، فطعن طعنته التي مات فيها.
فلما كان في خلافة عثمان رضي الله عنه قام ذلك الرجل فذكر له، فجمع عثمان رضي الله عنه المصاحف، ثم بعثني إلى عائشة رضي الله عنها فجئت بالصحف التي كتب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن فعرضناها عليها حتى قومناها، ثم أمر بسائرها فشققت.
تاريخ المدينة (3/991)


8. الثابت عن الصحابة زمن عثمان رضي الله عنه بما فيهم علي و ابن مسعود و ابي بن كعب رضي الله عنهم انهم اقرو بالمصحف الموجود و اجمعو عليه وقد صرح علي رضي الله عنه بذلك
في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني رحمه الله :
(( وفي رواية سويد بن غفلة عن علي قال : " لا تقولوا لعثمان في إحراق المصاحف إلا خيرا " وفي رواية بكير بن الأشج " فأمر بجمع المصاحف فأحرقها ، ثم بث في الأجناد التي كتب " ومن طريق مصعب بن سعد قال : " أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف ، فأعجبهم ذلك - أو قال : - لم ينكر ذلك منهم أحد "))


9. قراءة مصاحفنا اليوم هي القراءة على العرضة الاخيرة و هي التي عليها القراءات العشر و المصحف الذي كتبه زيد بن ثابت رضي الله عنه لابي بكر رضي الله عنه ثم نسخه الى عدة نسخ لعثمان رضي الله عنه فان كانت فيه عبارة (ان كاد) بدلا من (ان كان) لوضعها زيد رضي الله عنه


في مستدرك الحاكم
2857 - أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي ، بمكة ، ثنا حجاج بن المنهال ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة رضي الله عنه ، قال : « عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضات » فيقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة


قال السيوطي رحمه الله في الاتقان الجزء الاول
((" أَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ فِي الْمَصَاحِفِ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي فَضَائِلِهِ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ قَالَ : الْقِرَاءَةُ الَّتِي عُرِضَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ ، هِيَ الْقِرَاءَةُ الَّتِي يَقْرَؤُهَا النَّاسُ الْيَوْمَ .
وَأَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَانَ جِبْرِيلُ يُعَارِضُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّةً ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَارَضَهُ مَرَّتَيْنِ ، فَيَرَوْنَ أَنْ تَكُونَ قِرَاءَتُنَا هَذِهِ عَلَى الْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ .
وَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ : يُقَالُ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ شَهِدَ الْعَرْضَةَ الْأَخِيرَةَ الَّتِي بُيِّنَ فِيهَا مَا نُسِخَ وَمَا بَقِيَ ، وكتبها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ، وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِهَا حَتَّى مَاتَ ، وَلِذَلِكَ اعْتَمَدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي جَمْعِهِ وَوَلَّاهُ عُثْمَانُ كَتْبَ الْمَصَاحِفِ "))


في كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني
دثنا عبد الله، قال: حدثنا محمد بن بشار ، قال: حدثنا عبد الأعلى ، قال: حدثنا هشام ، عن محمد ، قال: " كان الرجل يقرأ حتى يقول الرجل لصاحبه: كفرت بما تقول، فرفع ذلك إلى عثمان بن عفان فتعاظم ذلك في نفسه، فجمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار، فيهم أبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأرسل إلى الربعة التي كانت في بيت عمر فيها القرآن، فكان يتعاهدهم "
. قال محمد: فحدثني كثير بن أفلح، أنه كان يكتب لهم فربما اختلفوا في الشيء فأخروه، فسألت: لم تؤخرونه ؟ قال: لا أدري، قال محمد: فظننت فيه ظنا، فلا تجعلوه أنتم يقينا، ظننت أنهم كانوا إذا اختلفوا في الشيء أخروه حتى #ينظروا #آخرهم #عهدا #بالعرضة #الآخرة #فيكتبوه #على #قوله ))


10. لم تروى هذه القراءة الشاذة الضعيفة من تلاميذ بن مسعود رضي الله عنه المباشرين و المعزوفين بتلقي القراءة عنه كزر بن حبيش رحمه الله و الاسود مثلا
و معلوم ان زر كان اوثق الناس في قراءة ابن مسعود و هو احد من نقلو عنه القران الذي بين ايدينا كما في قراءة عاصم مثلا
نقرا في ترجمته في سير اعلام النبلاء :
((وعن عاصم قال : ما رأيت أحدا أقرأ من زر . ))
ونقرا في ترجمة عاصم بن ابي النجود في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله :
(( وروي عن حفص بن سليمان ، قال : قال لي عاصم : ما كان من القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الرحمن ، فهي التي أقرأتك بها ، وما كان من القراءة التي أقرأت بها أبا بكر بن عياش ، فهي القراءة التي عرضتها على زر عن ابن مسعود . ))


11. انكار العلماء هذه القراءة الشاذة و اثباتها عن علي رضي الله عنه انه قراها (ان كان) كما في مصاحفنا
نقرا في تفسير القرطبي رحمه الله
((قال أبو بكر الأنباري : ولا حجة على مصحف المسلمين في الحديث الذي حدثناه أحمد بن الحسين : حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا وكيع بن الجراح عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن دانيل قال سمعت علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - يقول : إن جبارا من الجبابرة قال لا أنتهي حتى أعلم من في السماوات ، فعمد إلى فراخ نسور ، فأمر أن تطعم اللحم ، حتى اشتدت وعضلت واستعلجت أمر بأن يتخذ تابوت يسع فيه رجلين ; وأن يجعل فيه عصا في رأسها لحم شديد حمرته ، وأن يستوثق من أرجل النسور بالأوتاد ; وتشد إلى قوائم التابوت ، ثم جلس هو وصاحب له في التابوت وأثار النسور ، فلما رأت اللحم طلبته ، فجعلت ترفع التابوت حتى بلغت به ما شاء الله ; فقال الجبار لصاحبه : افتح الباب فانظر ما ترى ؟ فقال : أرى الجبال كأنها ذباب ، فقال : أغلق الباب ; ثم صعدت بالتابوت ما شاء الله أن تصعد ، فقال الجبار لصاحبه : افتح الباب فانظر ما ترى ؟ فقال : ما أرى إلا السماء وما تزداد منا إلا بعدا ، فقال : نكس العصا فنكسها ، فانقضت النسور . فلما وقع التابوت على الأرض سمعت له هدة كادت الجبال تزول عن مراتبها منها ; قال : فسمعت عليا - رضي الله عنه - يقرأ " وإن كان مكرهم لتزول " بفتح اللام الأولى من " لتزول " وضم الثانية .))


12. هذه القراءة الشاذة قد تكون احدى الاحرف الستة المنسوخة في العرضة الاخرية خاصة ان بعض القراءات الشاذة عن بن مسعود و ابي بن كعب رضي الله عنهما هي من ذلك الصنف ان افترضنا صحة السند
نقرا في النشر في القراءات العشر لابن الجزري رحمه الله :
(( وقال بعضهم : إن الترخيص في الأحرف السبعة كان في أول الإسلام لما في المحافظة على حرف واحد من المشقة عليهم أولا ، فلما تذللت ألسنتهم بالقراءة وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيرا عليهم ، وهو أوفق لهم أجمعوا على الحرف الذي كان في العرضة الأخيرة ، وبعضهم يقول إنه نسخ ما سوى ذلك ; ولذلك نص كثير من العلماء على أن الحروف التي وردت عن أبي وابن مسعود وغيرهما مما يخالف هذه المصاحف منسوخة))


ويدل على هذا ما قاله عمر رضي الله عنه في صحيح البخاري من ان قراءة ابي بن كعب رضي الله عنه في بعضها تحتوي على المنسوخ تلاوتها
صحيح البخاري كتاب تفسير القران
باب قوله ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها
4211 حدثنا عمرو بن علي حدثنا يحيى حدثنا سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه أقرؤنا أبي وأقضانا علي وإنا لندع من قول أبي وذاك أن أبيا يقول لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال الله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسها


#الخلاصة :
الرواية ضعيفة سندا ومتنا لا تصح عن عمر و لا عن علي و لا عن بن مسعود و لا عن ابي بن كعب رضي الله عنهم
و اذا افترضنا الصحة فهي شاذة مخالفة لما علمه ابي و بن مسعود لتلامذتهما و ما اجمع عليه الصحابة و ما تواتر عنهم عن النبي عليه الصلاة و السلام في قراءة العرضة الاخيرة
و عموما هي لا تعدو ان تكون احدى الاحرف الستة التي نسخت تلاوتها في العرضة الاخيرة


هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم