.
.
متى
21: 12 و دخل يسوع الى هيكل الله و اخرج جميع الذين كانوا يبيعون و يشترون في الهيكل و قلب موائد الصيارفة و كراسي باعة الحمام
.
يقول العلاّمة أوريجينوس: [ليُطرد كل إنسان يبيع في الهيكل، خاصة إن كان بائع حمام... أي يبيع ما يكشفه له الروح القدس (الحمامة) بمالٍ ولا يُعلّم مجَّانًا، يبيع عمل الروح فيُطرد من مذبح الرب.]



ما هو سبب اضطهاد اليسوع لتجار الحمام ؟ ولماذا الحمام ؟ هل لأن الروح القدس (الله) حمامة ؟
هل بيع الحمام حرام ؟
وهل أكله حرام ام حلال ؟
.
هذا يدل على وحشية اليسوع لأن الحمام هو رمز السلام .

فيزيد القدّيس جيروم الطين بله فيُعلّق على طرد باعة الحمام وقلب موائد الصيارفة هكذا: [يظن معظم الناس أن أعظم معجزات اليسوع هي إقامة لعازر من الأموات أو تفتيح عينيّ المولود أعمى... وفي نظري أن أعجَبَها هي أن شخصًا واحدًا منبوذًا بلا اعتبار (ليس له مركز ديني معيَّن) قُدِّم للصلب استطاع أن يضرب بسوط الكتبة والفرّيسيّين(وحشية وإجرام) الثائرين ضدّه، والذين يشاهدون بأعينهم دمار مكاسبهم، فيطرد الجمع الكبير ويقلب الموائد ويحطَّم الكراسي، فإن لهيبًا ناريًا ملتهبًا كان يخرج من عينيّه، وعظمة لاهوته تشعْ على وجهه، فلم يتجاسر الكهنة أن يمدُّوا أيديهم عليه.]
.
فيالها من همجية ووحشية يسوعية فيعبث في الأرض ويحمل سوط ليطرد به الناس من محل أرزاقهم بحجة الكهيل .
.