بسم الله الرحمن الرحيم

هذا رد على مجموعة من الشبهات التي طرحها نصراني كذبا و تدليسا وطعنا في اشرف الخلق بابي هو و امي عليه الصلاة و السلام

الرد على شبهته الاولى

سنن البيهقي رحمه الله كتاب الشهادات
20578 ( أخبرنا ) أبو الحسين بن بشران ببغداد ، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا أحمد بن منصور ، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ معمر عن ثابت عن أنس : أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حزام أو حرام قال وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحبه وكان دميما فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يوما وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره فقال أرسلني من هذا فالتفت فعرف النبي فجعل لا يألو ما ألزق ظهره بصدر النبي - صلى الله عليه وسلم - حين عرفه وجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من يشتري العبد ؟ " . فقال : يا رسول الله إذا والله تجدني كاسدا . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لكن عند الله لست بكاسد أو قال لكن عند الله أنت غال


لماذا بترت هذا المقطع
(( وجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من يشتري العبد ؟ " . فقال : يا رسول الله إذا والله تجدني كاسدا . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لكن عند الله لست بكاسد أو قال لكن عند الله أنت غال ))
لانه يثبت ان الامر مجرد مزاح و هو كعناق الاب لابنه او الصديق لصديقه
ارايت كيف بترت المقطع

و لذلك وضعه البيهقي باب من تجوز شهادته و من لا تجوز
ووضعه عبد الرزاق في مصنفه تحت باب هدية الاعراب
ووضعه الخلال في كتابه السنة تحت باب المزاح


الرد على الشبهة الثانية
في سَنَن ابي دَاوُدَ
5224 حدثنا عمرو بن عون أخبرنا خالد عن حصين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أسيد بن حضير رجل من الأنصار قال بينما هو يحدث القوم وكان فيه مزاح بينا يضحكهم فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في خاصرته [ ص: 357 ] بعود فقال أصبرني فقال اصطبر قال إن عليك قميصا وليس علي قميص فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عن قميصه فاحتضنه وجعل يقبل كشحه قال إنما أردت هذا يا رسول الله
اين الشذوذ يا هذا !!!
هل تعرف معنى اصطبر
معناه الاقتصاص ثبت جهول من معجم لسان العرب
((وأصبره أقصه منه فاصطبر أي اقتص . الأحمر : أقاد السلطان فلانا وأقصه وأصبره بمعنى واحد إذا قتله بقود وأباءه مثله . وفي الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم طعن إنسانا بقضيب مداعبة ، فقال له : أصبرني ، قال : اصطبر - أي أقدني من نفسك - ، قال : استقد . يقال : صبر فلان من خصمه واصطبر أي اقتص منه . وأصبره الحاكم أي أقصه من خصمه .))
فالنبي عليه الصلاة و السلام طلب الاقتصاص من نفسه و اما الصحابي فقد اراد تقبيل بطن النبي عليه الصلاة و السلام و ليس عانته كما رميت يا مدلس
تعال اقرا
معنى الكشح بترته من معجم لسان العرب
تفضل الكشح أساسا مت بين الخاصرة و الضلع
تعال اقرا و تعلم
معجم لسان العرب
((كشح : الكشح : ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلف ، وهو من لدن السرة إلى المتن ؛ قال طرفة :
وآليت لا ينفك كشحي بطانة لعضب ، رقيق الشفرتين مهند
قال الأزهري : هما كشحان ، وهو موقع السيف من المتقلد ؛ وفي حديث سعد : إن أميركم هذا لأهضم الكشحين أي : دقيق الخصرين ؛ قال ابن سيده : وقيل الكشحان جانبا البطن من ظاهر وباطن وهما من الخيل كذلك ؛ وقيل : الكشح ما بين الحجبة إلى الإبط ؛ وقيل : هو الخصر ؛ وقيل : هو الحشى ،))
لماذا بترتها ؟؟؟
ثم ما بين الإبط و حجابه فسرتها يا نصراني انها قريب العانة تعال اقرا معنى الإبط
معجم لسان العرب
((أبط : الإبط : إبط الرجل والدواب . ابن سيده : الإبط باطن المنكب . غيره : والإبط باطن الجناح ، يذكر ويؤنث والتذكير أعلى ، وقال اللحياني : هو مذكر وقد أنثه بعض العرب ، والجمع آباط . وحكى الفراء عن بعض الأعراب : فرفع السوط حتى برقت إبطه . وقول الهذلي :
شربت بجمه وصدرت عنه وأبيض صارم ذكر إباطي أي : تحت إبطي ،))
ما بين إبطه و حجابه يعني بطنه
فالابط هو ما تحت اليد


ايضا
في عون المعبود في شرح سَنَن ابي دَاوُدَ
((احْتَضَنَهُ ) ‏
: أَيْ اِعْتَنَقَهُ وَأَخَذَهُ فِي حِضْنِهِ وَهُوَ مَا دُونَ الْإِبْطِ إِلَى الْكَشْحِ ‏
( وَجَعَلَ يُقَبِّلُ كَشْحَهُ ) ‏
: هُوَ مَا بَيْن الْخَاصِرَة إِلَى الضِّلْع الْأَقْصَر مِنْ أَضْلَاع الْجَنْب كَذَا فِي الْمِرْقَاة , وَقَالَ فِي الصُّرَاح كَشْح تهيكاه ‏ ))
تعلمو اللغة و اخرجو القذى من اعينكم


الرد على الشبهة الثالثة
مسند احمد رحمه الله
((حدثنا ‏ ‏هاشم بن القاسم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حريز ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي ‏ ‏عن ‏ ‏معاوية ‏ ‏قال ‏رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يمص لسانه ‏ ‏أو قال شفته ‏ ‏يعني ‏ ‏الحسن بن علي ‏ ‏صلوات الله عليه ‏ ‏وإنه ‏ ‏لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم))
اقول : صححه شعيب الارنؤوط
اما الحديث حول ان النبي صلى الله عليه وسلم مص لسان الحسن بن علي رضي الله عنهما فالجهوووول لا يعلم ان الحسن بن علي هو حفيد النبي عليه الصلاة و السلام و لا يعلم ان الحسن كان صغيرا حينها فهو من باب مداعبة و ملاطفة الصغير الذي يقوم به ابوه او جده او احد اقاربه
نقرا مثلا في صحيح البخاري كتاب اللباس
باب السخاب للصبيان
5545 حدثني إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا يحيى بن آدم حدثنا ورقاء بن عمر عن عبيد الله بن أبي يزيد عن نافع بن جبير عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سوق من أسواق المدينة فانصرف فانصرفت فقال أين لكع ثلاثا ادع الحسن بن علي فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده هكذا فقال الحسن بيده هكذا فالتزمه فقال اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه وقال أبو هريرة فما كان أحد أحب إلي من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال
نقرا في سير اعلام النبلاء للامام الذهبي رحمه الله في ترجمة الحسن بن علي
(مولده في شعبان سنة ثلاث من الهجرة وقيل : في نصف رمضانها . وعق عنه جده بكبش . ))
و نقرا في مسند الامام احمد رحمه الله
956 حدثنا حجاج حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي رضي الله عنه قال لما ولد الحسن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت سميته حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين قال أروني ابني ما سميتموه قلت سميته حربا قال بل هو حسين فلما ولدت الثالث جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلت حربا قال بل هو محسن ثم قال سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر
و السؤال هو ان كان هذا الفعل مستهجن عند العرب و ليس من باب الملاطفة للابن الصغير او الحفيد فلماذا لن ياخذوه عليه ؟؟


الرد على الشبهة الرابعة
حديث ابي بهيسة الفزاري في سنن ابي داود رحمه الله كتاب الزكاة
باب ما لا يجوز منعه
1669 حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا كهمس عن سيار بن منظور رجل من بني فزارة عن أبيه عن امرأة يقال لها بهيسة عن أبيها قالت استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه فجعل يقبل ويلتزم ثم قال يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء قال يا نبي الله م الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح قال يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال أن تفعل الخير خير لك
هذا الحديث #ضعيييييف
و العلة :
1.جهالة بهيسة الفزارية فلا ترجمة لها
2. جهالة سيار بن منظور فهو لا توثيق و لا جرح له
ضعفه الامام الالباني رحمه الله في ضعيف ابو داود برقم 3476 و رقم 1669
و ضعفه في ارواء الغليل الجزء السادس
((قلت: وهذا سند ضعيف , سيار بن منظور وبهيسة مجهولان لا يعرفان.
وفى " التلخيص " (3/65) : " وأعله عبد الحق وابن القطان بأن بهيسة لا تعرف , لكن ذكرها ابن حبان وغيره فى الصحابة ".
قلت: لم يثبت لها الصحبة , والحافظ نفسه قد رد بذلك على ابن حبان فى " التهذيب " , فإنه بعد أن ذكر فيه قول ابن حبان بصحبتها , عقب عليه بقوله: " وقال ابن القطان: قال عبد الحق: مجهولة , وهى كذلك ".وقال فى " التقريب ": " لا تعرف , ويقال إن لها صحبة ". ولو ثبت ذلك لها , ففى الطري إليها سيار بن منظور , وهو مجهول كما قال عبد الحق أيضا.))


و ضعفها ابن العراقي في طرح التثريب الجزء السادس وقال
(وَرَوَى أَبُو دَاوُد مِنْ رِوَايَةِ سَيَّارِ بْنِ مَنْظُورٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ «امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا نُهَيْسَةَ عَنْ أَبِيهَا قَالَتْ اسْتَأْذَنَ أَبِي النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ قَالَ الْمَاءُ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ قَالَ الْمِلْحُ» وَفِي هَذَا الْإِسْنَادِ جَهَالَةٌ فَقَالَ الْخَطَّابِيُّ مَعْنَاهُ الْمِلْحُ إذَا كَانَ فِي مَعْدِنِهِ فِي أَرْضٍ أَوْ جَبَلٍ غَيْرِ مَمْلُوكٍ فَإِنَّ أَحَدًا لَا يُمْنَعُ مِنْ أَخْذِهِ فَأَمَّا إذَا صَارَ فِي حَوْزِ مَالِكِهِ فَهُوَ أَوْلَى بِهِ وَلَهُ مَنْعُهُ وَبَيْعُهُ وَالتَّصَرُّفُ فِيهِ كَسَائِرِ أَمْلَاكِهِ. انْتَهَى))
و ذكر تضعيفها صاحب عون المعبود في شرحه لابي داود
(( بهيسة ) : بضم الموحدة وفتح الهاء قال في التقريب : هي الفزارية لا تعرف ، ويقال إن لها صحبة))
و الحديث يا نصراني ان افترضنا انه صحيح فليس فيه شيئ لان يقبل هي هي بسكون القاف و ليست بضمها فمعناها يقترب و يلتزم اي يلتزم السماع له صرنا لازم نعلمكم العربية
اقرا معجم لسان العرب لابن منظور
((وأقبل : ضد دبر وأدبر قبلا وقبلا . وقبلت بفلان وقبلت به قبالة فأنا به قبيل ، أي : كفيل . وقبلت الريح قبولا ، وقبلنا : أصابنا ريح القبول ، وأقبلنا : صرنا فيها . وقبلت المكان : استقبلته . وقبلت النعل وأقبلتها : جعلت لها قبالا . وقبلت الهدية قبولا ، وكذلك قبلت الخبر : صدقته . وقبلت القابلة الولد قبالة ، وقبل الدلو من المستقي ، وقبلت العين وقبلت قبلا ، وعام قابل خلاف دابر وعام قابل : مقبل ، وكذلك ليلة قابلة ولا فعل لهما . وما له في هذا الأمر قبلة ولا دبرة ، أي : وجهة عن اللحياني . والقبل : الوجه . يقال : كيف أنت إذا أقبل قبلك ، وهو يكون اسما وظرفا ، فإذا جعلته اسما رفعته ، وإن جعلته ظرفا نصبته . التهذيب : [ ص: 14 ] ، والقبل : إقبالك على الإنسان كأنك لا تريد غيره ، تقول : كيف أنت لو أقبلت قبلك ؟ وجاء رجل إلى الخليل فسأله عن قول العرب : كيف أنت لو أقبل قبلك ؟ فقال : أراه مرفوعا ؛ لأنه اسم وليس بمصدر كالقصد والنحو ، إنما هو كيف لو أنت استقبل وجهك بما تكره ؟ الجوهري : وقولهم : إذا أقبل قبلك ، أي : أقصد قصدك وأتوجه نحوك . وكان ذلك في قبل الشتاء وفي قبل الصيف ، أي : في أوله . وفي الحديث : طلقوا النساء لقبل عدتهن ، وفي رواية : في قبل طهرهن ، أي : في إقباله وأوله ، وحين يمكنها الدخول في العدة والشروع فيها فتكون لها محسوبة ، وذلك في حالة الطهر . وأقبل عليه بوجهه ، والاستقبال : ضد الاستدبار . واستقبل الشيء وقابله : حاذاه بوجهه . وأفعل ذلك من ذي قبل ، أي : فيما أستقبل . وافعل ذلك من ذي قبل ، أي : فيما تستقبل . ويقال : فلان قبالتي ، أي : مستقبلي ؛))
واما القميص فهو الازار الذي برتديه فوق الثوب فهو ازارا فليس في الحديث اي معنى للعري كما ادعيت
و المعنى ان قميص النبي صلي الله عليه وسلم كان علي الارض فجلس الرجل في مكان بين هذا القميص و بين النبي صلى الله عليه وسلم وجعل يقترب من النبي عليه الصلاة و السلام ويحسن الاستماع الى كلامه


الرد على الشبهة الرابعة
سنن ابن ماجه كتاب الطب
3496 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسمعيل بن مسلم عن محمد بن المنكدر عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عليكم بالإثمد عند النوم فإنه يجلو البصر وينبت الشعر
صححه الالباني رحمه الله

و مراد الحديث ليس الاكتحال للزينة و لكن الاكتحال للتداوي كتقوية العينين و الشعر و التكحل الجائز لا يكون الا بالاثمد و لنية التداوي لا للتجميل للرجال
قال الامام ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد الجزد الرابع
((نفعُ العين ويُقوِّيها ، ويشد أعصابَها ، ويحفظُ صِحتها ، ويُذهب اللَّحم الزائد في القُروح ويُدملها ، ويُنقِّي أوساخها ، ويجلوها ، ويُذهب الصداع إذا اكتُحل به مع العسل المائي الرقيق ، وإذا دُقَّ وخُلِطَ ببعض الشحوم الطرية ، ولُطخ على حرق النار : لم تَعرض فيه خُشْكَرِيشةٌ – أي : قِشرة - ، ونفع من التنفُّط الحادث بسببه ، وهو أجود أكحال العين ، لا سِيَّما للمشايخ [كبار السن] ، والذين قد ضعفت أبصارُهم ، إذا جُعِلَ معه شيءٌ من المسك))


قال ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع الجزء الاول
((أما الاكتحال الذي لتجميل العين فهل هو مشروع للرجل أو للأنثى فقط؟
الظاهر أنه مشروع للأنثى فقط ،أما الرجل فليس بحاجة إلى تجميل عينيه.
وقد يقال :إنه مشروع للرجل أيضاً،لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل :إن إحدنا يحب أن يكون نعله حسناً،وثوبه حسناً فقال صلى الله عليه وسلم:(إن الله جميل يحب الجمال) .
وقد يقال :إذا كان في عين الرجل عيب يحتاج إلى الاكتحال فهو مشروع له ،وإلا فلا)).


و اما الحديث الذي ذكره النصراني اقتباس منه (ونرى محمد يتكحّل كالنساءكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم مكحلة يكتحل بها عند النوم ثلاثا في كل عين( الراوي: عبدالله بن عباس خلاصة الدرجة: إسناده صحيح)
اقول : كذب لم يصححه احد بل هو حديث #ضعيف و طبعا لم تذكر لا السند و لا المصدر مجرد اسناده صحيح لانك مجرد ناسخ و لاصق
تعال اعلمك يا نصراني
الحديث اخرجه الترمذي في كتاب الطب و ضعفه ابن حجر رحمه الله في كتابه فتح الباري في شرح صحيح البخاري كتاب الطب
(( وعن أبي رافع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكتحل بالإثمد أخرجه البيهقي وفي سنده مقال ، وعن عائشة كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إثمد يكتحل به عند منامه في كل عين ثلاثا أخرجه أبو الشيخ في كتاب " أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - " بسند ضعيف ))
وسبب ضعفه ان في سنده عباد بن منصور
نقرا في سير اعلا النبلاء للامام الذهبي رحمه الله
(ال أبو حاتم : ضعيف ، يكتب حديثه . وقال ابن معين : هو وعباد بن كثير وعباد بن راشد ليس حديثهم بالقوي .
وقال ابن حبان : قدري ، داعية ، كل ما روى عن عكرمة سمعه من [ ص: 106 ] إبراهيم بن أبي يحيى ، عن داود بن الحصين ، عنه ، فدلسها عن عكرمة . مات عباد على بطن أهله سنة اثنتين وخمسين ومائة . ))
ارايت كيف انكم تكذبون يا نصارى !!!


الرد على الشبهة الخامسة
يقول النصراني ان خولة بنت احكيم هي احدى خالات النبي عليه الصلاة و السلام و انها مع ذلك وهبت نفسها له
مصنف ابن ابي شيبة كتاب النكاح

( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه قال : كان يقول : إن خولة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهن للنبي عليه السلام [ ص: 404 ] حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن مجاهد : وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي قال : إن تهب نفسها .

مسند الامام احمد

مسند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏وحجاج ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عطاء الخراساني ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏أن ‏‏ خولة بنت حكيم السلمية ‏ ‏وهي إحدى خالات النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سألت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏

الرد :
من قال لك ايها النصراني ان خولة التي وهبت نفسها هي خالة النبي عليه الصلاة و السلام
بل الصحيح انها خالة الراوي سعيد بن المسيب رحمه الله اذ قد رويت الرواية بلفظ اخر اضبط
اقرا سنن الدارمي كتاب الطهارة
789 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، -[590]- عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، يَقُولُ: سَأَلَتْ خَالَتِي خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ الْسُلَمِيَّةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمَرْأَةِ تَحْتَلِمُ «فَأَمَرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ» إسناده صحيح

و اما خولة بنت حكيم فقد قال بن حجر رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري
((قوله ( بنت حكيم ) أي ابن أمية بن الأوقص السلمية ، وكانت زوج عثمان بن مظعون ، وهي من السابقات إلى الإسلام ، وأمها من بني أمية))
و لذلك قال اسحاق بن راهويه في مسنده :
(ما يروى عن خولة بنت حكيم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو يعقوب فكانت إحدى خالات سعيد بن المسيب .))
و كيف اصلا تكون خالته و هي من بني سليم و ام النبي عليه الصلاة و السلام قرشية من بني زهرة فما اجهل واضع الشبهة !!!


#يتبع