{..عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ.... لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ...}

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

{..عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ.... لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ...}

النتائج 1 إلى 10 من 29

الموضوع: {..عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ.... لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ...}

مشاهدة المواضيع

  1. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    2,112
    آخر نشاط
    21-09-2025
    على الساعة
    11:30 AM

    افتراضي


    تعليق : هذا سؤال وجيه وفى محله ، وقد حاول الرازي أن يجيب عنه ولكنّه لم يفطن إلى السر الدقيق الذي
    هدانا الله إليه والذي سنعرض له لاحقاً إن شاء الله .
    فقد قال الرازي رحمه الله تعالى:
    (الجواب: أنّ المطلوب إذا كان غامضاً دقيق الحجة كثير الشبهة، فإذا اجتهد الإنسان فيه وحصل له اليقين
    فربّما غفل عن مقدمة من مقدمات ذلك الدليل الدقيق، فيعود الشك والشبهة، فإثبات اليقين في بعض الأحوال لا ينافي طريان الارتياب بعد ذلك، فالمقصود من إعادة هذا الكلام هو أنّه حصل لهم يقين جازم، بحيث لا يحصل عقيبه البتة شك ولا ريب .) ( ).

    كان هذا جواب الرازي ، وهو كما ترى لا يبدو مقنعا بدرجة كافية ، وسنتعرف لاحقا إن شاء الله
    على السبب الحقيقي وراء ذلك .

    ثم يقول الرازي : (قوله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبّكَ إِلاَّ هُوَ} : وما يعلم جنود ربك لفرط كثرتها إلا هو،
    فلا يعز عليه تتميم الخزنة عشرين ولكن له في هذا العدد حكمة لا يعلمها الخلق وهو جلّ جلاله يعلمها ) ( ).

    6 ـ القرطبي( ) :
    (وقوله تعالى: {لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ} أي ليوقن الذين أُعطوا التوراة والإنجيل أن عِدة خَزَنة جهنم موافقة
    لما عندهم ؛ قاله ٱبن عباس وقتادة والضحاك ومجاهد وغيرهم. ).

    7 ـ البيضاوي( ) :
    ({لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ} أي ليكتسبوا اليقين بنبوة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وصدق القرآن لما رأوا ذلك
    موافقاً لما في كتابهم. { وَيَزْدَادَ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِيمَـٰناً} بالإِيمان به وبتصديق أهل الكتاب به).

    8 ـ ابن كثير( ):
    ({لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ} أي: يعلمون أنّ هذا الرسول حق؛ فإنه نطق بمطابقة ما بأيديهم من الكتب السماوية(.

    9 ـ الشوكانى( ) :
    (المراد بأهل الكتاب: اليهود والنصارى لموافقة القرآن بأن عدّة خزنة جهنم تسعة عشر لما عندهم. قاله قتادة،
    والضحاك، ومجاهد، وغيرهم، والمعنى: أن الله جعل عدّة الخزنة هذه العدّة؛ ليحصل اليقين لليهود والنصارى
    بنبوّة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لموافقة ما في القرآن لما في كتبهم. {وَيَزْدَادَ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِيمَـٰناً} ليزدادوا
    يقيناً لما رأوا من موافقة أهل الكتاب لهم).

    10 ـ ابن عاشور( ):
    (والمعنى : ليستيقنوا صدق القرآن حيث يجدون هذا العدد في كتبهم.
    والمراد بـ (الذين أُوتوا الكتاب) اليهود ، وكان اليهود يترددون على مكة في التجارة ويتردد عليهم أهل مكة للميرة
    في خيبر وقريظة ويثرب فيسأل بعضهم بعضاً عما يقوله محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويودّ المشركون لو يجدون
    عند اليهود ما يكذبون به أخبار القرآن ولكن ذلك لم يجدوه ولو وجدوه لكان أيسر ما يطعنون به في القرآن.

    روى الترمذي بسنده إلى جابر بن عبد الله قال: قال ناس من اليهود لأناس من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    هل يعلم نبيئكم عدد خزنة النار؟، قالوا : لا ندري حتى نسأل نبيئنا. فجاء رجل إلى النبي فقال:
    يا محمد غُلب أصحابكم اليوم، إلى أن قال جابر: فلما جاءوا قالوا : يا أبا القاسم كم عدد خزنة جهنم؟
    قال. هكذا وهكذا في مرة عشرة وفي مرة تسع (بإشارة الأصابع) قالوا : نعم ...الخ).

    11 ـ سيد قطب( ) :
    (تبدأ الآية بتقرير حقيقة أولئك التسعة عشر الذين تمارى فيهم المشركون ، فقرر أنهم ملائكة
    {ليستيقن الذين أوتوا الكتاب، ويزداد الذين آمنوا إيماناً .. } فهؤلاء وهؤلاء سيجدون في عدد حراس سقر
    ما يدعو بعضهم إلى اليقين ويدعو البعض إلى ازدياد الإيمان. فأمّا الذين أوتوا الكتاب فلا بد أن لديهم شيئاً
    عن هذه الحقيقة ، فإذا سمعوها من القرآن استيقنوا أنه مصدق لما بين يديهم عنها. وأما الذين آمنوا
    فكل قول من ربهم يزيدهم إيماناً).

    12 ـ الشنقيطى( ) :
    (قوله تعالى: { لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ} أنّ هذا مطابق لما عندهم في التوراة، وهذا مما يشهد لقومهم
    على صدق ما يأتي به النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وما ادعاه لإيمانهم وتصديقهم.(

    13 ـ سيد طنطاوي( ) :
    (وقوله سبحانه :{لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ وَيَزْدَادَ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِيمَاناً...} علة أخرى لذكر هذا العدد... أي:
    وما جعلنا عدتهم كذلك - أيضا - إلا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى، بأن الرسول
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صادق فيما يبلغه عن ربه، إذ أن الكتب السماوية التى بين أيديهم قد ذكرت هذا العدد،
    كما ذكره القرآن الكريم، وإلا ليزداد المؤمنون إيمانا على إيمانهم، إذ أن الإِخبار عن المغيبات من شأنها
    أن تجعل الإِيمان يزداد رسوخا وثباتا).

    14 ـ القطان ( ):
    ({لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَاب} ليحصل اليقينُ لليهود والنصارى بنبوة محمدٍ لموافقةِ ما جاءَ في القرآن لكتُبهم،
    فقد شهِدَ عددٌ من علماءِ اليهود والنصارى آنذاك ان عدَّةَ الخزنة تسعةَ عشر.)

    15 ـ تفسير المنتخب( ) :
    (وما جعلنا عدتهم تسعة عشر إلا اختباراً للذين كفروا، ليحصل اليقين للذين أوتوا الكتاب بأن ما يقوله القرآن
    عن خزنة جهنم إنما هو حق من الله تعالى حيث وافق ذلك كتبهم.).

    16 ـ أيسر التفاسير لأبى بكر الجزائري( ) :
    (ليستيقن الذين أوتوا الكتاب: أي ليحصل اليقين لأهل التوراة والإِنجيل بموافقة القرآن لكتابيهما .).

    17 ـ صفوة التفاسير للصابوني( ) :
    ({لِيَسْتَيْقِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ} أي ليتيقن أهل الكتاب من صدق محمد، وأن هذا القرآن من عند الله، إِذ يجدون
    هذا العدد في كتبهم المنزَّلة .

    {وَيَزْدَادَ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِيمَاناً} بما يشهدون من صدق أخبار نبيهم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتسليم أهل الكتاب
    لما جاء في القرآن موافقاً للتوراة والإِنجيل {وَلاَ يَرْتَابَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ وَٱلْمُؤْمِنُونَ} أي
    ولا يشك أهل الكتاب والمؤمنون في عددهم، وهذا تأكيدٌ لما قبله لأنه لما ذكر اليقين نفى عنهم الشك،
    فكان قوله {وَلاَ يَرْتَابَ} مبالغة وتأكيداً، وهو ما يسميه علماء البلاغة الإِطناب.).

    18 ـ تفسير السعدي( ) :
    (قوله: { لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} فإن أهل الكتاب، إذا وافق ما عندهم وطابقه،
    ازداد يقينهم بالحق.).

    19 ـ التفسير الميسر( ) :
    (ما جعلنا خزنة النار إلا من الملائكة الغلاظ , وما جعلنا ذلك العدد إلا اختبارًا للذين كفروا بالله؛ وليحصل اليقين
    للذين أُعطوا الكتاب من اليهود والنصارى بأنَّ ما جاء في القرآن عن خزنة جهنم إنما هو حق من الله تعالى,
    حيث وافق ذلك كتبهم.).

    والسؤال الآن.. هل هناك علاقة بين كل ما سبق وقصة الطوفان؟..
    هل غرق جميع من في الأرض - عدا من كان مع نوح - على ظهر السفينة عندما أرسل الله الطوفان ؟
    ــــــــــــــــ
    ([1]) ينظر المصدر السابق نفسه 30/711-712.
    ([1]) ينظر المصدر السابق نفسه 30/713.
    ([1]) ينظر (الجامع لأحكام القرآن) 19/82 للقرطبي المتوفى (671هـ) . تحقيق : أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش، دار الكتب المصرية – القاهرة.
    ([1]) ينظر (أنوار التنزيل وأسرار التأويل) 5/262 للبيضاوي المتوفى (685هـ) ، تحقيق : محمد عبد الرحمن المرعشلي ، دار إحياء التراث العربي – بيروت.

    ([1]) ينظر (تفسير القرآن العظيم) 8/269 لابن كثير المتوفى (774هـ) ، تحقيق : سامي بن محمد سلامة ، دار طيبة للنشر والتوزيع.
    ([1]) ينظر (فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير) 5/330 للشوكاني المتوفى (1250هـ) ، دار الفكر – بيروت.
    ([1]) ينظر (التحرير والتنوير) 29/315-316 لابن عاشور المتوفى (1393ه) ، دار سحنون للنشر والتوزيع - تونس .
    ([1]) ينظر (في ظلال القرآن) 6/3758-3759 لسيد قطب المتوفى (1385ه) ، دار الشروق - بيروت- القاهرة.

    ([1]) ينظر (أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن) 8/365 للشنقيطي المتوفى (1393ه) ، دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع بيروت – لبنان.
    ([1]) ينظر (التفسير الوسيط للقرآن الكريم) 15/184 لمحمد سيد طنطاوي المتوفى (1431ه) ، دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، الفجالة – القاهرة.
    ([1]) ينظر (تيسير التفسير) 3/383 لإبراهيم القطان المتوفى (1404ه).
    ([1]) ينظر (المنتخب في تفسير القرآن) ص866 للجنة من علماء الأزهر، المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مصر، طبع مؤسسة الأهرام.

    ([1]) ينظر (أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير) 5/468 لأبي بكر الجزائري، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية.
    ([1]) ينظر ( صفوة التفاسير) 4/454 للصابوني ، دار الصابوني للطباعة والنشر والتوزيع – القاهرة.
    ([1]) ينظر (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) ص896 لعبد الرحمن السعدي المتوفى (1376ه) ، تحقيق : عبد الرحمن بن معلا اللويحق، مؤسسة الرسالة.
    ([1]) ينظر (التفسير الميسر) ص576 لنخبة من أساتذة التفسير ، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف – السعودية.
    التعديل الأخير تم بواسطة المهندس زهدي جمال الدين محمد ; 30-01-2018 الساعة 02:32 PM
    لتحميل كتبي فضلاً الضغط على الصورة التالية - متجدد بإذن الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



{..عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ.... لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ...}

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 14-07-2016, 05:25 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-09-2015, 12:26 PM
  3. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً
    بواسطة الياس عيساوي في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-05-2013, 06:16 PM
  4. وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ
    بواسطة جوالمصرى في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-06-2010, 04:39 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-01-2008, 01:27 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

{..عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ.... لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ...}

{..عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ.... لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ...}