لرد على مقال عبيدة بخصوص شبهة عزير ابن الله
كتب عبيدة موضوعا اليوم بخصوص شبهة عزير بن الله و استعان بمصادر كثيرة و طرح عدة نقاط و اورد من التفاسير ما هو ضعيف و لكن المؤسف انه اقتطع من كلام بعض العلماء الذين اقتبس منهم و دلس على بعض الائمة عندنا و خاصة ابن حجر رحمه الله حيث بتر كلامه


و سوف نقسم اليوم كلامنا على عدة نقاط
اولا : اثبات ان بعض اليهود غلا بعزير عليه السلام و اوصله الى حد بنوة الله و ان كانت بنوة مجازية
ثانيا : اثبات ان الاية تتحدث عن طائفة من اليهود و ليس جلها (و الحديث في صحيح البخاري و الذي اورده عبيدة سيتم الرد عليه في محله في الاسفل )
ثالثا : ان عقائد يهود الجزيرة العربية اختلفت حسب اقوال الباحثين عن باقي اليهود
رابعا : ان المصدر الوحيد الذي عندنا من مصادر يهود الجزيرة العربية هو القران #فقط
و لذلك لا نحكم باقي مصادر اليهود على ما وجد في القران اذا كان المخاطب يهود الجزيرة العربية

خامسا الرد على دعاوي عبيدة و بيان تدليساته



#القسم #الاول :
نذكر دليلين من الادلة ان اليهود في السابق او طائفة منهم امنو ببنوة عزير سواءا كانت مجازا او كانت حقيقة
1. نقرا في كتاب إسدراس الثانى الأبوكريفى:
من الفصل 14
أن الله تعالى يخاطب عزرا قائلا :
[9] For thou shalt be taken away from all, and from henceforth thou shalt remain with my Son, and with such as be like thee,
until the times be ended.

الترجمة :
أنت ستؤخذ بعيدا عن الجميع و من الآن فصاعدا ستبقي مع ابنى و مع من هم مثلك حتى تنتهى الأزمنة
الرابط:
http://www.earlyjewishwritings.com/text/2esdras.html


لاحظو يا اخوة ان الله عز وجل يقول لعزرا ساخذك بعيدا ....ستبقى مع ابني و مع من هم #مثلك
و مع من هم #مثلك
و مع من هم #مثلك


2. اقر بهذه الحقيقة و هذه التسمية و هذا المصدر الموسوعة اليهودية و بالتحديد المقطع الذي نسخه عبيدة و الذي هو في الحقيقة ادانة له
لان الموسوعة هنا تعترف ان هذا اللقب و من سفر اسدراس اعطي لعزرا الكاهن

نقرا من الموسوعة اليهودية :
The subject-matter of this literature is closely related to the attacks and accusations already directed against Judaism by the Koran and the ḥadith. In the Koran (ix. 30) the Jews are charged with worshiping Ezra ("'Uzair") as the son of God—a malevolent metaphor for the great respect which was paid by the Jews to the memory of Ezra as the restorer of the Law, and from which the Ezra legends of apocryphal literature (II Esd. xxxiv. 37-49) originated (as to how they developed in Mohammedan legends see Damiri, "Ḥayat al-Ḥayawan," i. 304-305). It is hard to bring into harmony with this the fact, related by Jacob Saphir ("Eben Sappir," i. 99), that the Jews of South Arabia have a pronounced aversion for the memory of Ezra, and even exclude his name from their category of proper names.

http://www.jewishencyclopedia.com/articles/8263-islam
الشاهد
a malevolent metaphor for the great respect which was paid by the Jews to the memory of Ezra as the restorer of the Law, and from which the Ezra legends of apocryphal literature

و قد يقول قائل ان الموسوعة في نفس الوقت اشارت الي ان هذا مجرد لقب لا اقل و لا اكثر و لكن الحقيقة المرة التي اقتطعها عبيدة هو ان الموسوعة نفسها تؤكد ان تراث اليهود في الجزيرة العربية كان شفهيا بمعنى ليس عندنا عنهم اي شيئ مكتوب !!!
بل و انها تتجنى و تتطاول على احبار الجزيرة العربية لتسميهم بانصاف المتعلمين و ان النبي عليه الصلاة و السلام انما اخذ افكاره عن مثل اولئك الاحبار !!!

owever, he had in many particulars only a very imperfect knowledge—his teachers having been monks or half-educated Jews—and this knowledge he often repeated in a confused and perverted fashion. What he received from the Jews was mixed with haggadic elements current orally among Arabian Jews or existing in written form [—probably preserved in Ethiopic translations of Hebrew pseudepigraphic writings.—K.]
نفس المصدر السابق
الشاهد
his teachers having been monks or #half-#educated Jews—and this knowledge .... What he received from the Jews was mixed with haggadic elements #current #orally among Arabian Jews


و هذا ان دل على شيئ فانه يدل على ان اعتبار الكاتب لتلك الفقرة في الموسوعة و التي ادعى فيها ان اليهود استخدمو هذا الاسم للتبجيل هو راي خاص تبناه و ليس مبني على دليل و الا فكيف عرف تلك العقائد الشفهية الضائعة و التي امن بها اولئك الاحبار الانصاف متعلمين كما سماهم ؟؟؟!!!!!!
و اما ادعاؤه خطا نسبة مثل هذا القول ليهود اليمن اعتبارا ان الراباي ابن صافي في القرن الرابع الهجري رحل الى يهود اليمن و اخذ عقائدهم منهم


اقول :
1. لماذا لم ياخذ بالحسبان مثلا يهود المدينة و فدك و خيبر و العلا
2. لماذا لم ياخذ بالحسبان يهود بني اسد في نجد
3. لماذا لم ياخذ بالحسبان يهود مقنا
4. لماذا لم ياخذ بالحسبان القبائل الحميرية العربية في اليمن التي اسلمت في فترة النبي صلي الله عليه وسلم و تركت مذاهبها اليهودية ؟؟؟؟
5. لماذا لم ياخذ بعين الاعتبار العانل الزمني و الفارق الزمني بين الفترتين ؟؟؟



#القسم #الثاني :
ان الاتهام موجه لطائفة من اليهود و ليس كل اليهود و هذا اكيد


#وقيل و ركز على كلمة قيل انها نزلت في جماعة من يهود المدينة قالو هذا القول للنبي صلى الله عليه وسلم


1. نقرا من تفسير الطبري رحمه الله :
((فقال بعضهم : كان ذلك رجلا واحدا ، هو فنحاص .
ذكر من قال ذلك :
16619 - حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال : سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير قوله : ( وقالت اليهود عزير ابن الله ) ، قال : قالها رجل واحد ، قالوا : إن اسمه فنحاص . وقالوا : هو الذي قال : ( إن الله فقير ونحن أغنياء ) ، [ سورة آل عمران : 181 ] . [ ص: 202 ]

وقال آخرون : بل كان ذلك قول جماعة منهم .
ذكر من قال ذلك :
16620 - حدثنا أبو كريب قال : حدثنا يونس بن بكير قال : حدثنا محمد بن إسحاق قال : حدثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت قال : حدثني سعيد بن جبير ، أو عكرمة ، عن ابن عباس قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام بن مشكم ، ونعمان بن أوفى ، وشأس بن قيس ، ومالك بن الصيف ، فقالوا : كيف نتبعك وقد تركت قبلتنا ، وأنت لا تزعم أن عزيرا ابن الله؟ فأنزل في ذلك من قولهم : ( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ) ، إلى : ( أنى يؤفكون))

اقول للتعليق #وللامانة العلمية
كلا من هذه الروايتين #ضعيفة و السبب عنعنة الحجاج بن ارطاة
و الاخرى جهالة محمد بن ابي محمد

و لكني وضعت هذا القول من باب بيان انك يا عبيدة انتقيت من بين الروايات الضعيفة ما يسرك و سنعرج على هذه لاحقا


2. نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله تعليقا رائعا
((قوله تعالى وقالت اليهود هذا لفظ خرج على العموم ومعناه الخصوص ؛ لأن ليس كل اليهود قالوا ذلك . وهذا مثل قوله تعالى : الذين قال لهم الناس ولم يقل ذلك كل الناس . وقيل : إن قائل ما حكي عن اليهود سلام بن مشكم ونعمان بن أبي أوفى وشاس بن قيس ومالك بن الصيف ، قالوه للنبي صلى الله عليه وسلم . قال النقاش : لم يبق يهودي يقولها بل انقرضوا فإذا قالها واحد فيتوجه أن تلزم الجماعة شنعة المقالة ، لأجل نباهة القائل فيهم . وأقوال النبهاء أبدا مشهورة في الناس يحتج بها . فمن هاهنا صح أن تقول الجماعة قول نبيهها . والله أعلم . ))


اذا هم جماعة خاصة من اليهود و ليس كلهم
3. تفسير الالوسي رحمه الله :
((والقائل عزير ابن الله متقدمو اليهود، ونسبة الشيء القبيح إذا صدر من بعض القوم إلى الكل مما شاع ....وبالجملة إن هذا القول كان شائعا فيهم ولا عبرة بإنكارهم له أصلا ولا بقول بعضهم : إن الواقع قولنا عزير أبان الله أي أوضح أحكامه وبين دينه أو نحو ذلك بعد أن أخبر الله سبحانه وتعالى بما أخبر ،))


4. تفسير البيضاوي رحمه الله :
((وقالت اليهود عزير ابن الله إنما قاله بعضهم من متقدميهم أو ممن كانوا بالمدينة ،))

5. تفسير فتح القدير للشوكاني رحمه الله :
((وظاهر قوله : وقالت اليهود إن هذه المقالة لجميعهم ، وقيل : هو لفظ خرج على العموم ، ومعناه الخصوص لأنه لم يقل ذلك إلا البعض منهم .

وقال النقاش : لم يبق يهودي يقولها ؟ بل قد انقرضوا ، وقيل : إنه قال ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - جماعة منهم ، فنزلت الآية متضمنة لحكاية ذلك عن اليهود ، لأن قول بعضهم لازم لجميعهم . ))
و مثل هذه الحالة موجودة في العربية و موجودة في القران
انه اذا اقترف احد ذنبا او نسب الى شخص شيئا فانه يعمم بالجنس ان كان الغالب على ذلك الجنس الكفر و العصيان و هو كتعداد لجرائمهم

مثلا
1. اتخاذ اليهود العجل الها و لم يتخدها كلهم
قال تعالى :(( ( ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون ( 92 ) )

2. اسلام النصارى ودخولهم الاسلام هو في واقع الحال اكثر من اليهود
فنسبة من دخلو الاسلام منهم مقارنة بعدد اتباع الدين اكثر من ذلك عند اليهود و مع ذلك جاء لفظ التعميم للدلالة على التخصيص في القران و ذكر القران في نفس الاية في القران ان سبب التعميم هو التخصيص و الاية هي
قال تعالى ((۞ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ #مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)))

ذلك بان منهم
ذلك بان منهم

3. قوله تعالى :
((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)))
و لم يكنو طبعا كل الناس انما هي كنية عن كفار الجزيرة العربية و خاصة مشركي قريش


#القسم #الثالث
اختلاف عقيدة يهود الجزيرة العربية عن باقي عقائد اليهود (اقوال الباحثين ) و من تلك العقائد كما قال بعض الباحثين الايمان ببعض الاسفار الابوكريفية كسفر اخنوخ و اسدرداس و غيرهما
1. نقرا من كتاب الدكتور جورج دانيل نيوباي الصفحة 59
A HISTORY OF THE JEWS OF ARABIA

we can deduce that the inhabitants of Hijaz during Muhammad's time knew portions, at least, of 3 Enoch in association with the Jews. The angels over which Metatron becomes chief are identified in the Enoch traditions as the sons of God, the Bene Elohim, the Watchers, the fallen ones as the causer of the flood. In 1 Enoch, and 4 Ezra, the term Son of God can be applied to the Messiah, but most often it is applied to the righteous men, of whom Jewish tradition holds there to be no more righteous than the ones God elected to translate to heaven alive. It is easy, then, to imagine that among the Jews of the Hijaz who were apparently involved in mystical speculations associated with the merkabah, Ezra, because of the traditions of his translation, because of his piety, and particularly because he was equated with Enoch as the Scribe of God, could be termed one of the Bene Elohim. And, of course, he would fit the description of religious leader (one of the ahbar of the Qur'an 9:31) whom the Jews had exalted


2. نقرا في كتاب الدكتور جورج سيل The KORAN صفحة 152
This grievous charge against the Jews, the commentators endeavour to support by telling us, that it is meant of some ancient heterdox Jews, or else of some Jews of Medina; who said so for no other reason, than for that the law being utterly lost and forgotten during the Babylonish captivity, Ezra having been raised to life after he had been dead one hundred years, dictated the whole anew unto the scribes, out of his own memory; at which they greatly marvelled, and declared that he could not have done it, unless he were the son of God. Al-Beidawi adds, that the imputation must be true, because this verse was read to the Jews and they did not contradict it; which they were ready enough to do in other instances

https://books.google.com.sa/books…


3. نقرا في كتاب روبرت فايرستن الفصل الثاني (مترجم الى العربية ):
((وإن كان واضحا أن الديانة اليهودية، كدين حضاري، لا تقبل بالرأي الذي يذهب الى أن لله شركاء أو ذرية، فإنه من المحتمل أن يكون هناك وجود بعض المجموعات الهامشية التي تجاوزت حدود الإيمان المقبول مع شخصية مهمة مثل عزير. فلقد ربط مثلا كتابان قديمان يهوديان في الأصل المركز الإلهي أو الملائكي بعزير وإينوخ من الشخصيات التوراتية. هذان الكتابان هما: عزير 4، المعروف أيضا بـ 2 إحدراس (2) 14: 9، 2. و4 إينــوخ (2)، 22 :11. وبالرغم من أن كتابتهما تمت على أيدي اليهود، إلا أنهما رفضا من قبل الديانة اليهودية ولا يعتبران جزءا من الأدب التشريعي العبري. ولكن وبحكم تماثلهما مع المعتقدات المسيحية، فإن بعض الجماعات المسيحية تبنتهما وحافظت عليهما. ويبدو أن بعض أعضاء فرقة يهودية من الذين يؤمنون بهذه المعتقدات كانوا يعيشون في المدينة في زمن النبي، وقد أعلنوا عن مثل تلك الآراء التي رفضت فورا، وعورضت بالتنزيل القرآني للآية. ))

http://www.altawasul.com/…/ChildrenOfAb…/Pages/Diaspora.aspx


فهذه اقوال بعض الباحثين التي استندت ان يهود الجزيرة العربية تختلف عقائدهم عن عقائد اليهود الاخرين الي درجة انه قد توجد بعض الطوائف اليهودية التي بالغت في امر عزرا او عزير حتى اوصلته الى درجة البنوة لله عز وجل



#القسم #الرابع :
عدم وجود مصادر تاريخية تؤكد لنا المعتقد الفعلي ليهود الجزيرة العربية و اقصد هنا يهود المدينة و العلا و فدك و خيبر و غيرها و لا حتى اي خبر عنهم من يهود الشام حتى عندما تم اجلاء القابئل الثلاثة الى الشام !!!

اقوال الباحثين


1. جواد علي في المفصل في تاريخ العرب الجزء الاول
((هذه قصهْ يهود جزيرة العرب قبل الإسلام، قصة لا تستند إلى مؤلفات تأريخية كتبت في تلك الأيام، ولا إلى نصوص جاهلية عربية أو أعجمية لها علاقة بيهود كتبت في ذلك العهد، ولكن استند، في أكثر ما حكيناه،إلى موارد اسلامية، ذكرتهم وأشارت اليهم لمناسبة ما وقع بينهم وبين الرسول من خلاف، وقد ورد شيء كثير بحقهم في القرآن الكريم وفي الحديث وفي الأخبار ولا سيما اخبار الغزوات، يتعلق معظمه بأمر الخصومة التي وقعت بينهم وبين النبي عند قدومه يثرب، فهو لا صلة له لذلك إلا بما له علاقة بهذه الناحية. وما ورد عنهم إذن هو من مورد واحد وطرف واحد. أما الطرف الثاني من أصحاب العلاقة بهذا التأريخ والشأن، وأعني بهم اليهود، فلا صوت لهم فيه، ولا رأي. فلم تصل الينا منهم كتابة ما عنهم في علاقتهم بالاسلام. كذلك لم تصل الينا كتابة أو رواية أو خبر عن أولئك اليهود في الموارد التأريخية التي دونها غيرهم من مؤرخي يهود وكتابهم عن علاقة يهود جزيرة العرب بالاسلام، وعن اجلاء يهود الحجاز من مواضعهم إلى بلاد الشام، لافي العربية ولا في العبرانية ولا في بقية اللغات، مع ما لهذا الحادث من خطر في تأريخ اليهود في جزيرة العرب.))


2. نقرا في كتاب
The Sammaritans and some theological issues between Sammaratanism and ISLAM


الصفحة 188:
((We do not have a solid source regarding the arabian jews, their beliefs and practices))


http://dergiler.ankara.edu.tr/dergiler/37/729/9257.pdf


#ملاحظة : الصورة في اول تعليق


#القسم #الخامس :
الرد على كلام عبيدة و ايضاح التدليسات


اقتباس
((وأنهم زعموا أنا ادعينا عليهم ما لا يعرفون، كما ادعينا على اليهود ما لا يعرفون، حين نطق كتابنا، وشهد نبينا: أن اليهود قالوا: إن عزيرا ابن الله، وإن يد الله مغلولة، وإن الله فقير وهم أغنياء. وهذا ما لا يتكلم به إنسان، ولا يعرف في شيء من الأديان. ))


الرد :
1. كتب الجاحظ ليست حجة علينا هذا اولا لانه معتزلي و ليس من اهل السنة و الجماعة
2. الجاحظ هنا ينقل كلام و اتهامات اليهود و هذا ما يفعله في كتابه انه ينقل التهمة ثم يرد عليها
كلام الجاحظ :

((وأما قولهم: إن اليهود لا تقول إن عزيرا ابن الله. فإن اليهود في ذلك على قولين: أحدهما خاص، والآخر عام في جماعتهم.
فأما الخاص، فإن ناسا منهم لما رأوا عزيرا أعاد عليهم التوراة من تلقاء نفسه، بعد دروسها وشتات أمرها، غلوا فيه، وقالوا ذلك، وهو مشهور من أمرهم. وإن فريقا من بقاياهم لباليمن والشام وداخل بلاد الروم. وهؤلاء بأعيانهم يقولون: إن إسرائيل الله ابنه، وإذا كان ذلك على خلاف تناسب الناس، وصار ذلك الاسم لعزير بالطاعة والعلامة والمرتبة لأنه من ولد إسرائيل.
والقول الذي هو عام فيهم إن كل يهودي ولده إسرائيل فهو ابن الله، إذ لم يجدوا ابن ابن قط إلا وهو ابن.))

المصدر : المختار في الرد علي النصارى
https://ar.wikisource.org/…/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%…

اما موضوع الرد الهزيل فلا هزالة الا فيمن اتهم رد الاخر بالهزالة دون ان يرد عليه !!!!
بمعنى اخر
كان الجاحظ يقول لك
رمتني بدائها و انسلت

لان رد الجاحظ يتكلم عن جماعة من اليهود في السابق كما وضحنا و اشرنا بالادلة سابقا


اقتباس
((the Zaydi Imam and renowned scholar al-Qāsim b Ibrāhīm al-Rassī (d. 860 CE), who had studied Jewish and Christian scriptures in Egypt and who had engaged in debates with priests and rabbis, said that he had never encountered a Jew who believed Ezra was the son of God.1 Nor was this a question that Muslims pondered at ease in the libraries of Baghdad or Cordoba ))
المصادر
- من كتاب (الإمام القاسم بن إبراهيم ومذهب الزايديين) للمستشرق ولفر مادلنج أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة شيكاغو وبعدها شغل منصب أستاذ اللغة العربية بجامعة أوكسفورد

الرد :
1. لا يكفي انك اتيت بقول معتزلي ها انت تاتي بقول زيدي شيعي !!!!!
افلا تحققت من ما تنقل و تعلمت كيف تحتج على الاخرين من مصادرهم !!؟؟؟

2. النص يتكلم عن عدم وجود يهودي او نصراني في القرن الثالث يقول ببنوة عزير لله عز وجل
و هذا الشيئ لم يعرضه اي من المفسرين و لا احد من المسلمين ان في ذلك الزمان انقرضت الفرقة القائلة بذلك او انقرض المعتقد نفسه

و ما دخل قرطبة و بغداد و مكاتبها في القرن الثالث الهجري بالاقوال و المواريث الشفهية لاحبار شبه الجزيرة العربية في القرن الاول ؟؟
هل كان اليهود و النصاري في ذلك الزمان يؤمنون مثلا بكتاب اسدرداس الابوكريفي مثلا و الذي فيه كما بينا ان عزرا ابن الله و في منزلة ابن الله ؟؟
و نعيد
اقول :
1. لماذا لم ياخذ بالحسبان مثلا يهود المدينة و فدك و خيبر و العلا
2. لماذا لم ياخذ بالحسبان يهود بني اسد في نجد
3. لماذا لم ياخذ بالحسبان يهود مقنا
4. لماذا لم ياخذ بالحسبان القبائل الحميرية العربية في اليمن التي اسلمت في فترة النبي صلي الله عليه وسلم و تركت مذاهبها اليهودية ؟؟؟؟
5. لماذا لم ياخذ بعين الاعتبار العانل الزمني و الفارق الزمني بين الفترتين ؟؟؟

االمقال هو لجوناثان براون و ليس لمن ذكرت
http://almadinainstitute.org/…/the-quran-the-jews-and-ezr…/…
و سنرجع الى هذا المقال و نوضح اقتطاعاتك منه



اقتباس
القاضي أبو بكر بن العربي ( 468 ه – 543 ه )
كتاب (عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي)
(( قول النصارى المسيح ابن الله وتقول اليهود عزير ابن الله وقد أنكرت ذلك اليهود اليوم وتبرأت منه لتوجب الكذب على محمد صلى الله عليه وسلم وتبرى أنفسها من هذا الباطل وهذا لا يقبل منهم ))

الرد :
#تدليس خبيث جدا و ليتك كنت امينا لنقلت جميع كلامه
الا تستحي !!!!

هذا نص كلام الامام ابن العربي :
((قول النصارى المسيح ابن الله وتقول اليهود عزير ابن الله وقد أنكرت ذلك اليهود اليوم وتبرأت منه لتوجب الكذب على محمد صلى الله عليه وسلم وتبرى أنفسها من هذا الباطل وهذا لا يقبل منهم فان النبي صلى الله عليه وسلم قال عن ربه وقالت اليهود عزير ابن الله و المدينة طافحة باليهود و ما حولها فلو كانو لا يقولون بذلك لردو على النبي صلي الله عليه وسلم وتبرؤو منه و كان اوكد عليهم من كل وجه يردون به))

https://books.google.com.sa/books…((+%D9%82%D9%88%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D 9%89+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD+%D8%A7%D8%A8%D9%86 +%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%88%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%84+%D8 %A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF+%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B1+% D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%88%D9%82%D8%A F+%D8%A3%D9%86%D9%83%D8%B1%D8%AA+%D8%B0%D9%84%D9%83+%D8%A7%D 9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF&source=bl&ots=N3K7BHsthV&sig=V3 fqlX8uc7mexfw3ULcwJZX5VCA&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwjPhvqJ7dLYAh WGUBQKHX-ACe4Q6AEIJzAA#v=onepage&q=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%20(%D8%B9 %D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8 %B0%D9%8A%20%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D8%AD%20%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8 %AD%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%B0%D9%8A)%20((%20%D9 %82%D9%88%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%89 %20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%20%D8%A7%D8%A8%D9%86 %20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%88%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%84 %20%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A %D8%B1%20%D8%A7%D8%A8%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9 %88%D9%82%D8%AF%20%D8%A3%D9%86%D9%83%D8%B1%D8%AA%20%D8%B0%D9 %84%D9%83%20%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF&f=false



اقتباس
الفخر الرازي ( 544 ه – 606 ه )
كتاب (تفسير مفاتيح الغيب)
( والقول الثالث: لعل هذا المذهب كان فاشياً فيهم ثم انقطع، فحكى الله ذلك عنهم،.ولا عبرة بإنكار اليهود ذلك، فإن حكاية الله عنهم أصدق.)

الرد :
ناخذ كلام الفخر الرازي كاملا :
((والقول الثالث : لعل هذا المذهب كان فاشيا فيهم ثم انقطع ، فحكى الله ذلك عنهم ، ولا عبرة بإنكار اليهود ذلك ، فإن حكاية الله عنهم أصدق ، والسبب الذي لأجله قالوا هذا القول ما رواه ابن عباس أن اليهود أضاعوا التوراة ، وعملوا بغير الحق ، فأنساهم الله تعالى التوراة ، ونسخها من صدورهم فتضرع عزير إلى الله وابتهل إليه ، فعاد حفظ التوراة إلى قلبه ، فأنذر قومه به ، فلما جربوه وجدوه صادقا فيه ، فقالوا : ما تيسر هذا لعزير إلا أنه ابن الله ، وقال الكلبي : قتل بختنصر علماءهم فلم يبق فيهم أحد يعرف التوراة . ))

اليهود الذين انكرو هم اليهود الذين عاشو في زمانه و زمان ما بعد النبي عليه الصلاة و السلام من غير يهود الجزيرة فانت لم تاتي بشيئ لان جل ما يقوله الرازي هو ان هذا القول كان متفشيا فيهم اي في جماعة منهم و منهم يهود الجزيرة العربية او وصلت الى يهود الجزيرة العربية
فكيف نقارن معتقدات يهود فارس و يهود العراق في القرن السادس بمعتقدات يهود الجزيرة العربية في القرن الاول الهجري !!!!!



اقتباس
ابن حجر العسقلاني ( 773 ه – 852 ه )
فتح الباري في شرح صحيح البخاري
(( قَوْلُهُ كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرًا بن اللَّهِ هَذَا فِيهِ إِشْكَالٌ لِأَنَّ الْمُتَّصِفَ بِذَلِكَ بَعْضُ الْيَهُودِ وَأَكْثَرُهُمْ يُنْكِرُونَ ذَلِكَ .))

الرد :
#تدلييييييس خبيث ثاني
لماذا اقتطعت كلام الامام ابن حجر رحمه الله ؟؟؟

نقرا الكلام كاملا من فتح الباري شرح صحيح البخاري
((قوله كنا نعبد عزيرا ابن الله هذا فيه إشكال لأن المتصف بذلك بعض اليهود وأكثرهم ينكرون ذلك ويمكن أن يجاب بأن خصوص هذا الخطاب لمن كان متصفا بذلك ومن عداهم يكون جوابهم ذكر من كفروا به كما وقع في النصارى فإن منهم من أجاب بالمسيح ابن الله مع أن فيهم من كان بزعمه يعبد الله وحده وهم الاتحادية الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم . ))

فابن حجر رحمه الله هنا ذكر ان الحديث و الذي اوردته في صحيح البخاري (و سنعرج عليه )
مخصوص ببعض الفرق من اليهود ممن قالت ذلك
بترت كلام الامام ابن حجر رحمه الله و كانه اشكل على الحديث نفسه و هذا تدليس منك



اقتباس
1 – الرابي ( سليمان بن رحيم ) : منتصف القرن الثالث الهجري
1 - Solomon ben Jeroham
"A meharef is one who reviles [us] for sins we have committed and others which we have not. The former includes our worshipping the calves, killing the prophets and the like. The latter, our assertion that 'Uzayr [Ezra] was the son [of God] "
( المحارف هو الشخص الذي يهيننا ويلعننا علي الخطايا التي ارتكبناها والخطايا التي لم نرتكبها . فالأولي – يعني الخطايا التي ارتكبوها فعلا – تشمل عبادتنا للعجل ، وقتل الأنبياء وما شابة ذلك . والأخيرة – يعني الخطايا التي لم يرتكبوها ولكنهم متهمين بها زورا وكذباً – هو إدعائنا بأن عزير -عزرا - كان ابن الله ) .

الرد :
#تدليسان #خبيثان قمت بهما هنا يا عبيدة
1.الرابي سليمان بن رحيم هو احد احبار فرقة القرائين و التي ظهرت في القرن الثامن الميلادي بعد الاسلام بمائة سنة تقريبا
و هي منشقة من الفريسيين او من اليهود و لا تؤمن بالتلمود و لا غيره اي مصدر اخر غير التوراة و اسفار العهد القديم الباقية

فهو لا يمثل كل اليهود الاولين
و هو ينتمي الي فرقة ظهرت بعد الاسلام
ويتكلم عن فرقته هو

تفضل تعلم و ابحث قليلا و فتش الكتب
من الموسوعة اليهودية
نقرا
Like all the #Karaite leaders, Solomon was a zealous propagandist; and in his polemics against the Rabbinites he displayed, more than any of his predecessors, that partizanship and spirit of intolerance which became the characteristic feature of the later Karaitic literature. In a work entitled "Milḥamot Adonai," of which he produced also an Arabic version that is no longer in existence, Solomon violently attacks the Rabbinites, especially Saadia, to whom he applies many derogatory epithets.

http://www.jewishencyclopedia.com/…/13864-solomon-ben-jeroh…
2. لم تذكر مصدر كلامك لان فيه تصريحا ان الراباي كان ينتمي الى فرقة القرائين
https://books.google.com.sa/books…



اقتباس
الرابي موسي بن ميمون "ميمونيدس" ( 1135 م – 1204 م ).
واتمني تتعلموا الاحترام في النقاش للمخالف في العقيدة من هذا الرجل الجليل
2- Rabbi Moses ben Maimon "Maimonides "
((The Ishmaelites are not at all idolaters; [idolatry] has long been severed from their mouths and hearts; and they attribute to God a proper unity, a unity concerning which there is no doubt. And because they lie about us, and falsely attribute to us the statement that God has a son, is no reason for us to lie about them and say that they are idolaters . . . And should anyone say that the house that they honor [the Kaaba] is a house of idolatry and an idol is hidden within it, which their ancestors used to worship, then what of it? The hearts of those who bow down toward it today are [directed] only toward Heaven . . . [Regarding] the Ishmaelites today - idolatry has been severed from the mouths of all of them [including] women and children. Their error and foolishness is in other things which cannot be put into writing because of the renegades and wicked among Israel [i.e., apostates]. But as regards the unity of God they have no error at all.[3] ))
(( إن بني إسماعيل – يقصد العرب – ليسوا وثنيون علي الإطلاق . فالوثنية قد انقطعت من قلوبهم وأفواههم ، وهم ينسبون لله الوحدانية الصحيحة ، وحدانية لا شك فيها . ولأنهم يفترون علينا الكذب ، وينسبون إلينا زوراً القول بأن الله له ابن . فهذا ليس مبرراً كي نفتري نحن أيضاً عليهم ونقول أنهم وثنيون ...... )) .
...............

الرد :
رمتني بدائها و انسلت

و ما دخل موسى بن ميمون و الذي عاش في القرن الثاني عشر الميلادي القرن السادس الهجري في قرطبة في الاندلس بالاقوال و المواريث الشفهية لاحبار شبه الجزيرة العربية في القرن الاول ؟؟
سبق ان قلنا ان الذين في جزيرة العرب تختلف عقائدهم عن بقية اليهود
هل كان اليهود و النصاري في ذلك الزمان يؤمنون مثلا بكتاب اسدرداس الابوكريفي مثلا و الذي فيه كما بينا ان عزرا ابن الله و في منزلة ابن الله ؟؟
هل امن موسى بن ميمون بكتاب اسدرداس الابوكريفي ؟؟؟؟
لا طبعا

و نعيد
اقول :
1. لماذا لم تاخذ بالحسبان مثلا يهود المدينة و فدك و خيبر و العلا
2. لماذا لم تاخذ بالحسبان يهود بني اسد في نجد
3. لماذا لم تاخذ بالحسبان يهود مقنا
4. لماذا لم تاخذ بالحسبان القبائل الحميرية العربية في اليمن التي اسلمت في فترة النبي صلي الله عليه وسلم و تركت مذاهبها اليهودية ؟؟؟؟
5. لماذا لم تاخذ بعين الاعتبار العانل الزمني و الفارق الزمني بين الفترتين ؟؟؟