لماذا التكبر ؟

لماذا العناد ؟

الكتاب يصدح بنجاة المسيح ...

وبولس نفسه صاحب فكرة تأليه المسيح نطق لسانه بنجاة المسيح من الموت حتى لا يكون لكم حجة أمام الله يوم القيامة..

رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 5: 7 :

" الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ،"

بولس يقول أن المسيح تضرع الى الله القادر أن يخلصه من الموت وهذا ما كان يفعله المسيح عندما أراد اليهود القبض عليه :

إنجيل لوقا 22: 44 :

وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ، وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ

إنجيل متى 26: 38 :

فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ. اُمْكُثُوا ههُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي

إنجيل متى 26: 39 :

ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ

ثم نجد أن بولس فى النص استخدم وصف دقيق لله وذلك بقوله ( وتضرعات للقادر ).

لذلك كان المسيح يدرك هذا المعنى جيدا لذلك دعا الله بقوله ( كل شئ مستطاع لك ) أى أنك على كل شئ قدير ..

إنجيل مرقس 14: 36) وَقَالَ: «يَا أَبَا الآبُ، كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَكَ، فَأَجِزْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ.

وبعد كل هذه الصلوات والتضرعات من المسيح الى الله أن ينجيه من الصلب والموت ..

ماذا كانت شهادة بولس ؟


رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 5: 7 :

" الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طَلِبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ،"

( ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمع له من أجل تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواه )


أى أن الله سمع للمسيح واستجاب دعائه وأنجاه من الموت ..

والنصوص والدلائل على نجاة المسيح كثيرة من داخل الكتاب لكن آثرت أن أنقل اعترافا صريحا بنجاة المسيح على لسان بولس صاحب فكرة تأليه المسيح وواضع الأسس العقائدية للديانة النصرانية..

فلماذا الاصرار على الكذب أن المسيح صلب ومات..

قال تعالى :

"فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَـئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ"

لذلك سنظل نردد ونقول طيلة الزمان قول الله تعالى :

" وما قتلوه وما صلبوه "