أخي الكريم أرى أن ما شاق عليك فهمه و ألتبس عليك أنك خلطت بين الصحف الأولى و بين بينة الصحف الأولى
الصحف الأولى هي صحف إبراهيم و موسى و قد يضاف إليها صحف داود و عيسى عليهم جميعا أفضل الصلاة و السلام
أما بينة الصحف الأولى , فهو القرآن الكريم
أنظر مرة أخر في الآية
أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى
أي
ألم نرسل لهم الكتاب الذي أخبرهم عما كان موجود في الصحف التي أنزلناها من قبل في العصور الأولى ؟؟
و المقصود هنا هو القرآن الكريم
أي أن الآية - بعكس ما أشتبهت - تثبت الأتي :
1- أن الله أرسل من قبل في العصور الأولى كتب
2- أن هذه الكتب رُفعت أو لم تعد موجودة بسبب التحريف
3- أرسل الله كتاب -وهو القرآن- ليخبر الناس بما كان في الصحف الأولى
4- يسأل الله من كفر , لماذا كفرت وقد أخبرناك بما كان في الكتب التي لم تعد موجودة الآن ؟
و الله أعلم
المفضلات