المبحث الرابع (4-2-7) :- الذين كانوا له من العالم وأظهر اسم الله عز وجل لهم (هم من بنى اسرائيل)
إنجيل يوحنا 17: 6
«أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ. كَانُوا لَكَ وَأَعْطَيْتَهُمْ لِي، وَقَدْ حَفِظُوا كَلاَمَكَ.
الذين تعامل معهم المسيح وجعلهم يؤمنون هم من بنى إسرائيل ، فهؤلاء الذين أخذهم من العالم ، فهو كان مرسل لهؤلاء فقط من العالم
والدليل هو النص التالي لهذا العدد فنقرأ :-
17 :7 و الان علموا ان كل ما اعطيتني هو من عندك
17 :8 لان الكلام الذي اعطيتني قد اعطيتهم و هم قبلوا و علموا يقينا اني خرجت من عندك و امنوا انك انت ارسلتني
17 :9 من اجلهم انا اسال لست اسال من اجل العالم بل من اجل الذين اعطيتني لانهم لك
17 :10 و كل ما هو لي فهو لك و ما هو لك فهو لي و انا ممجد فيهم
17 :11 و لست انا بعد في العالم و اما هؤلاء فهم في العالم و انا اتي اليك ايها الاب القدوس احفظهم في اسمك الذين اعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن
17 :12 حين كنت معهم في العالم كنت احفظهم في اسمك الذين اعطيتني حفظتهم و لم يهلك منهم احد الا ابن الهلاك ليتم الكتاب
اذا فالمسيح عليه الصلاة والسلام فى العدد (6) يوضح حدود رسالته وأنها (لمن أعطاها له الله عز وجل من العالم)
ثم في الأعداد التالية نعرف أن هؤلاء قد آمنوا بالفعل وأنه حفظهم جميعا الا واحد (والمقصود التلميذ الخائن)
اذا المسيح عليه الصلاة والسلام يتحدث عن من آمن به من بنى إسرائيل ، فهؤلاء هم من أخذهم من العالم
والدليل أنه قبل ذلك أخبره التلاميذ بإيمانهم فنقرأ :-
16 :30 الان نعلم انك عالم بكل شيء و لست تحتاج ان يسالك احد لهذا نؤمن انك من الله خرجت
16 :31 اجابهم يسوع الان تؤمنون
أي أن حدود رسالته كانت لبني إسرائيل
ومن أخذهم من العالم هم من آمنوا به من بنى اسرائيل
المفضلات