أشفق على النصارى الحيارى !

[الفضة]

حقيقة أشفق على النصارى الحيارى

فالنصرانية عبارة عن عملية "غسيل مخ " تبدأ منذ الطفولة لترسيخ مبدأ " إهانة الإله " حاشاه من أجل "البشر " الذين أحبهم !

و أن العهد القديم ( الذي يتضمن ناموس موسى الذي كفروا به قبل أن يكفروا بالقرآن و ضربوا به عرض الحائط بايعاز و تحريض من بولس "الاسخريوطي " عدو المسيح و المسيح منه براء ! ) قد أتى بنبوءات تخص يسوع المخلص ضاربين بعرض الحائط تفسيرات اليهود التي تغلق الباب تماما أمام تخرصاتهم على كتب بني اسرائيل و هم أهل الكتاب الأصلاء الحقيقيين و ليس من حق" أتباع بولس "من الخلفيات الأممية الوثنية الجهلاء بالتوراة أن يفسروا كتاب نزل خصيصا من أجل اليهود .

و تستمر مهازل النصرانية في الاستخفاف بعقول أتباعها بأن يسوع هو من تمم نبوءات العهد القديم و الديان و خلص البشرية بدمه على الصليب ضاربين بعرض الحائط نصوص في كتبهم و أن يسوع نفسه ما تكلم أبدا عن مسألة الأقانيم الثلاثة أو أنها لازمة من أجل الإيمان و الخلاص و الأبدية لأنه لا يمكن أن يخرج عن سياق رسالة التوحيد التي أتى بها أنبياء "بني إسرائيل" بل كافة الأنبياء و الدليل على كلامي من فم يسوع :
(إنجيل يوحنا 18: 20) أَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ.



إنجيل مرقس 12


28 فَجَاءَ وَاحِدٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَسَمِعَهُمْ يَتَحَاوَرُونَ، فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ أَجَابَهُمْ حَسَنًا، سَأَلَهُ: «أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أَوَّلُ الْكُلِّ؟»
29 فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. [(أين الثالوث ؟! ببساطة لا يوجد لأنه عقيدة يونانية أممية وثنية و لا يعرف عنها يسوع " اليهودي " الذي اختتن في اليوم الثامن امتثالا للوصية الواردة في سفر اللاويين (لا 12: 3) وفي اليوم الثامن يختن لحم غرلته. (إنجيل لوقا 2: 21) وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ، كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ. )]
30 وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى.
31 وَثَانِيَةٌ مِثْلُهَا هِيَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ».
32 فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: «جَيِّدًا يَا مُعَلِّمُ. بِالْحَقِّ قُلْتَ، لأَنَّهُ اللهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
33 وَمَحَبَّتُهُ مِنْ كُلِّ الْقَلْبِ، وَمِنْ كُلِّ الْفَهْمِ، وَمِنْ كُلِّ النَّفْسِ، وَمِنْ كُلِّ الْقُدْرَةِ، وَمَحَبَّةُ الْقَرِيبِ كَالنَّفْسِ، هِيَ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ».
34 فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ أَنَّهُ أَجَابَ بِعَقْل، قَالَ لَهُ: «لَسْتَ بَعِيدًا عَنْ مَلَكُوتِ اللهِ». وَلَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ بَعْدَ ذلِكَ أَنْ يَسْأَلَهُ!



و أن الله جل و علا مثلث الأقانيم - حاشاه سبحانه - لم يعلم يسوع هذا التعليم لا في المجمع و لا في الهيكل فمن أين تأتون بهذه العقائد العجيبة ؟!

و أن الله تعالى حاشاه ناسوت و لاهوت بينما لم ترد إطلاقا لفظة "ناسوت " و لا " أقنوم " لا في العهد القديم و لا الجديد و إنما هي بدع و هرطقات كنسية وثنية !

(إنجيل يوحنا 20: 17) قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ».


ماذا يقول لكم يسوع أكثر من هذا كي يثبت لكم أنه بشر رسول ؟!

قال تعلى :وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120)







كذلك بدعة تأليه الروح القدس من أين جئتم بها ؟!



أخبروني بالله عليكم كيف ستذهبون إلى الملكوت و أنتم من أهل البدع و الهرطقات ؟!