المبحث السابع (7-5-6) :-عدم شرح كاتب الانجيل بعض الأمور الخاصة باليهود واستخدامه لنبوءات العهد القديم ليقنع القارئ بفكرته يعنى أنه يوجه الانجيل الى بنى اسرائيل الذين يعلمون هذه الأمور
أشار كاتب انجيل يوحنا الى سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام (يوحنا 1: 45 ، 5: 45 ) ولكنه لم يشرح من هو وما هي قصته ونفس الشئ فعله مع سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام (يوحنا 8: 39) حيث لم يوضح من هو ابراهيم الذى يفتخر اليهود بالانتساب اليه
كما أشار الى عيد التجديد الخاص باليهود (يوحنا 10: 22) ولم يعطى أي نبذة عنه على أساس أن القارئ يعلم هذا العيد
وهذا يعنى أنه يوجه كلامه الى أشخاص يعلمون جيدا من هو سيدنا ابراهيم وسيدنا موسى عليهما الصلاة والسلام ، ويعلم ما هو عيد التجديد
أي يوجه كلامه الى بنى اسرائيل
هذا بالاضافة الى استخدامه نبوءات فى العهد القديم مثل نبوءة الملك الذى يركب جحش
فنقرأ من انجيل يوحنا :-
12 :14 و وجد يسوع جحشا فجلس عليه (( كما هو مكتوب ))
12 :15 لا تخافي يا ابنة صهيون هوذا ملكك ياتي جالسا على جحش اتان
هو يشير الى نص فى سفر (زكريا 9: 9)
وكذلك اشاراته الى نصوص من سفر إشعياء
فنقرأ من انجيل يوحنا :-
12 :38 ليتم قول اشعياء النبي الذي قاله يا رب من صدق خبرنا و لمن استعلنت ذراع الرب
12 :39 لهذا لم يقدروا ان يؤمنوا لان اشعياء قال ايضا
12 :40 قد اعمى عيونهم و اغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم و يشعروا بقلوبهم و يرجعوا فاشفيهم
كل هذا يعنى أنه يخاطب أشخاص تعرف هذه النبوءات وتصدقها أي يخاطب بنى اسرائيل
المفضلات