د- فى فيلبى ذهب فى يوم السبت (يوم صلاة اليهود ) الى مكان تجمعهم للصلاة :-



نقرأ :-
16 :12 و من هناك (( الى فيلبي )) التي هي اول مدينة من مقاطعة مكدونية و هي كولونية فاقمنا في هذه المدينة اياما
16 :13 (( و في يوم السبت خرجنا الى خارج المدينة عند نهر حيث جرت العادة ان تكون صلاة )) فجلسنا و كنا نكلم النساء اللواتي اجتمعن

يوم السبت هو يوم صلاة اليهود ، فهو ذهب لمكان وفى توقيت يضمن فيه تجمع اليهود فهم كانوا مقصده الوحيد

فنقرأ من تفسير القس أنطونيوس فكرى :-
(ولم يكن فيها مجمع لليهود كمبنى للعبادة ربما لقلة عددهم ولكن لهم مكان للصلاة (مصلى بجانب النهر ليسهل فيه الاغتسال)
انتهى



كما نقرأ من تفسير القمص تادرس يعقوب :-
(كانت أماكن الصلاة تُقام خارج المدن حين يكون اليهود فقراء، عاجزين عن بناء مجمع داخل المدينة، أو يكونوا ممنوعين من بنائه. كانت الصلاة عند شواطئ الأنهار مستحبّة، ففي السبي يقول المرتّل: "على أنهار بابل جلسنا..." (مز137: 1). ويقول حزقيال النبي أنّه كان عند نهر خابور (حز1: 1)؛ ودانيال النبي تمتّع برؤيا عند نهر أولاي (دا 8: 2)، وبرؤيا أخرى بجانب النهر العظيم دجلة (دا 10: 4)[700].
غالبًا أُجبر اليهود على عدم إقامة مجمع داخل المدينة، فبنوا مكانًا صغيرًا لصلاة على حافة النهر، أشبه بصالة اجتماع تسمى برسفطا proseuchoe أي مصلى، غالبًا ما كانت بدون سقف. وكان هذا المبنى خارج أبواب المدينة على شاطئ النهر، إما طلبًا للهدوء أو بسبب كثرة استخدامهم للماء في الغسالات المطلوبة قبل الخدمات الدينية وأثناء ممارستها. ويبدو أنه لم يوجد سوى نساء يتعبدن في هذا المبنى، أو اعتادت النساء على المواظبة على الاجتماع فيها أكثر من الرجال فكانت شبه مخصصة لهن.)
انتهى




نقرأ :-
17 :1 فاجتازا في امفيبوليس و ابولونية (( و اتيا الى تسالونيكي حيث كان مجمع اليهود ))
17 :2 فدخل بولس اليهم حسب عادته (( و كان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب ))



ع - فى بيرية يدخل مجمع اليهود :-



نقرأ :-
17 :10 و اما الاخوة فللوقت (( ارسلوا بولس و سيلا ليلا الى بيرية و هما لما وصلا مضيا الى مجمع اليهود ))
17 :11 و كان هؤلاء اشرف من الذين في تسالونيكي فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم هل هذه الامور هكذا