المطلب الثالث (3-7-3-3) :- اذا جمعنا عقيدة المسيحي مع اعتقاده عن الآخرة فستكون النتيجة هي افعل يا مسيحي ما تريد لأنه لا يوجد حلال ولا حرام ولا يوجد عقاب مادى فى الدنيا ولا فى الآخرة
بعد أن عرفنا أوجه الشبه بين مسيحية الأقانيم واليهودية الهلينستية
وأن مسيحية الأقانيم هى فى حقيقتها ارتداد لليهودية الهلنستية التى سبق وأن حاربها المكابيين
والتى كانت تزين لبنى اسرائيل الارتداد عن الشريعة ارضاء للحاكم اليونانى
و كذلك فعلت مسيحية الأقانيم لارضاء الحاكم الرومانى
للمزيد راجع هذا الرابط :-
نرى الأن نتائج تلك الآراء والأفكار على الأفراد والمجتمعات
ولكن قبلها يجب أن نعرف الفرق بين كلمتي حلال وحرام ، وكلمتي يوافق ولا يوافق
1- الاختلاف بين استخدام الحلال والحرام ، واستخدام يوافق ولا يوافق
يوجد فرق كبير بين كلمة ((حرام)) وبين كلمة ((لا يوافق))
فكلمة ((حرام)) تعنى أنه أمر الهى بالامتناع عن هذا الشئ فان اقتربنا منه فاننا ارتكبنا معصية كبيرة مثل معصية سيدنا أدم عندما أكل من الشجرة فهي خطيئة
أما كلمة ((لا يوافق)) بمعنى لا يتناسب أي لا يتناسب هذا الشئ معك ، ولكنك ان فعلته فلن تعاقب وفعلتك ليست جريمة
فعلى سبيل المثال أكل لحم الخنزير :-
فمعنى أنه محرم يعنى وجوب كل البشر بالامتناع عن أكله وان فعلوه فهم ارتكبوا معصية تستحق العقاب
بينما عندما يتم استبدال كلمة حرام بكلمة لا يوافق فهذا يعنى أنه اذا أكله أحدهم فهو لن يعاقب على ذلك ولم يرتكب معصية
والأدلة على ذلك :-
المفضلات