بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على افضل الخلق من يضله الله فلاهادي له ومن يهدي فلامضل اما بعد فقد طالعتنا المحطات التلفزيونية اليوم هذا الخميس خبر مهم وهو ان البابا بينيديكت السادس عشر بابا الفاتيكان والحبر الاعظم لدى النصارى الكاثوليك على مستوى العالم زار المانيا والقى بالامس محاضرة في احدى الجامعات اللاهوتية هناك وتكلم حول الايمان والعقل وقال((ان المسيحية هي اكثر الاديان على مستوى العالم قريبة من العقل والمنطق ثم ارتحل بكلامه ليذكر الاسلام ويقول (((إن ارادة الله في العقيدة الأسلامية لاتخضع لمحاكمة العقل)))يقصد بذلك ان الاسلام بعيد عن العقل مقارنة بالمسيحية ويعتبر ان هذا الدليل يرجح كفة الميسحية على الاسلام.
ثم ان بينيديكت السادس عشر استرسل في ذكر ميزات المسيحية ليقول انها دين التسامح العالمي الانساني ولم يستحي ان يقول مستشهدا بكتاب لااحد الامبرطورات البيزنطيين حيث يقول (((ان النبي محمد لم يأت إلابماهو سيء وغير انساني)))طبعا الكلام للبابا بينيديكت السادس عشر
نقلا عن قناة الجزيرة الفضائية الاخبارية
واليكم الخبر من الجزيرة نت
ينتقد الإسلام ويقتبس إساءة لنبيه


الفاتيكان يضطر لتوضيح ملاحظات بنديكتوس الـ16 بشأن الإسلام (رويترز)
أثارت تأملات بابا الفاتيكان بشأن العقيدة الإسلامية في محاضرة ألقاها بألمانيا حول الإيمان والعقل، ردودا متباينة وصل بعضها إلى مطالبته بسحب كلامه.


وقد اقتبس بنديكتوس الـ16 مقتطفا من كتاب إمبراطور بيزنطي يقول فيه إن محمد (عليه الصلاة والسلام) لم يأت إلا بما هو سيئ وغير إنساني كأمره بنشر الإسلام بحد السيف.


وقال البابا إنّ العقيدة المسيحية تقوم على المنطق لكن العقيدة بالإسلام تقوم على أساس أن إرادة الله لا تخضع لمحاكمة العقل أو المنطق. كما انتقد "الجهاد واعتناق الدين مرورا بالعنف" بلغة مبطنة.


وأثارت تلك الملاحظات ردودا متباينة. فقد دعا عميد الجالية الباكستانية بإيطاليا إعجاز أحمد، بابا الفاتيكان، إلى سحب كلامه عن العقيدة الإسلامية.


وقال إعجاز أحمد "إن البابا في خطابه أغفل أن الإسلام كان مهد العلوم وإن المسلمين كانوا أول من ترجم الفلسفة الإغريقية قبل انتقالها إلى التاريخ الأوروبي". وأضاف أن "العالم الإسلامي يعيش حاليا أزمة عميقة وأي هجوم من الغرب قد يؤدي إلى تفاقم هذه الأزمة".


ومن جانبه ذكر جيل كيبيل، الخبير الفرنسي الشهير في الإسلام، أن البابا "حاول الدخول في منطق النص القرآني" لكنه رأى أن النتائج "تنطوي على مجازفة لأن الخطاب قد يحمل قسما من المسلمين على التطرف".


وكان عالم اللاهوت المعارض هانس كونغ أكثر تشددا، حيث رأى في تعليق أوردته وكالة الأنباء الألمانية أن "هذه التصريحات لن تلقى بالتأكيد ترحيبا لدى المسلمين وتستوجب توضيحا عاجلا".


وأمام الردود التي أثارتها ملاحظات البابا، اضطر الأب فيديريكو لومباردي المدير الجديد للمكتب الإعلامي التابع لبنديكتوس الـ16 إلى التحدث للصحفيين ليوضح أن "البابا لم (يشأ) إعطاء تفسير للإسلام يذهب في اتجاه العنف".


غير أن بعض خبراء الفاتيكان رأوا أن البابا أراد، على ما يبدو، وضع شروط لحوار مع المسلمين قبل زيارته المقررة إلى أنقرة بين 28 و30 نوفمبر/تشرين الثاني. وقد عارض بنديكتوس الـ16 باستمرار انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.


المصدر: وكالات


http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C...9B6634389E.htm