الكنيسة الأرثوذكسية متهمة بالخيانة العظمى
.
عزيزي القارئ ـ نشر الفضيحة هو من أجل أن يتمتع الجميع بمعرفة الحقائق كاملة وبدون رتوش، سنفضح كائناً من كان، من أعلى رجل دين مسيحي بأي طائفة مسيحية إلى أصغرها ولو كان زبال الكنيسة . ولن ندع منهم فرد يعيش في سلام طالما انه يزاول الفحشاء والمنكر المتمثل بالبدع الشيطانية التي يزاولونها بالكنيسة بيت الشيطان .
.
لذلك نود ان نذكر بعض الفضائح التي تخص الفساد الادراي في كنائس الشرق والتي يتزعمها عصابة دينية ليمارسون صلاحيتهم بطرق تعسفية ، و التي غالبا ما يذهب ضحاياها من كهنة وافراد آخرين .
.
إن الفساد المالي أصبح هو الطريقة الوحيدة التي يتبعها رجال الدين المسيحي فأصبحوا الذئاب التي ترعى الأغنام .
.
رجال الدين المسيحي هم مافيا تسيطر على مجريات الأحداث لتحصد ملايين الدولارات في بنوك عالمية . مافيا أخطبوطية في الداخل والخارج، فاحترزوا ولا يغركم ما تسمعون من مواعظ مُبكية، فغايتها هي أفراغ الجيوب ليس إلا، وبالطبع هي جيوب المسيحي الجاهل اصحاب الطاعة العمياء .
.
فاصبح رجل الدين المسيحي عابد للمال بحجة ان اليسوع مخلص ، فأصبح لا يخاف الله ولا يستحي من الناس لأن الكل تحت الطاعة العمياء .
.
فأحد زعماء رجال الكنيسة "عمانوئيل دلى" بطريرك كنيسة بابل استلم أكثر من ثمانون مليون دولار ما بين تبرعات وهبات ومنح وتخصيصات من أفراد وجمعيات وهيئات.
.
فأكتُشف ان رؤساء كنائس الشرق بما فيهم الأرثوذكس يستفيدوا من أرباح المعونات والتبرعات وهي مُستقرة في حساباتهم الشخصية في مصارف وبنوك خارج البلاد، ما عدا ما يُشغل منها في مشاريع يعود ريعها لهم شخصياً / فبالطبع هناك مَن يُساعدهم في الخارج من كهنة ومطارنة لهم حصتهم في هذه الأموال. فيا أيها المسيحي مسلوب الإرادة انت تحت السيطرة من قبل مافيا خطيرة.
.
فنطالب جميع الكنائس أن تتقدم بجرأة وتفتح حساباتها للمُختصين في شؤون المال والاقتصاد والحسابات وتستعد لتُقدم الحساب عن الأمانة التي تسلمتها منذ سنوات، وتعترف وتعتذر إذا ما تطلب الأمر عن كل الأخطاء التي شابت المسيرة ... فالرفض يؤكد الفضائح.
.
راجع فضائح أقباط إيبروشية سيدنى (أنقــ(هنــا)ــــر)
.
إن الكنيسة الأرثوذكسية متورطة في عقد صفقات خطيرة مع إسرائيل تم بموجبها بيع وتأجير أراضٍ وأديرة في القدس وبيت لحم وغيرها من الأراضي العربية .
.
فبصرف النظر عن الخيانة الآن :
أين ذهبت هذه المليارات من الدولارات ؟
.
.
http://www.asharqalawsat.com/details...article=299660
.

.