المبحث الثاني (2-10-4) :-جملة (تالمتم انتم ايضا من اهل عشيرتكم) تعنى أنه يتحدث الى بنى اسرائيل فى الشتات لأن من كان يضهد من آمن من تسالونيكي هم اليهود
نقرأ من رسالة تسالونيكي الأولى :-
2 :14 فانكم ايها الاخوة صرتم متمثلين بكنائس الله التي هي في اليهودية في المسيح يسوع لانكم (( تالمتم انتم ايضا من اهل عشيرتكم )) تلك الالام عينها كما هم ايضا من اليهود
2 :15 الذين قتلوا الرب يسوع و انبياءهم و اضطهدونا نحن و هم غير مرضين لله و اضداد لجميع الناس
هذا النص يعنى أن هذه الرسالة موجهة الى بنى اسرائيل فى الشتات لأن :-
1- طبقا لسفر أعمال الرسل فان من كان يضطهد الذين أمنوا فى تسالونيكي هم اليهود فى تلك البلدة
فنقرأ من سفر أعمال الرسل :-
17 :1 فاجتازا في امفيبوليس و ابولونية (( و اتيا الى تسالونيكي حيث كان مجمع اليهود ))
ثم نقرأ :-
17 :5 (( فغار اليهود غير المؤمنين )) و اتخذوا رجالا اشرارا من اهل السوق و تجمعوا و سجسوا المدينة و قاموا على بيت ياسون طالبين ان يحضروهما الى الشعب
ثم نقرأ :-
17 :10 و اما الاخوة فللوقت ارسلوا بولس و سيلا ليلا (( الى بيرية و هما لما وصلا مضيا الى مجمع اليهود ))
17 :11 (( و كان هؤلاء اشرف من الذين في تسالونيكي )) فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم هل هذه الامور هكذا
ثم نقرأ :-
17 :13 (( فلما علم اليهود الذين من تسالونيكي )) انه في بيرية ايضا نادى بولس بكلمة الله جاءوا يهيجون الجموع هناك ايضا
اذا الفئة التي كانت تضهدهم هي فئة اليهود وليس الأمم ، وفى الرسالة يقول أنه يتم اضطهادهم من (أهل عشيرتكم) (تسالونيكي الأولى 2 :14 )
وهذا يعنى أن الذين يتحدث اليهم و كانوا قد أمنوا به هم من عشيرة الذين يضهدوهم وهم طبقا لسفر أعمال الرسل ((اليهود))
أي أنه يقصد أهلهم من اليهود الساكنين معهم فى نفس البلدة
أي أن الذين أمنوا به هم فى تسالونيكي كانوا من بنى اسرائيل فى الشتات وليس من الأمم
المفضلات