3- تمجد المسيح عليه الصلاة و السلام هو عدم استطاعة كهنة اليهود الامساك به ليقتلوه حيث كان دافعا لايمان الجموع به ، مما يعنى أن استطاعتهم القبض عليه تعنى ارتداد اتباعه عنه


أوضح انجيل يوحنا ما هية تمجد المسيح عليه الصلاة والسلام
فليس كما يعتقد المسيحيين بسبب ما وضعه الكهنة و القساوسة فى عقولهم بعد تحريف الكتاب
ولكن كان تمجد المسيح عليه الصلاة والسلام بانقاذه من أيدى اليهود فلا يستطيعوا الامساك به و لا قتله


فنقرأ من انجيل يوحنا أن نجاة المسيح عليه الصلاة والسلام من أيدي كهنة اليهود فى عيد المظال جعلت الناس تصدق أنه هو بالفعل المسيح :-
7 :25 فقال قوم من اهل اورشليم (( اليس هذا هو الذي يطلبون ان يقتلوه))
7 :26 (( و ها هو يتكلم جهارا و لا يقولون له شيئا )) العل الرؤساء ((عرفوا يقينا ان هذا هو المسيح حقا ))

ثم نقرأ :-
7 :30 (( فطلبوا ان يمسكوه و لم يلق احد يدا عليه )) لان ساعته لم تكن قد جاءت بعد
7 :31 (( فامن به كثيرون من الجمع )) و قالوا العل المسيح متى جاء يعمل ايات اكثر من هذه التي عملها هذا

كانت الناس تتعجب
فبالرغم من رغبة كهنة اليهود بقتله الا أنهم يتركونه يتكلم جهارا
و أن هذا يعنى أنه هو المسيح
ثم طلب الكهنة أن يقبضوا عليه ولكنهم لم يستطيعوا فكان هذا دافعا لايمان الكثيرين به
((فهذا هو التمجد)) حيث كان آية للناس وكان دليلا على أنه المسيح

ولذلك زادت رغبة الفريسيين فى القبض عليه
حتى يرتد عنه أتباعه
ولكن المسيح عليه الصلاة والسلام تحداهم بعدم استطاعتهم ذلك وأنه عندما يطلبونه
((لقتله)) لن يجدوه حيث سيكون فى مكان لا يستطيعوا الوصول اليه ((حيث يرفعه رب العالمين ))

فنقرأ :-
7 :32 (( سمع الفريسيون الجمع يتناجون بهذا من نحوه فارسل الفريسيون و رؤساء الكهنة خداما ليمسكوه ))
7 :33 فقال لهم يسوع انا معكم زمانا يسيرا بعد ثم امضي الى الذي ارسلني
7 :34 (( ستطلبونني و لا تجدونني و حيث اكون انا لا تقدرون انتم ان تاتوا ))