قيل ..الغريق يتعلق بقشة ! ..
قلتٌ : وكذلك يفعل النصراني ..
ما أشبه هذا بذاك !
لا يجد في كتابه من أوله إلى آخره ما يثبت ألوهية المسيح ، فيظل متمسكا بنصوص واهية فندناها مرارا وتكرار وفي كل مرة يحاول لى عنق النص بطريقة مختلفة !
يستدل قائلا هو " الابن الوحيد" فنرد عليه !
فيكرر نفس النص لكن باليونانية !
قال أحدهم : إن كلمة "ابن الله" مع المسيح لا تعني ما تعنيه مع غيره ! .
قال هذا بعدما أغرقناه بنصوص من العهدين القديم والجديد تثبت ان كلمة ابن الله جاءت مع غير المسيح ولا تدل على أكثر من البر والصلاح والإيمان والتقوى والإخلاص لله !
فقلت : حسنا .. ليتكلم كتبة الأناجيل انفسهم الذين تحاولون لى عنق نصوصهم لاثبات أن كلمة ابن الله مع المسيح تختلف في معناها عن غيره !
اقرأ ..
جاء في مرقس 15 :39 و لما راى قائد المئة الواقف مقابله انه صرخ هكذا و اسلم الروح قال حقا كان هذا الانسان ابن الله
بينما
جاء في لوقا 23: 47 فلما رأى قائد المئة ما كان، مجد الله قائلا: «بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا!»


المعنى واحد عند كتبة الاناجيل لذا استبدل احدهما الكلمة بما تعنيه عندهم مع المسيح
هذا الانسان ابن الله = هذا الإنسان بارا!
يتبع ..