5- كيف تتفق شجاعة بطرس لدرجة دخوله دار رئيس الكهنة مع الزعم بأن انكاره للمسيح عليه الصلاة والسلام بسبب خوفه !!!!

بطرس الشجاع والذى قطع أذن عبد رئيس الكهنة بالرغم من وجود العديد من الجنود (يوحنا 18 :10 )
ثم يذهب وراء المقبوض عليه ويدخل دار رئيس الكهنة (مت 26 :58 ) الذين يعرفوه جيدا
حيث كانوا يعرفون تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام
(مت 12 :2 ) كما يعرفه من قبضوا على الرجل الذى معه لأنه قطع أذن أحدهم
ومع ذلك لا يخشاهم ويدخل الدار بقدمية وفى نفس الوقت ينفى معرفته بالمقبوض عليه
ويبرر الكاتب ذلك بسبب خوف بطرس !!!

فهذا غريب جدا
فاذا كان بطرس قطع أذن أحد الحراس وخائف لهذه الدرجة ما كان تتبع المقبوض عليه أصلا وما كان دخل دار رئيس الكهنة فى الأساس
ان دخول بطرس دار رئيس الكهنة تعنى أنه لم يكن خائف من أن يتم القبض عليه

وهذا يعنى :-
أ- أنه لم يقطع أذن أحد

ب- ولم يكن موجود لحظة القبض على هذا الشخص الموجود بدار رئيس الكهنة لأنه لو كان
موجود فسوف يخاف أن يعرفه الجنود والخدام ويمسكوه

ج- أي أنه عندما نفى معرفته بالمقبوض عليه كان ينفى أن المقبوض عليه هو المسيح عليه الصلاة والسلام ولهذا لم يكن موجود لحظة القبض على هذا الشخص