لوقا 13
1 وكان حاضرا في ذلك الوقت قوم يخبرونه عن الجليليين الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم 2 فأجاب يسوع وقال لهم : أتظنون أن هؤلاء الجليليين كانوا خطاة أكثر من كل الجليليين لأنهم كابدوا مثل هذا 3 كلا أقول لكم: بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون .
.
الإيمان أو القتل

كان هناك ناس تحترم الناموس ومؤمنه به ، فيجب ألا يُدعى أي إنسان سيدًا وعدم تقديم أية ذبيحة لله لم ترد في الشريعة الموسويّة ، لذلك قتلهم بيلاطس داخل الهيكل وهم يقدمون ذبائح الشريعة التي أمر بها الرب فاختلط دمائهم بدمائح الذبيحة .. فذهب بعض الرجال يعرضوا هذا الأمر على يسوع والذي نصب نفسه "ملك اليهود" فكانت المفاجاة صادمة لهم ولكل قارئ متابع لأن يسوع لم ينصف كل من آمن وتمسك بإيمانه واحترام شرائع الله التي فرضها عليه بل إعتبر الضحايا خطاه وأهل فتنة لأنهم قاوموا الحاكم ولم يتخلوا عن إيمانهم من اجل الحاكم لذلك قتلوا .. وأكمل يسوع الفضيحة وقال : إن لم تؤمنوا بي وبما أقوله فستقتلون كما قتل بيلاطس الجليليين بالهيكل … تهديد صريح وواضح لا يشوبه شك ، كما أن رد يسوع على قتل الجليليين هو إعلان غير مباشر فحواه أنك لو تعرضت لأي ضغوط من الحاكم الذي يحكمك قد يدفعك للتنازل عن قواعد وشرائع إيمانك فلا تتردد وأضرب بشريعتك عرض الحائط وأفعل ما أراده الحاكم لكي لا تُتهم بإثارة الفتنة بين الشعب والثورة على الحاكم فتقتل شهيد ... بيع دينك وعرضك المهم انك تعيش حتى لو إكتشفت ان الكلب احسن منك .
.
أكرر : كل ما هو منسوب للمسيح عليه السلام عبر كتب الكنيسة كذب وتدليس والمسيح عليه السلام بريء منهم .
.
انتهى