ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما (من كتاب المسيحيين المقدس)
الأنبياء والمرسلين وأتباعهم الحقيقيين ( وليس من يزعموا الانتساب اليهم حاليا ثم حرفوا فى العقيدة )
كان عقيدتهم هي الاسلام
أي أنهم كانوا مسلمين طبقا لعقيدتهم ، وكانوا يتسموا فى نفس الوقت بأسماء أخرى وذلك طبقا لعرقهم أو موطنهم أو أفعالهم
مثلهم فى ذلك مثل المهاجرين وأنصار المدينة المنورة فى زمان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فاكتسابهم لهذه المسميات كانت بناء على أفعالهم المشهورة بينما معتقدهم كان الاسلام فهم مسلمون طبقا للمعتقد
فكان عقيدة اليهود الأوائل هو الاسلام أما اسم يهود فكان مسمى المملكة التي كانوا يعيشون فيها ولكن أتت بعدهم أجيال فسدت وصنعت عقيدة مخالفة لعقيدة أجدادهم وأسموها الدين اليهودي
وكذلك كان عقيدة النصارى الأوائل هي الاسلام بينما كان مسمى نصارى هو مسمى فئوي نتج اما لأنهم نصروا المسيح عليه الصلاة والسلام أو لأنهم كانوا فى بلدة تسمى الناصرة ولكن أتت بعدهم أجيال فسدت وصنعت عقيدة مخالفة لعقيدة أجدادهم وأسموها الديانة النصرانية (أو المسيحية)
فحتى وان كان بعض الأنبياء من ناحية انتمائهم العرقي لسبط أو لموطن يهود الا أنهم لم يكونوا من ناحية الديانة يهود ولكن كانوا مسلمين كما أنه لم يكن سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام يهوديا ولا نصرانيا لا من ناحية مسمى فئوي بسبب الانتماء لعنصر أو موطن ولا من ناحية معتقد دينى

ويحتوى هذا المبحث على :-

المطلب الأول:- معنى و دلالة اسم كل معتقد
المطلب الثانى :- كان سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام مسلما حنيفا وكذلك كان جميع الأنبياء (من الكتاب المقدس)
و يتضمن :- المسيح بن مريم عليه الصلاة والسلام لم يكن يهودى ولا مسيحى الديانة ولكن كان مسلما (من الكتاب المقدس)
المطلب الثالث :- ما كان سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام وجميع الأنبياء يهود
المطلب الرابع :- ما كان سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام نصرانيا (مسيحى) وكذلك كان جميع الأنبياء