الرد على شبهة أن الله جسم ....... من الكتاب المقدس

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على شبهة أن الله جسم ....... من الكتاب المقدس

النتائج 1 إلى 10 من 23

الموضوع: الرد على شبهة أن الله جسم ....... من الكتاب المقدس

مشاهدة المواضيع

  1. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    2,809
    آخر نشاط
    27-09-2010
    على الساعة
    05:34 AM

    افتراضي



    ما معنى أن الإنسان على صورة الله؟

    Gn:1:26 وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض. 27 فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله .

    يقول القس جيمس أَنِس والقس منيس عبد النور في كتابهما علم اللاهوت النظامي فصل 9 سؤال 5 " إذا أراد البشر أن يعرّفوا الله وجب أن يحصروا كلامهم في ما عرفوه من صفاته. وبما أننا مخلوقون على صورته كانت الوسيلة الوحيدة لذلك هي النظر لطبيعتنا وصفاتنا البشرية."

    وفي فصل 9 سؤال 12 يقول " أن الله أوجد المادة أصلاً من لا شيء، ثم أَبدع الحياة النباتية والحيوانية على أنواعها، ثم صنع الإنسان على صورته، كما جاء في الكتاب المقدس. وعلى ذلك فقد نشأت جميع الأنواع الحية أولاً من يد الخالق بالتتابع في أثناء الأدوار الماضية الطويلة."

    وفي فصل24 سؤال 4
    ما هو المقصود بالقول إن الله خلق الإنسان على صورته وشبَهه؟

    * هو أن الله ميَّز الإنسان على الحيوان بأن خلقه على صورته وشبَهه، وأعطاه طبيعة روحانية مشابهة له. فهو يشبه الله في قواه العقلية وفي مواهبه الروحية. وامتاز الإنسان بهذه المواهب على كل ما سواه من مخلوقات الأرض. ولما كانت هذه المشابهة مصدر ما توصّل إليه الإنسان من معرفة الله وأصل طبيعته الدينية، قدر أن يعرف صفات الله الروحية وأن يقترب إليه بالعبادة. وثبتت مشابهة الإنسان لله حتى بعد سقوطه، فالجزء الباقي من صورة الله في الإنسان هو الطبيعة الروحية العاقلة التي لا تزال في كل بني جنسنا. والجزء الذي ضاع بالسقوط هو الكمال الأخلاقي الذي خُلق الإنسان عليه، أي حالة البر والقداسة التي خُلق عليها. وبعد السقوط بقي الإنسان على صورة الله في طبيعته العقلية الأخلاقية المشابهة لصورة الله. غير أنه تغيَّر في حالته الأخلاقية من البر والقداسة إلى الخطية والفساد الأخلاقي. يبرهن ذلك ما قيل عن مواليد آدم إنهم خُلقوا على شبَه آدم الذي خلق على شبَه الله «ولد ولداً على شبَهه كصورته ودعا اسمه شيثاً» (تك 5: 1، 2) وقيل «سافك دم الإنسان بالإنسان يُسفك دمه، لأن الله على صورته عمل الإنسان» (تك 9: 6). وأن الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده (1كو 11: 7) وقوله في اللسان «به نبارك الله الآب وبه نلعن الناس الذين قد تكوّنوا على شبه الله» (يع 3: 9). ومن الأقوال الدالة على ما ضاع من صورة الله في الإنسان قول الرسول «من أجل ذلك كأنما بإنسانٍ واحد دخلت الخطية إلى العالم» (رو 5: 12) والآيات التي تعلّم لزوم التجديد والولادة الثانية على صورة الله ومنها قوله «ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه» (كو 3: 10). «وتتجدَّدون بروح ذهنكم وتلبسون الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق» (أف 4: 23، 24). فالإشارة في هاتين الآيتين هي إلى تجديد ما ضاع، والانتقال من حال الخطية لحال البر والقداسة بفعل الروح القدس فقط. فإن الإنسان بقي ابن الآب السماوي في «مشابهة» طبيعته لطبيعة الخالق، لا في «حالة» تلك الطبيعة الأخلاقية التي فقدها بسقوطه. فقد كان في حالته الأصلية مشابهاً لخالقه في أنه ذو طبيعة روحية عقلية، وأيضاً في أنه في حالة البر والقداسة قبل أن يحدث فيه أقل خلل أو عيب. وكان بين قواه الأخلاقية والعقلية اتفاق تام، وهي كانت خاضعة لله. فسواء نظرنا لطبيعة الإنسان الروحية أم إلى حالته الأصلية فهو في صورة الله عندما خُلق.


    وفي الفصل 13 السؤال 24 " ودُعي البشر أبناء الله لأنه خلقهم على صورته"

    وفي 44 سؤال 12 يقول " الله خلق الإنسان على صورته، فإنه يشبهه في جوهر طبيعته، وينوب عنه في الأرض. فإذا أهانه أحد أو أضرَّه كان ذلك احتقاراً لله."

    فصل 11 سؤال 4
    4 - كيف نعرف الله؟

    * نعرفه لما ننزع من عقولنا كل ما يجعل لله حداً، ولما ننسب كل فضيلة إليه، وكذلك كل صفة ظاهرة في أعماله. وبما أننا نشبهه لأننا أولاده وعلى صورته، ننسب إليه صفات طبيعتنا الروحية والعقلية. قال بولس الرسول: «فإذ نحن ذرية الله لا ينبغي أن نظن أن اللاهوت شبيهٌ بذهبٍ أو فضةٍ أو حجرٍ، نقشِ صناعةِ أو اختراع إنسانٍ» (أع 17: 29). فيلزم عن أننا ذريته أنه ليس مجرد اسم، أو جوهر بدون صفات، أو علة مجهولة أي قوة لا تُستقصى، بل هو مشابه لنا وصورته علينا، ونحن شبَهه في طبيعته لأنه أبونا ونحن أولاده.


    وأختم بقول دائرة المعارف الكتابية تحت كلمة "أنثروبولوجيا"
    يمكن تلخيص رأى الكتاب المقدس فى طبيعة الإنسان فى كلمات الرسول بولس: "الإنسان الأول من الأرض ترابى" وبالمقارنة مع ما جاء فى سفر التكوين: "فخلق الله الإنسان على صورته" (تك 1: 27). ويوصف عمل الخلق هذا كنتيجة لمشورة الله الخاصة، الكائن الإلهى يستشير نفسه فى الموضوع (عدد 26). فالإنسان إذاً مخلوق صنع وجبل وشكِّل من "الأرض" "من التراب" وعُمل على صورة الله" وتستخدم كلمات عديدة فى العهد القديم للتعبير عن هذه الفكرة:
    أ- "بارا" أى "يخلق"، وهى كلمة "براً" فى العربية، ولا يعلم على وجه اليقين اشتقاقها. وتتكرر خمس مرات فى الأجتماع الأول من سفر التكوين للدلالة على أصل الكون (عدد 1)، وأصل الحياة فى الماء (عدد 21)، وأصل الإنسان (عدد 27) حيث تتكرر فى هذا العدد ثلاث مرات وترتبط دائما بعمل الله كخالق، ولا تستخدم مطلقا حيثما توجد "عوامل ثانوية".
    ب- "يسار" أى يصور أو يسوى، يجبل كما فى "جبل .. ترابا من الأرض"
    (تك 2: 7).
    ج- "بنى" فى إشارة خاصة لخلق المرأة: "وبنى الرب الإله الضلع التى أخذها من آدم امرأة وأحضرها إلى آدم" (تك 2: 22).
    وبتدخل خاص من الله صار آدم "نفسا حية" حيث توجد إشارة صريحة إلى نسمة الحياة، التى يشارك فيها الإنسان عالم الحيوان (تك 1: 20و21و 24) ولكن مع هذا الفارق، أن الله نفسه هو الذى "نفخ فى أنف الإنسان نسمة حياة"، وباستثناء ما جاء فى التكوين
    (7: 22)، يقصر استخدام كلمة "نسمة حياة"، على الإنسان. ويشار فى سفر أيوب إلى عمله كخالق، حيث يقول أليو: "ولكن فى الناس روحا ونسمة القدير (شداى) تعقلهم" (أيوب 32: 8)، وأيضا "هكذا يقول الله الرب خالق السموات وناشرها، باسط الأرض ونتائجها معطى الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا" (إش 42: 5)، ولهذا فالإنسان كائن منفصل عن بقية الخليقة ولكنه مع ذلك واحد منها.
    2- صورة وشبه: ويتضح الفارق بين الكلمتين فى القول: " نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا"، والسؤال الذى يتبادر إلى الذهن هو: "هل تختلف الكلمتان جوهريا فى المعنى ؟ ويزعم البعض أن "صورة" تشير إلى الجنب المادى، و"شبه" إلى الجانب الأخلاقى من طبيعة الإنسان، ويعتقد البعض اتدخر بأن "الصورة" هى التى خلقت مع الإنسان طبيعة له، وكأنها قد طبعت علية وأن "الشبه" هو ما اكتسبه. بينما يعلن آخرون أيضا أن "الصورة" هى الواقع، "والشبه" هو التجريد لنفس الفكرة. وقد يكون هناك أساس ضعيف فى الكتاب المقدس لهذه الآراء. ولكننا لا نستطيع أن نقبل تفسير السوزينيين القدامى وبعض "المعترضين" (من أتباع ارمانيوس فى أوائل القرن السابع عشر) بأن صورة الله ظهرت فى التسلط على كل المخلوقات كما يشار إلى ذلك في التكوين (1: 28).
    3- معنى التعبيرين: وبالعودة إلى القصة الكتابية، يظهر أن التعبيرين ليس بينهما فرق حقيقى، ففى العدد السابع والعشرين تستخدم "صورة" فقط، للتعبير عن كل ما يفصل الإنسان عن الحيوان، ويربطه بخالقه. ولهذا جاء التعبير "على صورتنا". ومع هذا ففى العدد السادس والعشرين وردت كلمة "صورة" ثم "كشبهنا" كأنه يشير إلى أن المخلوق الذى يحمل رسم صورة الله، مطابق تماما فى "الشبه" للأصل، فالصورة المطبوعة تماثل تماما النموذج الأصلى. ولقد ترجم لوثر العبارة إلى : "صورة مشابهة لنا"، وفى الترجمة الهولندية – الجديدة للعهد القديم (طبعة لندن – ترجمة كينين وهويكاس وآخرين) ترجمت : "كصورتنا مشابها لنا"، لهذا فالكلمتان يمكن اعتبارهما، النسخة أو المثال من الأصل. ففى الكلمة الأولى، يغلب مفهوم الصورة الأصلية، أما فى الكلمة الثانية فالمثال، وعلى أى حال فإن لدينا مبررا من الكتاب نفسه (وبخاصة تك 9: 6، يعقوب 3: 9)، لاعتبار أن "الصورة هى الخاصية غير القابلة للتحول، فى الجنس البشرى". ولهذا فمن الإهانة لأى إنسان تدنيس الصورة الإلهية المطبوعة عليه، وقد عبر كلفن عن ذلك بكل وضوح بقوله : "إن صورة الله هى الامتياز الأسمى للجنس البشرى". إنتهى



    والله أكبر ولله الحمد وسقط كل ما يدعيه النصارى إلى الأبد وتبين أنهم لا يرفعون هذه الدعوى بتجسيم الإله عندنا...لا لأنهم لا يقبلوه بل لأنهم يحقدون على الإسلام فقط لا غير.... ومازلنا نقول لهم " قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119 آل عمران)
    التعديل الأخير تم بواسطة مجاهد في الله ; 11-09-2006 الساعة 08:16 PM
    المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على شبهة أن الله جسم ....... من الكتاب المقدس

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على شبهة الحروف المقطع في القرآن, حروف مقطعة في الكتاب المقدس
    بواسطة عمرو بن العاص في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-08-2020, 12:03 AM
  2. دحـر شبهة الرق وملكات اليمين وإثباته في الكتاب المقدس!!
    بواسطة Abou Anass في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-02-2009, 02:43 PM
  3. شبهة استحالة تحريف الكتاب المقدس والرد عليها
    بواسطة love_islam555 في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 26-09-2006, 11:15 PM
  4. الكتاب المقدس يشهد بان المسيح قد شبهة لناس ولم يصلب أو يقتل
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-11-2005, 03:04 PM
  5. الرد على شبهة أن الله جسم ....... من الكتاب المقدس
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة أن الله جسم ....... من الكتاب المقدس

الرد على شبهة أن الله جسم ....... من الكتاب المقدس