المعلم العاشر: الاستعانة بالله واللجوء له

قال تعالى :((ونوحاً إذ نادى من قبل) ،(وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين)) إلى آخر ذلك ، ثم قال الله عز وجل :((إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين))، لقد كان أنبياء الله يلجؤون إلى الله سبحانه وتعالى في السراء والضراء، يلجؤون إليه عبادة وخضوعاً وتذللاً له سبحانه وتعالى، ويلجؤون إليه استعانة واستنصاراً به سبحانه وتعالى.
فجدير بمن يقتفي أثر منهج الأنبياء أن تكون له صلة بالله عز وجل دعاءً ورغبة ورهبة ولجؤًا إليه سبحانه وتعالى واستعانة به عز وجل واستمداداً للعون والثبات والتوفيق منه سبحانه وتعالى.