اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصرى ثائر مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

يا اخوااااااااااانى!!!

لماذا ننساق وراء النصارى فى كل باطل وكل حق؟!

النصارى اعترضوا على كلام الله فى القرأن الكريم بسبب جهلهم فهل سنفسر القرأن بحسب جهلهم؟!
من قال ان نص الاية القرأنية يستلزم عبادة مريم مع المسيح اصلا؟

الله سبحانه وتعالى يقول فى سورة التوبة:

( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ( 31 )

فهل وجد أحدكم يهودى يتخذ الرهبان أربابا؟!

هل وجد احدكم نصرانى يتخذ أحبار اليهود أربابا؟!

بالتأكيد لا

اذا فالواو بين كلمة أحبارهم ورهبانهم تفيد التخيير وسرد الانواع ولا تفيد الجمع المعتاد

الواو فى قوله تعالى (اتخذونى وامى الهين) قد تفيد الجمع وقد تفيد التخيير

ولكن لا يلزم ان يكون معناها الجمع

اذا فلا يوجد تفسير قاطع للاية يجعل المعترض عنده أساس فى الاعتراض اصلا؟

مثال توضيحى:

يا مصرى ثائر:

أانت قلت لزملائك اتخذوا روسيا وامريكا حلفاء من دون المؤمنين؟
وطبعا من يتحالف مع روسيا فلن يتحالف مع امريكا

وأنا طبعا متفق معكم ان كل طوائف النصارى تعبد مريم حتى الان


.
قال ابن مسعود: (الأنداد: الأكفاء من الرجال تطيعونهم في معصية الله) (18) ، كما قال جل ثناؤه: اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهًا وَاحِدًا [التوبة: 31].
.
وقال الطبري: قال عدي بن حاتم: ((أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب، فقال: يا عدي، اطرح هذا الوثن من عنقك. فطرحته وانتهيت إليه وهو يقرأ في سورة براءة، فقرأ هذه الآية: اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ. قلت: يا رسول الله، إنا لسنا نعبدهم، فقال: أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه، ويحلون ما حرم الله فتحلونه؟. قلت: بلى، قال: فتلك عبادتهم)) (19) .
.
ففي هذا القول أيضاً: إثبات كون الشرك هو اتخاذ الند، فإن من أثبت حق التشريع والتحليل والتحريم لغيره – سبحانه – فقد أثبت له الند.
________________
.
- حدثني سعيد بن عمرو السكوني قال : حدثنا بقية ، عن قيس [ ص: 211 ] بن الربيع ، عن عبد السلام بن حرب النهدي ، عن غضيف ، عن مصعب بن سعد ، عن عدي بن حاتم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ "سورة براءة" ، فلما قرأ : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) ، قلت : يا رسول الله ، إما إنهم لم يكونوا يصلون لهم! قال : صدقت ، ولكن كانوا يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه ، ويحرمون ما أحل الله لهم فيحرمونه .
.
http://library.islamweb.net/newlibra..._no=50&ID=2314
http://www.dorar.net/enc/aqadia/1473
.