لماذا أعتمد يسوع في نهر الأردن.....هل كان مفتقد الروح القدس ؟؟

[عاشق المسيح]

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته.
.
معظمنا يعلم أن معمودية يوحنا عند النصاري كانت لغفران الخطايا ولأحلال الروح القدس... ومع ذلك عندما نتصفح العهد الجديد نجد أن يسوع اله النصاري تعمد في هذه المعمودية !! .....ويجب أن نضع أمامنا احتمالين
1_ اما أن يكون يسوع خاطئا فتعمد لغفران خطاياه .
2_ واما أنه كان مفتقد الروح القدس فتعمد لكي يمتلئ من الروح القدس.
.

في الغالب نجد معظم اجابات النصاري بصدد هذا السؤال مختلفة فيما بينها .... فتجد نصراني يقول: (( ان يسوع ليس خاطئا ولم يكن مفتقد للروح القدس بل تعمد حتي يعلمنا سر المعمودية ويعلمنا كيف نتعمد من بعده !؟ ))_
.
وطبعا هذا الكلام واهي تماما بشهادة الكتاب المقدس فيسوع لم يكن هدفه أن يعلمهم طريقة التعميد بدليل أنك عندما تفتش الكتاب المقدس تقرأ في انجيل لوقا 21:3 مانصه
(( ولما أعتمد جميع الشعب ...اعتمد يسوع أيضا ))

اذن يسوع لم يعتمد الا بعدما اعتمد جميع الشعب فكيف يقول النصراني انه كان يعلمهم كيف يتعمدون ؟

..فهناك احتمال أن يكون يسوع تعمد من اجل غفران خطاياه وهذا واضح من خلال صلواته كان يقول (( اغفر لنا ذنوبنا )) ويطلب من الاب ان يغفر لهم وطبعا الاخوة العاملين في مجال مقارنة الأديان استخرجوا من الكتاب المدعو مقدس خطايا كثيرة ينسبها ليسوع ليس محل ذكرها هنا الان ولو افترضنا جدلا انه بلا خطية ..... فمن المؤكد أن هناك سبب اخر دفع يسوع أن يتعمد في نهر الاردن ولكي نعرف هذا السبب علينا أن نفتش الكتب:
.
لوقا 1:4 __(( أما يسوع فرجع من الأردن " ممتلئا من الروح القدس " وكان يقتاد بالروح في البرية ))____


الأن أعتقد أنكم عرفتم السبب ......... نعم ياسادة اله النصاري كان مفتقد الروح القدس لذلك تعمد في نهر الأردن......... الاله المثلث كان مفتقد أقنوم من اقانيمه ووجده اخيرا في نهر الأردن ورجع من الأردن ممتلئ من الروح القدس الأقنوم الثالث والحمد لله ولا أعلم كيف كان الاله يعيش بأقنومين فقط
.
وقد يقول قائل ان المقصود في النص هنا هو الناسوت الذي أمتلأ من الروح القدس ...... هل هذا كلام يعقل ؟؟
هل الناسوت لا يكفيه الاله المتحد به حتي يتعمد ويمتلئ من الروح القدس الذي هو أصلا جزء من اقانيم الاله الذي من المفترض انه حال في هذا الجسد من الأصل؟؟
.
هذا اذا افترضنا ان هناك شئ اسمه لاهوت وناسوت فموضوع الناسوت هذا مجرد شماعة يعلق عليها النصاري هروبهم من النصوص التي تثبت بشرية المسيح البحتة
والله المستعان .