السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
.
نصراني يتكلم عن صفات الله سبحانه وتعالي ويتكلم عن ازليتها وذكر صفة (( الكلام))
فقال:
بما أن اله الاسلام أزلي وله صفات أزلية وعاملة منذ الأزل ولا تعطل فمع من كان يتكلم ويسمع قبل الخلق ؟ هل تكلم بعد خلق الانسان ام قبل ؟ ولو كان ساكتا منذ الازل وتكلم بعد خلق الانسان فهو يحتاج للانسان حتي يتكلم معه ..... فاذا كان متكلم والكلام من صفاته فمتي تكلم ؟ وكيف كان يمارس صفاته الازلية بالرغم من انها عاملة وليست عاطلة ؟؟

ارجو التوضيح بارك الله فيكم ..انا اعلم ان الله يتكلم كيفما شاء ووقتما شاء ولا نصف الله سبحانه الا بما وصف به نفسه في كتابه وسنة رسوله صل الله عليه وسلم لكن التمس الزيادة من فضيلتكم وشكرا.