ما يقوله الكتاب المقدس والقرآن عن المرأة :



ما يقوله الكتاب المقدس عن شهادة المرأةِِ:

إِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَحِينَ دَخَل عَليْهَا أَبْغَضَهَا. وَنَسَبَ إِليْهَا أَسْبَابَ كَلامٍ وَأَشَاعَ عَنْهَا اسْماً رَدِيئاً وَقَال: هَذِهِ المَرْأَةُ اتَّخَذْتُهَا وَلمَّا دَنَوْتُ مِنْهَا لمْ أَجِدْ لهَا عُذْرَةً. يَأْخُذُ الفَتَاةَ أَبُوهَا وَأُمُّهَا وَيُخْرِجَانِ عَلامَةَ عُذْرَتِهَا إِلى شُيُوخِ المَدِينَةِ إِلى البَابِ ... وَلكِنْ إِنْ كَانَ هَذَا الأَمْرُ صَحِيحاً لمْ تُوجَدْ عُذْرَةٌ لِلفَتَاةِ. يُخْرِجُونَ الفَتَاةَ إِلى بَابِ بَيْتِ أَبِيهَا وَيَرْجُمُهَا رِجَالُ مَدِينَتِهَا بِالحِجَارَةِ حَتَّى تَمُوتَ لأَنَّهَا عَمِلتْ قَبَاحَةً فِي إِسْرَائِيل بِزِنَاهَا فِي بَيْتِ أَبِيهَا. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ. (التثنية 22: 13- 21 )





ما يقوله القرآن عن شهادة المرأةِِ:

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ. وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ. وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ. وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (سورة النور: 6-9 )

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (سورة النور:4 )

إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (سورة النور:23 )





طبقاً لأحكامِ الكتاب المقدس، إذا اَتّهمُ رجل زوجته بأنها ليست عذراء، فعلى والد ووالدة الزوجةَ الإتيان ببرهانَ يثبت أِنَّهَا كَانتْ عذراء، وإلا رٌجِمت الزوجة حتى الموت! فليس لشهادة أو دفاعِ الزوجةَ عن نفسها أيُ اعتبار!

وفي المقابل، طبقاً لأحكامِ القرآنِ، إذا اتّهمَ رجل زوجته بارتكاب جريمة الزنا، فيُمْكِنُ للزوجة أَنْ تُبطلَ الاتهام حيث أن شهادتها مقبولةُ، ومن ثم، لا تتعرض الزوجة لأي عقوبة. ولو اتهمها بذلك شخص آخر غير زوجَها، لكان عليه أَنْ يأتي بأربعة شهودِ، فإن لم يفعل جُلِدَ ثمانين جلدةَ ورُفِضَت شهادتَه إلى الأبد.

ما يقوله الكتاب المقدس عن طهارة المرأة

وإذا كانَ باَمرأةٍ سَيلانُ دَمِ مِنْ جسَدِها كعادةِ النِّساءِ، فسَبعَةُ أيّامِ تكونُ في طَمْثِها، وكُلُّ مَنْ لمَسَها يكونُ نَجسًا إلى المَغيبِ. وجميعُ ما تَضطَجعُ أو تجلِسُ علَيهِ في طَمْثِها يكونُ نَجسًا، وكُلُّ مَنْ لمَسَ فِراشَها يَغسِلُ ثيابَهُ ويَستَحِمُّ بالماءِ، ويكونُ نَجسًا إلى المَغيبِ. مَنْ لمَسَ شيئًا مِمَّا تجلِسُ علَيهِ يغسِلُ ثيابَهُ ويَستَحِمُّ بالماءِ، ويكونُ نَجسًا إلى المَغيبِ. (اللاويين 15: 19-22)

وإذا سالَ دَمُ امرأةٍ أيّامًا كثيرةً في غيرِ وقتِ طَمْثِها أو بَعدَهُ، فلْتَكُنْ في جميعِ أيّامِ سَيَلانِها نَجسةً كما في أيّامِ طَمْثِها...
وفي اليومِ الثَّامنِ تأخذُ لها يَمامتَينِ أو فَرخي حمامِ وتجيءُ بهما إلى الكاهنِ، إلى بابِ خيمةِ الاجتِماعِ، فيُقَرِّبُ الكاهنُ أحدَهُما للرّبِّ ذبيحةَ خطيئةٍ والآخرَ مُحرَقةً، ويُكفِّرُ عَنها الكاهنُ أمامَ الرّبِّ سَيَلانَ نَجاستِها. (اللاويين 15: 25-30)





يصِفُ الكتاب المقدس حيض المرأةِ كما لو أنّهَ مرضُ معدِ جداً يُمكن أَنْ ينتقلَ إلى الآخرينِ بمجرد اللمسِ. إضافة إلى ذلك، فإنه يعتبر خروج الدمِّ من المرأة ذنبا يَجِبُ عليها أَن تتوب منه!

أما في الإسلامِ، فلا يعتبر حيض المرأةِ ذنبا أو قذارة معدية، بل إنه يُمْكِنُ للزوج والزوجة أَنْ يَمارسا كُلّ شيءٍ عدا الإتّصال الجنسي، حيث أنه ضارُّ كما ورد في القرآنِ.




مايقوله القرآن

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (البقرة: 222