شبهة الأمر بقتل الغراب و الحدأة
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله
زعم بعضهم أن الإسلام يأتي بتشريعات لا معنى لها - أستغفر الله العظيم - كقتل الغراب و الحدأة
- خمسٌ من الدوابِّ ، كُلُّهُنَّ فاسقٌ ، يُقتلنَ في الحرمِ : الغرابُ ، والْحِدَأَةُ ، والعقربُ ، والفأْرةُ ، والكلبُ العقورُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1829 خلاصة حكم المحدث : صحيح
و قالوا أنه لا يوجد أي مبرر لقتل الغراب و الحدأة و هى مجرد طيور لا ضرر منها فقتلها هو اعتداء على كائنات حية بلا مبرر و هذا تشريع ينافى الرحمة المفترض تواجدها في الدين
و قالوا أن هناك حيوانات أكثر ضررا من الغراب كالأسود و النمور ... هذه الحيوانات قد تفترس الإنسان و تقتله و مع ذلك لا نجد أحاديث تأمر بقتلها و لكننا نجد أحاديث تأمر بقتل الغراب و الحدأة ... فهل يعقل هذا ؟للمزيد من مواضيعي
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات