نقلنا لكم فى المشاركة الثالثة تعليقات النصاري على هذه الشبهة وعلى إسلوب مولكا ، وكان من ضمن الصور رد لعبود عبده عبود على سؤال مولكا ، وبعد تعليقات أخري له قام مولكا بطرده بحجة "الشخصنه" وحاول التدليس علي إجابته بعد طرده ( يرد فى غيابه وبعد طرده كما يفعل مع المسلمين ) .. فبماذا رد؟؟
لقد استعان هذه المرة بمجلة ميكى التى طالما تغني بها فى موضوعاته عن استشهادات المسلمين من تلك المجلة.. فقام بوضع شهادة وفاه لمقتول وقال (( اهوه يا مسلمين .. الراجل قتل والطب الشرعي بيقول انه توفي .. يعنى الطب الشرعي بيقول ان الوفاه والقتل بمعنى وااااحد ))
وهنا تدخلت عضوه مسيحية وقامت بوضع رابط فيديو يؤكد أن معنى الوفاه يختلف عن القتل .. لكن مولكا أنكر وأدعي أن الفيديو لا يقول هذا الكلام (حتى مع المسيحين كذااااااب) فعادت لترد اترككم مع الصورة
الطب الشرعى مش حُجة
اسرع مولكا إلى مجلة ميكي مرة اخري واخذ يقلب فى صفحاتها فلم يجد فيها ما يرد به على هذه الفتاه التى افحمته فلجأ للتسول على مواقع الانترنت .. واخيرا استخرج ما يظن انه اسكتنا به وجاء ليشكرنا !
شكرا !! .. بل نحن من نشكرك ، فأنت قدمت لنا دليلا اخر على أن الوفاه تعني أخذ الشئ تاما كاملا ، فلا تعارض بين قول عبود وما نقلناه من تفسير الشعراوي {توفيتنى : اخذه تاما بدون هدم بنيته} وبين هذه الآيه
وبما أنه حاول الأثبات من كتب اللغة نبدأ بلسان العرب :
[ وتوفيت المال منه واستوفيته إذا أخذته كله . وتوفيت عدد القوم إذا عددتهم كلهم ; وأنشدأبوعبيدة لمنظور الوبري :
إن بني الأدرد ليسوا من أحد ولا توفاهم قريش في العدد
أي لا تجعلهم قريش تمام عددهم ولا تستوفي بهم عددهم ; ومن ذلك قوله - عز وجل - : الله يتوفى الأنفس حين موتها ; أي يستوفي مدد آجالهم في الدنيا ، وقيل : يستوفي تمام عددهم إلى يوم القيامة ، وأما توفي النائم فهو استيفاء وقت عقله وتمييزه إلى أن نام . وقال الزجاج في قوله :قل يتوفاكم ملك الموت ، قال : هو من توفية العدد ، تأويله أن يقبض أرواحكم أجمعين فلا ينقص واحد منكم ، كما تقول : قد استوفيت من فلان وتوفيت منه ما لي عليه ; تأويله أن لم يبق عليه شيء . ]
الرابط : http://library.islamweb.net/newlibra...no=122&ID=9131
تفسير الطبري :
[{قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (11)
إياهم على معصيتهم إياه، فهم من أجل ذلك يجحدون لقاء ربهم في المعاد.
القول في تأويل قوله تعالى: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (11) }
يقول تعالى ذكره: قل يا محمد لهؤلاء المشركين بالله: (يتوفاكم ملك الموت) ، يقول: يستوفي عددكم بقبض أرواحكم ملك الموت الذي وكل بقبض أرواحكم، ومنه قول الراجز:
إنَّ بَني الأدْرَمِ لَيْسُوا مِنْ أحَدْ ... وَلا تَوَفاَّهُمْ قُرَيْشٌ فِي العَدَدْ }]
القرطبي :
{" يَتَوَفَّاكُمْ" مِنْ تَوَفَّى الْعَدَدَ وَالشَّيْءَ إِذَا اسْتَوْفَاهُ وَقَبَضَهُ جَمِيعًا. يُقَالُ: تَوَفَّاهُ اللَّهُ أَيِ اسْتَوْفَى رُوحَهُ ثُمَّ قَبَضَهُ. وَتَوَفَّيْتُ مَالِيَ مِنْ فُلَانٍ أَيِ اسْتَوْفَيْتُهُ.}
الهداية إلى بلوغ النهاية
[قوله تعالى ذكره: {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الموت} إلى قوله: {جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}.
أي: قل يا محمد لهؤلاء المنكرين للبعث: يتوفاكم ملك الموت.
أي: يستوفي عددكم بقبض أرواحكم، ثم إلى ربكم بعض قبض أرواحكم]
الخلاصه :
لا تعارض بين قولنا توفاه : اخذه تاما بدون هدم بنيته وبين يتوفاكم من توفي العدد والشئ .. بل هو عليك لا لك ويثبت ما قاله عبود وما نقل من تفسير الشعراوي
ملاحظات :
1) نحن لم نعتمد فى ردنا أصلا على هذه النقطه لكنني نقلت ما قيل .. راجع ما سبق
2) هذه العضوة ليست من ضمن الأعضاء الذين إعترضوا على مولكا فى البداية ونقلنا صورهم وكلامها يؤكد أن كثير من النصاري إمتنعوا عن التعليق عليه رغم إعتراضهم عليه .
3) العلامة السوداء هى للتغطية على رابط الزريبة لأن قوانين المنتدي لا تسمح بوضع روابط اى زريبة..
4) الرابط الذي وضعه ليس به رد ولكنه مجرد مشاركه لعبود عبده عبود..
يتبع
المفضلات