عندى استفسار بخصوص غزوة الرسول لبنى قريظة

وحصاره لهم .. وامره بحكم سعد بن معاذ

انا قريت فى كتاب (البداية والنهاية لإبن كثير)

قال رسول الله : أحكم فيهم , فقال سعد : فإنى احكم فيهم ان تقتل مقاتلتهم وتسبى ذراريهم وتقسم اموالهم , فقال رسول الله : لقد حكمت فيهم بحكم الله , وحكم رسوله.

طيب الحكم دا طبيعى جدا لخيانتهم لعهده مع الرسول وانضمامهم لصفوف الاعداء !!

لكن الى مش قادر افهمه :

قال ابن إسحاق : وكان رسول الله قد امر بتقل كل من (أنبت) منهم, فحدثنى شعبه ابن الحجاج عن عبد الملك بن عمير عن عطية القرظى قال : كان رسول الله قد امر ان
يقتل من بنى قريظة كل من انب منهم, وكنت غلاما فوجدونى لم أنبت, فخلوا سبيلى, ورواه اهل السنن الأربعه من حديث عبدالملك بن عمير عن عطية القرظى ونحوه, وقد
استدل به من ذهب من العلماء إلى ان إنبات الشعر الخشن حول الفرج دليل على البلوغ, بل هو البلوغ فى اصح قولى الشافعى.


من كتاب (البداية والنهاية لإبن كثير) 3/4 : ص(478)

ومن المعروف ان سن البلوغ بيكون من 13 : 16 سنة

طيب إيه ذنب الأطفال دى فـ إنها تتقتل بسبب خيانة من هم قادة بنى قريظه

وحتى لو كانوا من المقاتلين .. اكيد السن دا هيكون القتال عنده إختيار (إجبارى) .. اجبرهم عليه قادتهم من اليهود

فما ذنبهم ؟ ولماذا تمت إبادتهم ؟

هل هو هدف لإبادة نسل اليهود؟

ياريت الرد بشكل واضح لانى بحثت كتير ومش لاقى رد للموضوع دا

شكرا