.
اتحفنا سفر تكوين بقول :
6: 1 و حدث لما ابتدا الناس يكثرون على الارض و ولد لهم بنات
6: 2 ان ابناء الله راوا بنات الناس انهن حسنات فاتخذوا لانفسهم نساء من كل ما اختاروا

.
لما ؟ إن لم تولد البنات فكيف تزوج قايين علماً بأنه كان إنسان ملعون ؟ فـ (آدم ولد بنين وبنات 5: 4) و(عرف قايين امراته فحبلت) و(و اتخذ لامك لنفسه امراتين) و(شيث ولد بنين وبنات 5: 7) و (وانوش بن شيث ولد بنين وبنات 5: 10) و(قينان بن انوش ولد بنين وبنات 5: 13) و (مهللئيل بن قينان ولد بنين وبنات 5: 16) و(يارد بن مهللئيل ولد بنين وبنات 5: 19) .....(نوح بن لامك وولد بنين وبنات ) .
.
إذن الناس اكثروا وولد لهم بنات ... والطالح منهم قبل الصالح فتزوجوا حسناوات وبذلك أتحفنا الإصحاح السادس بهذه النصوص الساقطة ومنهم من تعددت زوجاته مثل : لامك (تكوين .4: 19 و اتخذ لامك لنفسه امراتين).
.
فالفرقة الأولى والثانية من الإصحاح السادس يناقضوا بعضهم البعض،حيث حاول البعض إدعاء ان ابناء الله هم يحملون صفات حسنة وكل من لا يحمل هذه الصفات فليس ابن الله علماً بأن إنجيل لوقا كشف لنا أمرين :
.
1)آدم بن الله كما جاء بـ 3: 38 ... وبذلك كل بني آدم ابناء الله بالتبعية .
2) كيف يكون آدم ابن الله وهو حامل الخطيئة الأولى وقد ظلم البشرية معه (كما تدعون)
.
إذن فالصالح والطالح ابناء الله ولا يجوز التفرقة ... لأن آدم ابن الله واعتبرته المسيحية ابو الخطيئة / وطالما آدم ابن الله وصاحب الخطيئة الكبرى / إذن فالمؤمن والكافر أبناء الله والله يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون .
.
أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى
.
.