يقول بعض المشككين في الاسلام العظيم ان هناك تناقضا بين قوله تعالى _ هذا يوم لا ينطقون _ حيث نفى كلام الكفار في يوم القيامة و بيين ايات يثبت فيها كلامهم فيه مثل _ ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون _
و يمكن الرد على هذه الشبهة من وجوه و قد اخترت الوجه التالي
و ذلك ان قوله تعالى _ هذا يوم لا ينطقون _ جاء بعذ قول خزنة جهنم لهم _ انطلقوا الى ظل ذي ثلاث شعب _ فينقادون و ينفذون الامر في صمت..فكانه قيل انهم كانوا يؤمرون في الدنيا بالتوحيد و الطاعات فكانوا يجادلون في اوامر الله و تكليفاته..اما في هذا اليوم فقد صاروا منقادين للاوامر و هم صامتون..تنبيها الى انهم لو تركوا الخصومة في الذنيا لما اضطروا الى هذا الموقف الشاق.
و الحاصل ان قوله تعالى _ هذا يوم لا ينطقون _ متعلق بوقت قول خزنة جهنم لهم _ انطلقوا الى ظل ذي ثلاث شعب _ و ليس اليوم كله
ارجوا ان تعطوني رايكم في هذا الرد و لا تتركوا الموضوع بدون تعقيب كموضوعي السابق و جزاكم الله خيرا مقدما