عندما نكمل قراءة البحث .......

اقتباس
لقد استحسن الرب كلام بني إسرائيل ...وفي نفس الوقت اقسم بالا يعبر موسى مع الشعب الي ارض الميعاد ....فكانت النتيجة انه اخبر موسى ان يبشر الشعب بأنه سوف يقيم لهم نبي مثله ...يتكلم الرب معه وهم يسمعون منه ذلك

يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلي له تسمعون...سفر التثنية 18/15
هذا تدليس منهم فلم يقل عدد واحد فى الكتاب ولا حرف ان اخبار موسى باقامة نبى مثله هو نتيجة فقدان الشعب لموسى وهم يستعدون لدخول الأرض

والدليل القاطع على ان الامرين لا علاقة بينهما وأن اقامة النبى فى (تثنية 18) ليس تعويضا لهم عن دور موسى هو سفر التثنية نفسه الاصحاحين 3 و4

لاحظوا معى تسلسل الكلام...
تثنية أصحاح 3
اقتباس
3 :27 اصعد الى راس الفسجة و ارفع عينيك الى الغرب و الشمال و الجنوب و الشرق و انظر بعينيك لكن لا تعبر هذا الاردن3 :28 و اما يشوع فاوصه و شدده و شجعه لانه هو يعبر امام هذا الشعب و هو يقسم لهم الارض التي تراها
3 :29 فمكثنا في الجواء مقابل بيت فغور
يعنى الله يقول: لن تدخلها يا موسى بل يشوع يدخل الارض امام الشعب قائدا!

وبعد ذلك فورا نرى الله يقول............. فى اول الاصحاح الرابع

اقتباس
4 :1 فالان يا اسرائيل اسمع الفرائض و الاحكام التي انا اعلمكم لتعملوها لكي تحيوا و تدخلوا و تمتلكوا الارض التي الرب اله ابائكم يعطيكم4 :2 لا تزيدوا على الكلام الذي انا اوصيكم به و لا تنقصوا منه لكي تحفظوا وصايا الرب الهكم التي انا اوصيكم بها
4 :3 اعينكم قد ابصرت ما فعله الرب ببعل فغور ان كل من ذهب وراء بعل فغور اباده الرب الهكم من وسطكم
4 :4 و اما انتم الملتصقون بالرب الهكم فجميعكم احياء اليوم
4 :5 انظر قد علمتكم فرائض و احكاما كما امرني الرب الهي لكي تعملوا هكذا في الارض التي انتم داخلون اليها لكي تمتلكوها
ملخص:

كلام الله حسب الاصحاح الثالث....................أوصى يشوع يا موسى لانه سيدخل بشعبى الى أرض كنعان

بعدها الاصحاح الرابع................وهذه هى الفرائض والاحكام التى أعطيكم لتعملوها فى الارض التى أنت عابرين اليها

اذا فاقامة النبى ستكون جزءا من شريعة الشعب التى يحملونها داخل ارضهم الجديدة !!!!


وأى عاقل يفهم من ذلك ان اقامة النبى الذى مثل موسى ستحدث وينتظرها اليهود وهم فى أرضهم المقدسة الجديدة

اذا فلا علاقة لغياب موسى بالوعد المذكور فى تثنية 18-18 ..............نهائيا

ثم ان التوراة أعلنت صراحة انه لم يقم نبى مثيل موسى فى خصوصياته فلا يمكن أن يكون يشوع بن نون...

تماما كما أوضح الاخ عبد الرحمن جزاه الله خيرا

ثم ان يشوع ليس من اخوة الشعب اليهودى والنص فى تثنية 18-18 يقول .......((من اخوتهم))

وأحتج أهل الكتاب بقوله لهم فى عبارة (أقيم لهم)

وقالوا انها تعنى ان الموعود سيكون نبيا لليهود

ولكن لان الكلام هنا موجه لليهود ولانهم وحدهم يحملون هذه النبوءة والبشارة والانذار لهم ...اقتضى الأمر أن يطابق الكلام واقع الحال فان كان اليهود بشرهم الله بهذا النبى ووعدهم فهم اولى بان يكون هذا النبى مبعوثا لهم......................نعم لهم ولباقى العالم ايضا

صحيح ان النبى الموعود ظهر فى وسط أولاد عمومتهم -اخوتهم العرب-ولكن لان الكلام موجه لليهود فهم أحق الناس باتباع هذا النبى وقت ظهوره فذكر الله التعبير (لهم) لمناسبة ذلك
وتحقق ذلك حرفيا فقد خاطب الله بكلامه على فم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اليهود كثيرا

مثل:

1- ( يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) . ال عمران 64


2- قل يا اهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من امن تبغونها عوجا وأنتم شهداء وما الله بغافل عما تعملون ال عمران 99


3- ( سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب البقرة 211


وكما قلنا أن الوعد بالقامة النبى فى تاثنية 18-18 لا يعقل ابدا ان يكون مقصودا به يشوع لسبب اضافى ايضا وهو ان هذا الوعد هو جزءا يتلى من احكام سفر التثنية ويجب على يشوع ان يتلوه ويحفظه كل يوم يوم بامر من الله!!!

فتخيلوا معى أن يشوع قائد الشعب ورئيسهم يتلو عليهم (أقيم لهم نبيا من سوط اخوتهم) ويكون هو نفسه هذا النبى الموعود؟!!!!!!!!!!!!!!

ولكن قد نرى اعتراض من أحد الخرفان أو الحاخامات موديل 2014:

اقتباس
ولكن يا محمديين لم يعتبر اليهود ابدا العرب بمنزلة الاخوة ولم يوادوهم كما يود الاخ اخاه ولا يعترف اليهود باخوة العرب لهم بمعنى الصداقة
نقول له .. صدقت يا خروف فاليهود فى معظم تاريخهم لم يعتبروا العرب يوما مستحقين لنيل منزلة الاخوة لهم ولم يجعلوهم بمنزلة الاخوة فيما بينهم

ولكن الله فى تثنية 18-18 يخاطب شعب اليهود وهم للتو وللوقت قد خرجوا من ارض مصر وهو يعلم ان هذا الشعب لم يعرف بعد العرب كشعب ولم يعاشره بعد لكى يكرهه اصلا

يعنى الله وعدهم بنبى من العرب (من اخوتهم) وهما لسه طازه طالعين من مصر ولا يعرفوا لسه العرب ولا اختبروا عداوة او كراهية الاسماعيليين ولا قبائل العرب ولا حد فيهم شاف عربى او حد حكاله عن صفات الشعب العربى ده خااااااااااالص

يتبع لاحقا