المــــــوقف الثالث


من مواقفه كذلك عليه افضل الصلاة والسلام تسليما كثيرا

في غزوة أحد، ضربه أحد المشركين واسمه عبد الله بن قمئة- أقمأه الله- وأصابه المشركون حتى شجُّوا وجهه، وكسروا أسنانه، وسال الدم الشريف على الوجه الشريف، وحفروا له حفرة وقع فيها، فقام يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون صلى الله عليك يا رسول الله.

في المعركة، وساعة الأذى، والدم لا يزال يسيل، ولكن لسانه لا ينطق إلا بالدعاء بالهداية!!، أيحل لصاحب هذا القلب الكبير أن يُسيء إليه الناس؟!!