القرآن الكريم ؟
هو كلام الله تعالى المنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل عليه السلام المعجِز بلفظه ومعناه المتعبد بتلاوته المنقول إلينا بالتواتر المكتوب في المصاحف من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس .

قولنا كلام الله خرجنا به عن كلام غيره من الإنس والجن والملائكة .
و قولنا المنزل خرجنا به عن كلام الله الذي استأثر به لنفسه .
وقولنا
على محمد خرجنا به عن ما أنزل على الأنبياء عليهم السلام قبله من التوراة والإنجيل والزبور وغيرها .
وقولنا
المعجز بلفظه ومعناه فهنا الإعجاز خاص بالقرآن الكريم حيث أعجز العرب والعجم على أن يأتوا بمثله أو بسورة من مثله .
وقولنا
المتعبد بتلاوته خرجنا به عن الحديث القدسي والحديث النبوي فهي لايتعبد بها بمعنى لانكسب الثواب والأجر على قراءتها بخلاف القرآن الكريم فكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها كما أننا لانقرأ بالأحاديث النبوية ولا القدسية في صلاتنا .
وقولنا
المنقول إلينا بالتواتر خرجنا به عن خبر الآحاد
أي مروي جمع عن جمع حيث يستحيل تواطؤهم على الكذب
( الرسول صلى الله عليه وسلم أقرأه للصحابة والصحابة للتابعين والتابعين لتابعي التابعينحتى وصلنا كما هو من عند الله تعالى) .

----------------------------------------------------------------------------------

تنزلات القرآن الكريم ؟
1 - نزوله جملة واحدة إلى اللوح المحفوظ
2 - نزوله جملة واحدة في ليلة القدر إلى بيت العزة من السماء الدنيا .
3 - نزوله من السماء الدنيا إلى الأرض مفرقا منجما في نيف وعشرين سنة
----------------------------------
بيت العزة ؟
بيت في السماء الدنيا أنزل فيه القران الكريم من اللوح المحفوظ جملة واحدة وذلك في ليلة القدر , ومنه (أي بيت العزة) أنزل جبريل عليه السلام القران الكريم على النبي صلى الله علية وسلم ,
وقد روى الطبري عن بعض السلف أن في كل سماء بيتا حيال الكعبة فالذي في السماء السابعة يقال له البيت المعمور والذي في السماء الدنيا يقال له بيت العزة
---------------------------------
المنقول بالتواتر:

ومعنى التواتر هو نقل الجمع عن الجمع بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، ومن المسلّم به تاريخيا: أن أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تلقّوا القرآن مشافهة من فم رسول الله وحفظه أكثرهم، ونقلوه إلى جيل التابعين، وهكذا بقي القرآن ينتقل من جيل إلى جيل آخر حتى وصلنا، وهذا يجعلنا نجزم بأن القرآن نقل إلينا بالتواتر، نقلته جموع المسلمين عن جموعهم إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، بحيث قطع بصدق وضبط كل طبقة منهم واستحالة اتّفاقهم على الكذب، وفي أبحاثنا القادمة سندرس بالتفصيل كيف نقلت الأجيال المسلمة هذا القرآن بالحفظ في الصدور والكتابة في السطور، مما يثلج صدر المسلم ويزيده يقينا بقوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ} [الحجر: 9].
وهذه العناصر الأربعة من عناصر تعريف القرآن، تحدّد حقيقة القرآن، وتميّزه عن غيره من الحديث النبوي، أو الحديث القدسي، أو القراءات الشاذة، أو الترجمة الحرفية، أو غير الحرفية للقرآن، لأن الحديث ليس بمعجز، والقراءات الشاذة غير متواترة، والترجمة ليست هي اللفظ المنزل.