السلام على من اتبع الهدى
هل المسلمون بحاجة إلى الرجوع للكتب اليهودية والنصرانية المحرفة ؟؟؟؟؟؟
هنا التوضيح ... فأقل بسم الله وبه أستعين ...
فديننا كامل والحمد لله ، ولسنا بحاجة إلى الأخذ بما هو محرّف ..
1 - إذا وافق القرآن الكريم والشريعة الإسلامية - > > نأخذ به للاستئناس وليس للاستدلال
أي كتدعيم وليس كدليل شرعي
مثال / 1- قصة الراهب الذي تم ترك ابنته عند القسيس وانتهت بأن زنا بها ثم قتل جنينها ثم قتلها بإغواء الشيطان
عنا في ديننا الدليل موجود : " لايخلون رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما "
فهذه القصة فقط لتدعيم الأمر
2 - إذا عارض القرآن الكريم أوالشريعة الإسلامية - > > نرمي بها عرض الحائط
3 - إذا لم توافقه ولم تعارضه - > > نتوقف فلانصدقها خوفا من أن نصدق بكذب وباطل ولانكذبها خوفا من أن نكذب بصدق وحق
مثال : صمؤيل نبي ..
فنحن لانقل هذا صحيح ولانقل هذا خاطئ لأن القرآن الكريم أخبرنا بوجود أكثر من 25 ألف نبي ولكن أسماءهم لم يذكر سوى 25 منهم في القرآن الكريم
وهنا ملاحظة هامة : قصص القرآن الكريم نزلت للعبرة والعظة فمافائدة أن نعرف أسماء أصحاب الكهف ومافائدة أن نعرف مكان سكنهم ومانوع العملة الذي استخدموها .. الخ
فإن سأل سائل فلم وردت في كتب اليهود النصارى
فنقل حينما نزل عليهم الكتاب حينها كان الأمر مناسبا لأنّ الرسالة كانت لقوم معين فكان الأصل أن نعرف التفاصيل هذه ..
لكن القرآن الكريم رسالته للناس جميعا ,, والحكمة من القصص القرآني أخذ الدروس والعبر والعظات ,, وأما التفاصيل التي لاتنفع فلن يضر عدم معرفتها
مســــــــــــــــــــــلم والحمد لله على الحق
" إنّ الباطل كان زهوقا "
المفضلات