خدعوك فقالوا: وكان الكلمة الله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

خدعوك فقالوا: وكان الكلمة الله

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: خدعوك فقالوا: وكان الكلمة الله

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    564
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-12-2020
    على الساعة
    03:27 PM

    افتراضي خدعوك فقالوا: وكان الكلمة الله

    كثيرا ما يستشهد المسيحيين بمقدمة انجيل يوحنا فى محاولاتهم لاثبات لاهوت المسيحولكن تعالى لنرى الحقيقه سويا فى مقدمة انجيل يوحنا

    في البَدءِ كانَ الكلِمَةُ، والكلِمَةُ كانَ عِندَ اللهِ، وكانَ الكلِمَةُ اللهَ

    هذا النص به العديد من الامور الصادمه والصاعقه لاى مسيحى ونبدا على بركة الله


    أولا:من هو كاتب أنجيل يوحنا؟



    يقول القس فهيم عزيز فى كتابه المدخل لإنجيل يوحنا


    قد يسأل شخص من كاتب هذا الانجيل وقد يعتقد البعض أن أجابته معروفة ولكن فى الحقيقة هذا السؤال صعب ، والجواب عنه يتطلب دراسة واسعة غالباً ما تنتهي بالعبارة : لا يعلم إلا الله وحده من الذي كتب هذا الإنجيل " .
    وحاول البعض الإجابة عن السؤال من خلال تحديد صفات كاتب الإنجيل دون ذكر اسم معين، يقول جرانت: " كان نصرانياً ، وبجانب ذلك كان هيلينياً ، ومن المحتمل أن لا يكون يهودياً ، ولكنه شرقي أو إغريقي ، ونلمس هذا من عدم وجود دموع في عينيه علامة على الحزن عندما كتب عن هدم مدينة لليهود " .
    و بعض النقاد " يترك اسم المؤلف ، ويصفونه بأنه مسيحي كتب باليونانية في أواخر القرن الأول في كنائس آسيا " .
    وقال المحقق رطشنبدر : " إن هذا الإنجيل كله ، وكذا رسائل يوحنا ليست من تصنيفه ، بل صنفها أحد في ابتداء القرن الثاني ، ونسبه إلى يوحنا " .
    ويوافق وقال بعض المحققين ومنهم جامس ماك كينون ، واستيريتر في كتابه " الأناجيل الأربعة " بأن يوحنا المقصود هو تلميذ آخر من تلاميذ المسيح وهو ( يوحنا الأرشد ) ، وأن أرينوس الذي نسب إنجيل يوحنا لابن زبدى قد اختلط عليه أمر التلميذين ويرى أن الكاتب " طالب من طلبة المدرسة الإسكندرية ".
    كما ذهب بعض المحققين إلى وجود أكثر من كاتب للإنجيل ، منهم كولمان حين قال
    : " إن كل شيء يدفع إلى الاعتقاد بأن النص المنشور حالياً ينتمي إلى أكثر من مؤلف واحد ، فيحتمل أن الإنجيل بشكله الذي نملكه اليوم قد نشر بواسطة تلاميذ المؤلف ، وأنهم قد أضافوا إليه



    وقال الخوري في " تحفة الجيل

    كاتب الإنجيل هو تلميذ يوحنا المسمى بروكلوس.


    وذكر جورج إيلتون في كتابه " شهادة إنجيل يوحنا

    أن كاتب هذا الإنجيل أحد ثلاثة : تلميذ ليوحنا الرسول أو يوحنا الشيخ ( وليس الرسول ) أو معلم كبير في أفسس مجهول الهوية


    ومن هذا كله ثبت أن إنجيل يوحنا لم يكتبه يوحنا الحواري ، ولا يعرف كاتبه الحقيقي ، ولا يصح بحال أن ننسب العصمة والقداسة لكاتب مجهول لا نعرف من يكون أو حتى نثق فيه لأننا لا نعلمه وغير متيقنين من شخصيته

    وقد يتمسك البعض بمقولة أن يوحنا التلميذ هو كاتب الانجيل مستنين على مقولة
    يوحنا 21
    24هذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الَّذِي يَشْهَدُ بِهذَا وَكَتَبَ هذَا. وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ حَقٌّ

    وللرد نقول

    اولا:

    أن هذا العدد واضح أن كاتبه ليس كاتب الانجيل بدليل جملة هذَا هُوَ وأيضا جملة . وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ
    وبالتالى لماذا قال الكاتب جملة هذا هو وأيضا جملة ونعلم أن شهادته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    طالما أنه ييريد التاكيد على هوية كاتب الانجيل فلماذا لم يقل أنا يوحنا كتبت اليكم
    ربما يقول البعض الرد الشهير انه متواضع وتواضعه وخجله منعه من أن يذكر أسمه فلماذا أذا ذكر أسمه فى سفر الرؤيا ثلاث مرات ولم يخجل أو يتواضع

    رؤيا يوحنا1-9
    انا يوحنا اخوكم وشريككم في الضيقة وفي ملكوت يسوع المسيح وصبره كنت في الجزيرة التي تدعى بطمس من اجل كلمة الله ومن اجل شهادة يسوع المسيح.

    رؤيا يوحنا21-2
    وانا يوحنا رأيت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها.

    رؤيا يوحنا22-8
    وانا يوحنا الذي كان ينظر ويسمع هذا.وحين سمعت ونظرت خررت لاسجد امام رجلي الملاك الذي كان يريني هذا
    ومن المعروف أن سفر الرؤيا يحاول أثبات لاهوت المسيح

    ثانيا:

    أن الاصحاح 21 مشكوك فى أن يكون كاتبه هو نفس كاتب الانجيل والذى يدل على ذلك أن القارىء يشعر أن الانجيل له نهايتان نهاية فى الاصحاح 20 ونهاية فى الاصحاح 21
    ولنرى الأن بعض الادلة المسيحيه التى تقول أن هناك شكوك فى أن يكون مضاف فى وقت لاحق للأنجيل
    يقول بارت إيرمان فى كتابه تحريف أقوال يسوع
    Readers have long noted, for example, that chapter 21 appearsto be a later add on. The Gospel certainly seems to come to an end in 20:30, 31; and the events of chapter 21 seem to be a kind of afterthought, possibly added to fill out the stories of Jesus's resurrection appearances and to explain that when the "beloved disciple" responsible for narrating the traditions in the Gospel had died, this was not unforeseen

    لقد لاحظ القُرّاء طويلاً، على سبيل المثال، أن الإصحاح
    21 يبدو وكأنه إضافة متأخرة. يبدو بشكل واضح أن الإنجيل قد انتهى عند العدد 20 : 30 – 31؛ وأن الأحداث الواردة في الإصحاح 21 تبدو كنوع من الأفكار التي تخطر على البال في وقت متأخر، ويحتمل أن تكون قد أضيفت لكي تكمل قصص ظهورات ما بعد القيامة, ولتشرح أنه عندما مات التلميذ الحبيبالمسئول عن حكاية التقاليد في الإنجيل، لم يكن ذلك عكس النبوءة


    الاب متى المسكين في تفسيره لانجيل يوحنا

    كثير من الشراح عثروا في هذا الاصحاح واعتبروه مضاف


    ويقول
    Robert Kysar
    فى كتابه
    John, the maverick Gospel

    القصة المذكورة فى الاصحاح21 (عن بطرس) يعتقد بواسطة معظم العلماء انها ليست جزء من الانجيل الاصلى فالاصحاح 21 بشبه اجماع هو ملحق للانجيل اضيف فى وقت لاحق بواسطة كاتب اخر


    وبالتالى يظل كاتب أنجيل يوحنا مجهول الهوية ولا نعرف كاتبة وبالتالى لا يمكن أن نثق فى هذا الانجيل او نأخذ الكلام الموجود به بثقه أو بأيمان يقينى


    ثانيا : متى تم كتابة هذا الانجيل؟

    يقول القمص عبد المسيح بسيط ابو الخير فى كتابه انجيل يوحنا كيف كتب و كيف وصل إلينا
    دُونت الأناجيل الثلاثة الأولى قبل سنة 70م، دون القديس يوحنا تلميذ الرب وقد دون الإنجيل فى نهاية القرن الأول الميلاد

    ويقول تادرس يعقوب ملطي فى مقدمة تفسيره لأنجيل يوحنا:
    تم كتابة هذا الانجيل من حوالي سنة 85م حتى سنة 90م

    وقد أجمع العلماء أنه أخر الأناجيل كتابة
    وبالتالى لا يمكن أن نثق فى كتاب تم كتابته فى وقت متأخر من الايمان المسيحى
    وأنا أسال كيف كان الايمان المسيحى قبل كتابة هذا الانجيل ؟؟ وكيف أمن المسيحيين أن المسيح هو اللوجوس أو الكلمة المعادل لله والمسيح نفسه لم يقل هذا على لسانه أو جاء فى أى انجيل أخر أو حتى فى رسائل بولس أو الرسائل الاخرى؟؟


    ثالثا: تعريف الكلمه فلسفيا

    وكان الكلمه الله هى عباره خطأ فلسفيا حيث ان الكلمه فلسفيا هى شىء منطوق ناطقها هوصانعها فمن الذى قال فليكن الله فكان الله والعياذ بالله من الذى نطق الله حتى يكون الله كلمه له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    واذا افترضنا جدلا والعياذ بالله ان هناك شخص نطق الله فهذا يعنى ان الله منطوق والشخص الذى نطق الله هو من صنع الله ا وهذا يهدم الوهية الاله فى العقيده المسيحيه
    وقد يقول احدهم ان الكلمة هنا بمعنى العقل ونرد عليه بمنتهى السهوله ان كاتب المقدمة استخدم كلمة اللوجوس λογος اى الكلمة فى اللغه اليونانية وليس νοήματα اى العقل ام ان الكاتب لم يستطع ان يفرق بين كلمة λογος التى تعنى الكلمة وكلمة νοήματα التى تعنى العقل ؟؟؟؟



    رابعا: فى البدء كان الكلمة والوهم الكبير؟

    هل عبارة فى البدء كان الكلمة تعنى أزلية الكلمة ؟؟؟

    للأسف لا حيث أن السماوات والأرض تم توصيفهم أنهم خلقوا فى البدء فى التكوين
    وقد يقول البعض أن السماوات والأرض مخلوقة وبالتالى فى البدء لا تعنى الازلية
    وللرد نقول أن الكلمة بأعتبارها هى نفسها الحكمة كما هو الشائع عند المسيحيين فبالتالى الكلمة مخلوقه لأن الحكمة مخلوقه كما أشرنا سابقا فى نسخ الكتاب المقدس وأن أحد قال أن الكلمة أو الحكمة مخلوقه بناسوتها سنقول ايضا الأرض ولسماء مخلوقات بناسوتهما
    وقد يقول البعض أن الكلمة او الحكمة موصوفه بالأزلية
    فنقول له الأرض أيضا أزلية
    سفر أرمياء 7
    7- فَإِنِّي أُسْكِنُكُمْ فِي هذَا الْمَوْضِعِ، فِي الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُ لآبَائِكُمْ مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَد

    سفر أرمياء 25
    5- ارْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيءِ وَعَنْ شَرِّ أَعْمَالِكُمْ وَاسْكُنُوا فِي الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَاكُمُ الرَّبُّ إِيَّاهَا وَآبَاءَكُمْ مِنَ الأَزَلِ وَإِلَى الأَبَدِ

    وقد يقول البعض أن الله موجود فى الحكمة أو الكلمة
    فنقول له ان اله ايضا موجود فى السماء والأرض
    سفر أرميا 23
    24- إِذَا اخْتَبَأَ إِنْسَانٌ فِي أَمَاكِنَ مُسْتَتِرَةٍ أَفَمَا أَرَاهُ أَنَا، يَقُولُ الرَّبُّ؟ أَمَا أَمْلأُ أَنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، يَقُولُ الرَّبُّ
    متى 6
    9-فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ
    والأن أما ان تكون الكلمة غير أزلية أو أن السماوات والارض أزلية او أن الأزلية ليست دليل على الألوهية او أعتبار الحكمة لسيت هى الكلمة وأعتبارها أقنوم رابع




    خامسا : منطقية المقدمة

    مقدمة يوحنا تقول ان الكلمه كان عند الله والعنديه تفيد المغايره والاختلاف فمثلا من المستحيل ان اقول انا عند نفسى وذلك لانى انا نفسى ولذلك فمستحيل ان يكون الكلمه عند الله وهى نفسها الله ولااحنا عندنا اتنين الله واحد كان عند التانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    سادسا: وثنية مقولة كان الكلمة الله

    أن أول ناس قالوا أن اللوجوس هو أبن الاله ليس المسيحييون بل كانوا وثنيون وكان الكثير من الشعوب الوثنية تؤمن أن اللوجوس هو أبن الاله الوثنى الذى يعبدونه ولنذكر مثال من هؤلاء الشعوب والذى ذكرهم عبد المسيح بسيط نفسه فى كتابه وكان الكلمة الله أم أله ؟وها نحن نستشهد بكتاب مسيحى مؤلفه من أشهر شخصيات الكنيسة القبطية
    حيث يقول عبد المسيح بسيط فى كتابه وكان الكلمة الله أم أله ؟
    اللوجوس عند الرواقيين
    استخدم الرواقيون اللوجوس بمفهوم معادل لمفهوم الله وأيضاً بمفهوم معادل لمفهوم العناية والقدر، فهو من جهة (بحسب كريسيبوس) عقل زيوس
    و زيوس في الأساطير اليونانية هو كبير الآلهة وحاكم جبل الأوليمب وإله السماء والرعد
    وحسب المفهوم الديني الشعبي، فأن كلمة " لوجوس " تعادل " زيوس، كما هو واضح من قصيدة كليانتس الشهيرة، حيث يقول كليانتس؛ أيا زيوس يا اجل الخالدين. ويا من يذكره الناس بشتى الأسماء والصفات يا مدبر الكون كله يا حاكم الأشياء جميعا وفق ناموسك وسنتك ويا من يخضع لك كل هذا العالم الذي يدور حول الأرض ويذعن بارادته لسلطانك.
    من دونك لا شيء يحدث في الأرض ولا في البحر ولا في السماء، سوى أفعال الأشرار وسببها جهلهم وقلة إدراكهم وأنت لا يغرب عن علمك شيء، تؤلف ما افترق، وتنظم ما تتاثر وترتب الخيرات على قدر الشرور، وتعطى كل شيء بحساب


    وليس هذا فقط بل أن عبد المسيح بسيط ينقل لنا فكر فيلو الفيلسوف اليهودى الذى تأثر بالفكر اليونانى وأوجد فكر خاص به هو خليط بين اليهودية وبين الفكر اليونانى الوثنى فقد قال ان اللوجوس هو أبن الله وهو وسيط بين الله والناس وهو ملاك الله وهو مثل الله وهو الاله الثانى


    حيث ينقل الينا عبد المسيح بسيط فى كتابه عن الفيلسوف فيلو الذى مات عام 50 ميلاديا أى قبل كتابة أنجيل يوحنا
    اللوجوس عند الفيلسوف اليهودى فيلو
    فيلو اليهودي جمع ما بين فكر العهد القديم والتقليد اليهودي والفلسفة اليونانية إلى جانب بعض العناصر الشرقية، لذا فكان فكره وعقيدته خليط بين اليهودية والفلسفة اليونانية. فكيهودي آمن بالله كما هو في العهد القديم، ونظرا لأن الفلسفة اليونانية ترى أن المادة أزلية مثل الله وأنها شر، وأن الله لا يتصل بهذه المادة التي هي شر، لذا فصل فيلو بين الله والعالم تماماً، وجعل الله بدون أي صلة بالعالم، وقال أنه لا توجد أي صلة بين الروح المحض (الله) والعالم المحسوس. ونظرا لأن هذا الفكر أوجد فجوة وهوة لا قرار لها بين اللاهوت السامي والفائق وغير المدرك وبين العالم المادي المحسوس، لذا فكر فيلو في إيجاد كوبري، وسيط، يعبر هذه الفجوة أو الهوة، وسيط يربط بين الله والمادة، ولكن لا بحسب الكتاب المقدس أو التقليد اليهودي بل بحسب فكرة القوات الوسيطة والمُثل الأفلاطونية. ونتيجة لذلك فقد قدم فكرة مصغرة لهذه القوات الفاعلة هي اللوجوس (Logos)
    ومن ثم يعني اللوجوس عند فيلو ويشير للمثال الأولي، الفكرة الأولية، التي تتفق مع عقل الله، العقل الملازم لله، وأيضاً مبدأ الإعلان في الطبيعة الإلهية. ويعتبر اللوجوس عنده هو العقل الجوهري الذي يوصل الفكر الغير منطوق به في الإنسان، هذا اللوجوس فائق وغير مدرك مثل الله نفسه، ولكن في وجهه الآخر فهو القوة والنشاط وموصل للفكر المنطوق به في الإنسان. اللوجوس هو وسيط الله الذاتي الذي يكشف به الله عن نفسه وعن عنايته الإلهية. هذا اللوجوس أو الكلمة المنطوقة هو الخالق الذي خلق به الله العالم وهو العامل في الكون باستمرار والفاعل فيه دائماً، وفيه توجد كل الحكمة الإلهية والخير الإلهي، بل هو الابن البكر لله، الملاك الأعلى والإله الثاني في الكون
    يقول في كتابه: " De Plant Noe ": " لأن أولئك الذين لا يستطيعون أن ينظروا للابن نفسه، ينظرونه في نوره المنعكس، حتى لو باعتباره صورة الله، الذي هو ملاكه، فاللوجوس كالله نفسه


    وهكذا نرى تطور فلسفة اللوجوس الوثنية حيث بدأت بكونها ابن الاله زيوس وهو هيراكليس (هرقل) الشخصية اليونانية الاسطورية الشهيره ولكن عبد المسيح بسيط غفل أسمه بالطبع وهو ينقل لنا هذه العقيده الوثنيه حتى لا يعرف القارىء ان المسيح على صورة شخصية أسطورية وثنيه
    حيث تقول الويكيبيديا عنه
    Heracles the son of Zeus
    ثم تطورث على يد فيلو لتصبح أبن الله وقد كان يؤمن فيلو أنه مثل الله وهو الاله الثانى وهو ملاك الله وبالتالى لا نستغرب ألأن فى قول القرأن الكريم وقالت اليهود عزير أبن الله فليس من المستبعد أن تكون هناك طائفه يهودية أمنت بفكر فيلو وقالت أن ملاك الله الذى يقصده فيلو هو الملاك عزريا خصوصا ان الملاك عزريا قام بعمل معجزات وعجائب كثيره فى سفر طوبيا كما ان الكثير من اليهود حتى الان يؤمنوا ان الملاك عزريا هو احدى ظهورات شخصية عزرا المثيره للجدل فى التاريخ اليهودى
    ثم بعد فيلو جاء كاتب مقدمة يوحنا ليجعل اللوجوس هو نفسه الله بنفس الافكار الوثنيه عن كون اللوجوس أبن الله ويعادل الله وصورة الله كما قال فيلو الذى أخذها من الوثنيين وأشهرهم عباد زيوس كما يقول عبد المسيح بسيط فى كتاب

    يتبع




    التعديل الأخير تم بواسطة ميدو المسلم ; 06-06-2014 الساعة 03:26 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

خدعوك فقالوا: وكان الكلمة الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. خدعوك فقالوا..للداعية مصطفى حسني
    بواسطة دودى دول في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-05-2014, 12:46 PM
  2. خدعوك فقالوا وكان الكلمة الله
    بواسطة ميدو المسلم في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 05-04-2014, 06:37 PM
  3. خدعوك فقالوا صوّت!!
    بواسطة ابوغسان في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-12-2011, 05:20 PM
  4. خدعوك فقالوا تصويت!!!
    بواسطة نورعمر في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-02-2010, 09:28 AM
  5. خدعوك فقالوا تصويت!!!
    بواسطة نوران في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 24-06-2008, 11:40 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

خدعوك فقالوا: وكان الكلمة الله

خدعوك فقالوا: وكان الكلمة الله