الرد على شبهة ( اسقه عسل )
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين
يثير البعض شبهة حول الحديث التالى :
- جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : إنَّ أخي استُطلقَ بطنُه . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ " اسقِه عسلًا " فسقاهُ . ثم جاءَه فقال : إني سقيتُه عسلًا فلم يزدْه إلا استطلاقًا . فقال لهُ ثلاثَ مراتٍ . ثم جاء الرابعةَ فقال " اسقِه عسلًا " فقال : لقد سقيتُه فلم يزدْه إلا استطلاقًا . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ " صدق اللهُ . وكذب بطنُ أخيكَ " فسقاهُ فبرِأَ .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2217
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فقالوا :
- العسل لا دور له فى علاج أمراض البطن
- نريد من الأطباء المسلمين المؤمنين بهذا الحديث أنه كلما جاءهم مريض يشكو ألما ببطنه يأمرونه بتناول العسل و لو لم يبرأ يصبح كاذب
- لماذا يصف النبي صلى الله عليه و سلم الرجل بأن بطنه تكذب لمجرد أنه لم تتحسن حالته عندما تناول العسل ؟
- لماذا لم يأمر النبي صلى الله عليه و سلم الرجل بالذهاب إلى طبيب لعلاجه ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات