اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طارق مشاهدة المشاركة
الأخ الحبيب
بداية إستدلالهم بهذا النص
باطل لأن النص واضحا وصريحا ولا يحتمل التثليث
وقد جاء ذلك النص في ترجمة الأخبار السارة هكذا
(39. فاعلموا الآن ورددوا في قلوبكم أن الرب هو الإله في السماء من فوق وفي الأرض من أسفل، ولا إله سواه.)

أي لا إله سواه في السماء ولا في الأرض ولا رب غيره سبحانه

مصيبة المسيحيين أيها الأخ الكريم أنهم يعلمون أن كلمة ( رب ) التي كان يتصف بها يسوع تعني ( معلم ) ولا تعني الربوبية الإلهية
فعندما كان يتكلم أحد التلاميذ عن
الرب يسوع كان يقصد المعلم يسوع
وعندما كان التلميذ يخاطب يسوع بكلمة ربي أو ربوني كان يقصد معلمي
ولا أدل على ذلك من النص الذي جاء على لسان مريم المجدلية عندما رأت يسوع حيث قالت له
ربوني :
( قال لها يسوع : « يا مريم !» فالتفتت تلك وقالت له: « ربوني » الذي تفسيره يا معلم. )
يوحنا الأصحاح 20 العدد 16
فبالرغم من معرفة المسيحيين بكل هذا إلا أنهم يصرون على أن يسوع هو الرب الإله هكذا ضاربين بنصوص إناجيلهم عرض الحائط


أما بالنسبة إلى رفع العينين إلى السماء فهو دليل على
الإستجداء والطلب
وليس دليلا على
التشارو وأخذ الموافقة وحتى لا ينفرد بالقرار
فإذا كان الآهوت لا ولم يفارق الناسوت فلا فائدة من رفع العينين إلى السماء
إلا إذا كان الآهوت هناك وبعيدا عن الناسوت

ومن قال ان كلمة رب تعني الرب المستحق العباده
فنحن نقول رب العمل ورب المنزل وربات الخدور ... فهل رب العمل يستحق العباده
حتى في الانجليزيه كلمة لورد لا تعني الرب المتوجب عبادته لكن النصارى
اجهل من ان يتفكروا بالنصوص و بمعانيها ... ام عن النظر الى السماء
فهي اشاره واضحه انه لايوجد لاهوت في الناسوت فكما قلت اخي ابو طارق
هي اشارة استجداء وطلب بتذلل من الله