توقفنا عند سؤال ...ما هو الاسلام ؟؟
الاسلام : الانقياد ( اظهار الخضوع واظهار الشريعه والتزام ما أتى به النبى محمد صلي الله عليه وسلم )
وما أحسن ما أختصر ( ثعلب ) ذلك فقال : الاسلام باللسان والايمان بالقلب .
ويقال فلان مسلم أى هو مستسلم لأمر الله .....وهو مخلص لله العبادة
ومن قولهم : سلم الشىء لفلان أى خلصه وسلم له الشىء أى خلص له .
وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال
( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )
وقوله تعالى :
( ادخلوا فى السلم كافة)
عنى به الاسلام وشرائعه كلها
وأسلم أى دخل فى السلم وفى الاسلام وهو الاستسلام
والاسلام هو دين الله تعالى
كما قال فى كتابة الكريم
(( إن الدين عند الله الاسلام ))
ومن ثم أرسل به جميع أنبيائه ورسله عليهم الصلاة والسلام من لدن آدم عليه السلام
حتى كانت الرسالة الخاتمه على يد النبى محمد صلي الله عليه وسلم .
فأول الرسل ( نوح عليه السلام )
وقد قال القرآن الكريم عنه
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللّهِ فَعَلَى اللّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ . فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ )
وابراهيم عليه السلام قال القرآن عنه
وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ . ِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ )
وكذلك عن باقى الانبياء والرسل فالقرآن بين لنا ان دينهم الاسلام
وهذا سيدنا عيسى عليه السلام ( كان مسلما ودعا للاسلام )
(إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ . فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )
وعن انبياء اسرائيل قال تعالى
(إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )
بالإسلام تمت النعمة وأكتمل الدين , الذى رضيه الله لخلقه
(( اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ))
فكانت الرسالات السابقه تمهيدا للرسالة الخاتمة اتحدت معها فى العقيدة والاصول
والان نأتى لسؤال مهم
هل اتى الاسلام مجددا للشرائع التى سبقته ام ناسخا لها ؟؟؟
وهو ما سنتعلمه فى المرات القادمة
يتبع ان شاء الله
المفضلات