فارق بسيط بين يسوع الإنجيل وبين محمد صلى الله وسلم عليه وعلى أخيه عيسى إبن مريم

في يوم من الأيام كان يسوع الإناجيل
جائعا
وعندما شاهد شجرة تين من بعيد أسرع إليها ليأكل من ثمرها ويسد جوعه
ولكنه عندما وصلها وفتش بين أوراقها لم يجد عليها ثمرا
لماذا لم يجد عليها ثمرا ؟
بكل بساطة - لأنه لم يكن موسم التين أي لم يكن وقت التين
أي أن يسوع كان يجهل أن للتين موسما ووقتا يثمر فيه


لو كان أن يسوع إلها - كما يزعمون - فهل يعقل أن يجهل زمن التين ؟؟
أليس الله هو من خلق التين وجعل لثمرها موسما وزمانا وأوانا ووقتا تثمر فيه ؟
فجهل يسوع بوقت التين يدل على أنه لم يخلق التين أي أنه ليس هو الله
وهذا هو النص الذي يتحدث عن تلك القصة لم يزل ثابتا في الإنجيل ولم يحذف منه بعد
( 12 وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ،
13 فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ، وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئًا. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. )
مرقس 11 / 12


والمصيبة الأكبر أن يسوع عاقب التينة ، فلعنها ، فيبست ثاني يوم
طبعا وبكل تأكيد هي تستحق تلك العقوبة
لأنه كان من الواجب عليها ( كحالة إستثنائية ) أن تستعد بإنضاج بعض ثمرها الشهي لتطعم الإله الجائع
من المؤكد أن التينة لم تكن تجهل أن يسوع سيمر من عندها وسيكون جائعا فلذلك وجب عليها أن تستقبله ببعض الحبيبات اللذيذات
، وبما أنها لم تفعل ذلك فإنها تستحق العقوبة حتى تتأدب
ولا تعاود ذات الفعل مرة أخرى


وهذه تكملة القصة
( 20 وَفِي الصَّبَاحِ إِذْ كَانُوا مُجْتَازِينَ رَأَوْا التِّينَةَ قَدْ يَبِسَتْ مِنَ الأُصُولِ،
21 فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «يَا سَيِّدِي، انْظُرْ! اَلتِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ!» )
مرقس 11



أنصحكم أن لا تصدقوا متى لأنه بسبب غياب متى عن تلك الواقعة ظن أن التينة قد يبست فورا فكتب ما يلي :
(18 وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعًا إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ،
19 فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ، وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ.
20 فَلَمَّا رَأَى التَّلاَمِيذُ ذلِكَ تَعَجَّبُوا قَائِلِينَ: «كَيْفَ يَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ؟»
21 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ، فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّينَةِ فَقَطْ، بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَيْضًا لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَيَكُونُ. )
متى 21 / 18



ثم إن أهل مصر قد استفادوا من قصة التينة الملعونة تلك
فقد كانت سببا في نقل جبل المقطم من مكانه ، ولا يزال الجبل منقول حتى يكون عبرة لباقي الجبال


نأتي لرسول الله صلى الله عليه وسلم
يخترع أو يؤلف قرآن كما يزعم المسيحيون
فيضع عند تأليفه القرآن آية صغيرة يقول فيها :


{ أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }.
البقرة 266



أمر محمد صلى الله عليه وسلم جد غريب ، كيف يتحدث عن إعصار فيه نار تحرق ؟
ومحمد صلى الله عليه وسلم يعيش في جزيرة العرب التي لا تعرف الأعاصير بل
إن تلك الأعاصير التي فيها نار إكتشفت حدثا في أستراليا بالذات وليس في جزيرة العرب




فهل من المعقول أن يكون محمدا صلى الله عليه وسلم عالما بما في أستراليا التي لم تكن قد اكتشفت بعد بينما
يسوع إله المسيحيين جاهلا بموسم التين ؟

حتى عندما شاهد يسوع التينة - إن كان إلها - فهل من المعقول أن لا يعلم أنه ليس عليها ثمر؟
إلا إذا كان الجوع قد أعمى قلبه وطمس علمه


وهذا التسجيل يكشف لنا عن حال تلك الأعاصير