المسيحيون صدعوا رؤسنا بيسوع محب الأعداء
وأنه وهو معلق على خشبة الصلب نظر إلى الذين صلبوه وقتلوه بشفقة وطلب من الأب أن يغفر لهم
طبعا يسوع طلب لهم المغفرة لانه يستطيع أن يغفر لهم
بمفرده فالأمر بحاجة إلى قرار من الهد ماستر
أما المفاجأة التي يجهلها معظم المسيحيين أن يسوع لم يتفوه بمثل تلك الكلمات
وهذا بحث
للأخ الكريم معاذ عليان أنقله هنا بالكامل لعل بعض أصدقائنا يطلع عليه
فيعلم أنه
ضحية من ضحايا تحريف الأناجيل وتحريف دين يسوع وأن هذا النص قد أضيف لاحقا إلى الإنجيل كما أضيف غيره
فالتلاعب بنصوص الأناجيل زيادة وحذفا لا يزال مستمرا
قديما وحديثا وهذا هو التحريف من وجهة نظرنا
ولكن ربما من وجهة نظر الكنيسة
هو تحديث أو إجراء من أجل إقناع الخراف
فقد سبق وعلمنا أنه
تم حذف النص اليتيم الدال على التثليث ( الذين يشهدون في السماء ثلاثة ... ) رسالة يوحنا
بسب عدم وجود ذلك النص في المخطوطات القديمة
وهذا النص أيضا لا وجود له في المخطوطات القديمة أو الأقدم
أترككم مع الأخ الباحث معاذ عليان


المسيح لم يقل يا ابتاه اغفر لهم
رداً على الأنبا بيشوى مطران دمياط
بقلم العبد الفقير إلى الله معاذ عليان



هل دعى يسوع لليهود ؟
نظرات في المخطوطات
هل إله المحبة يسوع قال :
يا أبي ، اغفر لهم ، لأنهم لا يدرون ما يفعلون
رداً على الأنبا بيشوي مطران دمياط

يقول الأنبا بيشوي مطران دمياط معلناً محبة يسوع المزيفة ويستدل بهذا النص
علىمحبته ويقول (1) :
( وبالطبع لا توجد شمس لها أجنحة لكن السيد المسيح وهو معلّق على الصليب كانت الأجنحة، هى الذراعين المبسوطتين، التى تقول "يا أبتاه إغفر لهم" (لو34:23) وهذا هو الشفاء الذى فى أجنحتها. الشمس أخفت شعاعها لتُعلن أن شمس البر هو المعلق على الصليب لأنه لا يصح وجود الشمس فى وجود شمس البر الحقيقى. )

هذا النص تم إقحامه لنصوص الكتاب المقدس لعدة أسباب
الأول لتدعيم فكر لاهوتي تم تحريف هذا النص ولإثبات أن يسوع الإله محبة أحب اليهود بل ودعى لهم الإله الأخر ( الأب )
الثاني من المعروف حسب نصوص الكتاب المقدس أن الإله يسوع عندما يدعوا للإله الأب فإنه يتقبل منه وهذا بصريح ما قاله يسوع في إنجيل يوحنا 11/41 (أيها الآب، أشكرك لأنك سمعت لي، وقد علمت أنك دوما تسمع لي. )
عندما يدعوا يسوع للإله يتقبل منه الدعاء
ويلبى طلبه فكيف يدعوا يسوع للإله بأن يغفر لهم ولكن الإله لا يلبي طلبه ويدمر أورشليم .!!
ومن هذا جاء الإضطراب في المخطوطات بين شخص يضيف لإثبات محبة إله المحبة وشخص يرفضها لوجود دمار أورشليم .
وسنري في هذا البحث البسيط هذا الإختلاف وأن هذا النص غائب عن الكثير من المخطوطات
والله الموفق
معاذ عليان

محبة يسوع المزيفة
حاول البعض تلبيس الحق بالباطل فلا أعلم بدون بحث أم بدون ضمير يقولوا بأن يسوع إله مُحب على سبيل المثال
الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد
(2) يضعوا تعليقاً غريباً على هذا النص فيقولون



فهل هذا النص حقاً قاله يسوع ؟
النص حسب ترجمة الفانديك
(
فقال يسوع: يا أبتاه ، اغفر لهم ، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها. )

النص غير موجود في الآتى
البردية 75 وهى أقدم مخطوطة تقريباً موجودة بين أيدينا الآن





النص بدون تظليل



المخطوطة الفاتيكانية غير موجود فيها النص









ومن الآباء الذي لم يذكروا هذه الصلاة
عمود الدين القديس كيرلس الأسكندري
في عظاته على إنجيل لوقا العظة رقم 153
وإليكم صورة من الكتاب والمترجم






لاحظ جيداً أن المترجم وضع النص بين أقواس دلالة على أن القديس كيرلس الأسكندرى لم يكن يعرف هذه الصلاة .!!

علينا أن نتذكر عندما قال يسوع في إنجيل يوحنا 11/41- 42
(
ورفع يسوع عينيه الى فوق وقال ايها الآب اشكرك لانك سمعت لي
وانا علمت انك في كل حين تسمع لي
. )

فلماذا عزيزي النصراني
حدث خراب أورشليم (70 ميلادياً ) مع العلم أن يسوع الإله دعى للإله الأب ؟ ؟!!

وهذا ما أكده هامش ترجمة الآباء اليسوعيين صفحة 274 :




أي أن المحرف حذف النص لأن فيه تناقض ، كيف يكون دعاء يسوع لهم بالمغفرة ومع ذللك تخرب أورشليم . !!

ولهذا تم التحريف بالنقص
أما
التحريف بالزيادة فيكون لإضافة المحبة ليسوع إله المحبة .

وقد يكون لتدعيم الإيمان النصراني في شخص يسوع
فمثلاً في المخطوطة السكندرية النص كالآتي


Luk 23:34 ὁ δὲ ᾿Ιησοῦς ἔλεγε· ×××, ἄφες αὐτοῖς· οὐ γὰρ οἴδασι τί ποιοῦσι. διαμεριζόμενοι δὲ τὰ ἱμάτια αὐτοῦ ἔβαλον κλήρον.

كلمة أيها الأب = πάτερ
غير موجودة في المخطوطة السكندرية !! ولنرى






كلمة أيها الأب غير موجودة في المخطوطة السكندرية !!
وهذا حتي لا يأتي نصراني ويقول
هذا إثبات أبوية الآب ليسوع
وعلى سبيل المثال يقول مفسرو الموسوعة الكنسية :




ولكن قد يسأل نصرانياً سؤالاً
ويدعي بأن هذا النص موجود في بعض المخطوطات كالمخطوطة السينائية مثلاً
ولكن علينا
أولاً أن نؤكد على عدم وجود هذا النص في المخطوطات الأقدم وهي البردية 75
فلو كان النص غير دخيل ومقحم على الإنجيل
فلماذا لم يوضع داخل المخطوطات الأقدم والأحدث من السينائية ؟ مثل مخطوطة واشنطن والفاتيكانية
فلو كان النص أصيل ضمن متن إنجيل لوقا
لماذا لم يستشهد به أحد آباء الكنيسة الأولي والمسمي بعمود الدين !

ملحوظة
النص هذا مقسم لقسمين
القسم الأول : وقال يسوع: « ياأبي، اغفر لهم، لأنهم لا يدرون ما يفعلون
القسم الثانى : واقتسموا ثيابه مقترعين عليها.

القسم الأول هذا فقط موجود في إنجيل لوقا
القسم الثانى موجود فى إنجيل متي ومرقس
ولنري
متي 27/35 : ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها
مرقس 15/24 : ولما صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها

أما الصلاة المحرفة والموجودة في إنجيل لوقا فلا توجد فى أي إنجيل أخر ولم يكتبها الكُتاب لأنها محرفة ولم يقولها يسوع !!
-------
يجب علينا أن نعرف أن النص ما دام موجود فى بعض المخطوطات الحديثة وغير موجود في القديمة
فيكون قد تم إضافته والناسخ يكون متردد في إضافة النص أو لا
وبدون بحث وبدون محافظة على ما ينسخه
يقوم بوضع النص في المخطوطات الحديثة وهكذا .

-*-*-*-*-*-
والبحث مازال مستمر وننتظر رد أحد النصارى من المدافعين عن الباطل الواضح

هذا البحث مع كل الأبحاث التي تنشر بإسمي ملك لكل مسلم وليست إحتكاراً لأحد
اللهم أرزقنا الإخلاص فى القول والعمل
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
معاذ عليان