اقتباس :

" التصريحات التي لا وجود لحديث، في المقالات التي نقلتها، عن مكان أو زمان إطلاقها، من طرف رئيس الكنيسة، لا تجد أيضا لها مكانا في الموقع الالكتروني الرسمي للفاتيكان أو وكالات الأنباء الدولية المعروفة.

صاحب المزحة\المقال الذي نجح في استغفال عدد من رواد النت أعطى لقصته جميع عناصر الثقة أن تصريحات فرانسوا الأول جاءت بعد اعتكاف عدد من القساوسة و علماء الدين، طيلة ستة أشهر من السنة الفارطة، على مناقشة مستقبل الكنيسة من خلال إعادة فهم عدد من المعتقدات الكنسية القديمة في أكبر وأهم اجتماع لمجلس الفاتيكان منذ سنة 1962 التي شهدت "إجتماع قمة روحي" من نفس الحجم.
مباشرة بعد إتمام المجلس لأشغاله، يقول صاحب "الكذبة"، انبرى رئيس الكنيسة الكاثوليكية ليتحدث عن دياناته، اليوم، والتي وصفها بالحديثة و العقلانية و الشاهدة لعدد من التطورات و التاركة لكل مظاهر اللاتسامح معترفا أن الحقيقة الدينية تتطور و تتغير فالحقيقة، حسب البابا، ليست مطلقة و لا منقوشة على حجر "فحتى الملحدين يعترفون بالإلوهية من خلال أفعال المحبة و الصدقات .. ومشاركاتهم الفعلية في إنقاذ البشرية."
التصريحات المنسوبة للبابا وصفت الإنجيل بالكتاب المقدس والجميل إلا أن الزمان تجاوز عددا من أسفاره، ككل الكتب القديمة، "خاصة تلك التي تدعو للعنف المتنافي مع رسالة الحبة.."
خطبة البابا، التي لم تلقى يوما، عبر فيها عن رغبته في تأنيث هياكل الكنيسة من خلال إعلان أمنيته في رؤية إمرأة تترأس الكنيسة الكاثوليكية و تعليمات مؤسساته الدينية بأن يُشْرَع في تعيين كاردينالات من النساء وفقا لمراجعات الكنيسة و فهمها الجديد للمعتقدات الكاثوليكية.
وحتى يعطي صاحب "كذبة يناير" لكلامه كل عناصر الصدقية أشار في نهاية مقاله أن تصريحات البابا أثارت حفيظة عدد من الكاردينالات المحسوبين على التيار المحافظ داخل التجمع الأكبر لطوائف المؤمنين المنتمين لمؤسسات وعقائد الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. ".
http://www.hespress.com/orbites/102921.html