لى تعليق بسيط
اذا لاحظنا الانجيل سنجد ان المسيح كان ينفرد فى الخلاء ليصلى فى اوقات خاصه منها الصباح الباكر ، او الليل او غيرها
وهذا يشير بصورة ما الى صلاة ذات طقوس خاص ، والا فما الداعى للانفراد ، ولفعل كما يقول الفلاسفه النصارى بالصلاة فى اى مكان والسلام

اذا تأملنا الامر مليا لعرفنا ان هناك خطأ واضحا فى الامر ، وان الصلاة التى يقصدونها بالقول ان ليس من الضرورى التطهر لها هى فى الحقيقه الدعاء ، بمعنى ان الله يقبل الدعاء من القلوب الخاشعه الصادقه ، والله ينظر الى قلوبكم وليس لصوركم ، هذا هو نفس المفهوم ، لكنه مشترك بين الدعاء الاسلامى والصلاة النصرانيه
ونلاحظ انهم يعتقدون فى الصلاة بانها دعاء والسلام ، اما الطقوس التى يمارسونها الان فهى فى الحقيقه مخترعه لانه لا دليل على الاطلاق ان المسيح فعل اى شىء منها

فهم بقولهم الصلاة يقصدون الدعاء
ونحن بقولنا الصلاة نقصد الطقوس الخاصه بها والتى تطابق عندنا ما كان الرسول يفعله ، وتشبه صلاة الانبياء التى تشير اليها الاسفار المقدسه عندهم بانهم كانوا يسجدون لله ويخرون على وجوههم ويحمدونه ويسبحونه الى اخره

فى المفهوم الاسلامى لا ضرورة للطهارة عند الدعاء فيمكنك ان تدعوا ، فقط عليك ان تخلص النيه و تنقى قلبك وتخشع فى دعائك ، وهذا مطابق لمفهومهم ، فقط المشكله فى الاصطلاح
نحن نقول الدعاء وهم يقولون الصلاة
وهم يفتقرون فى عقيدتهم لاى صلاة مثل صلاتنا المشابهه لصلوات الانبياء
اعتقد ان الفارق واضح الان