من أجمل ما منَّ به الإسلام علينا أن جعل المؤمنين إخوة
فكانوا في شد بعضهم بعضا وتعاونهم على الخير كالبنيان .
وأن هذه الإخوة أقوى من كل رابطة وصلة
فيوم القيامة لا أنساب بينكم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه
ولكن الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين
إن الأمة لا تكون امة واحدة ولا يحصل لها قوة ولا عزة وتمكين حتى تكون
كما وصفها نبيها صلى الله عليه وسلم بقوله
(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ... )
وقال صلى الله عليه وسلم
( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر)
وهذا أملنا في أختينا الكريمتين كريستينا وشمائل بارك الله فيهما
المفضلات