د.حُسام الدين حامِد

وأيّما عبدٍ أخلص لله قلبَه، ثم قام فنظر في شأن بني آدم، وما من سؤالٍ وجوديّ إلا وهم يترددون على بابه، ويتسابقون إلى جوابه، فما يزيدون بعمل عقولهم إلا تشتتًا، ولا ينتفعون من كثرة متفلسفيهم إلا تسفسطًا.. أيقن هذا العبد أن الدين الحق لم ينزل على الإنسان الأول إلا وحيًا صريحًا أوحي إليه، ووُصي به ووُعد بالجزاء عليه!