الفاتيكان كل فترة واخرى ياتي باشياء غريبة وعجيبة وعبادات اغرب واعجب، لا يهتموا بما جاء في كتابهم ولا يهمهم ما قاله يسوع، ولكن يهمهم ان يعتقد الناس الغلابة من محبي يسوع بما هم يريدونهم ان يصدقوه لقد تم السيطرة على عقولهم كما قالوا (صدق ولا بد ان تصدق) كل فترة واخرى يأتون ويامرون بعبادة الجثث والاموات، والرفات، والملابس، والزراديات، الخ... الخ.... ومن هذا المنطلق والان يوجد هناك حذاء مقدس، ورفات مقدسة وخزعبلات مقدسة .... وصدق ولا بد ان تصدق.
============================================================ =================
لقد لفت انتباهي اخي العزيز (نصير الدين) الى قوله:
في السابق كنت أقول "أبشروا عما قريب بالحذاء المقدس" و كان هذا تهكماً و لكن لا أدري هل أرى ذلك واقعاً أم لا . هداهم الله.
فقلت لنفسي ولماذا لا يكون هناك حذاء مقدس؟
فأخذت ابحث وابحث الى ان وفقني الله ان وجدت انه بالفعل يوجد هناك "حذاء مقدس" جزمة مقدسة او صندل مقدس، المهم هناك حذاء مقدس. وهذا الحذاء يجوب حالياً في ولايات امريكية وايضاً اوروبا وخلاف.
ولمن يعود هذا الحذاء؟
صاحبته اسمها او كما يدعونها بالأم تريزا واليكم نبذة عن حياتها: -
تريزا الراهبة الممرضة العاملة في كالكوتا، الهند والحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1979 م. وتوفيت في كالكوتا في 5 سبتمبر 1997 م بعد مرض عضال.
اسمها الأصلي آغنيس غونكزا بوجاكسيو ( Agnes Bojaxhi Gonxha ) ولدت في 26 أغسطس 1910 م في قرية سوكجية من عائلة متدينة للغاية مهاجرة إلى يوغسلافيا أصلها من ألبانيا كانت تعمل في الفلاحة، تعلمت في بداية حياتها في مدرسة لليسوعيين في الرهبانية اليسوعية اليوغسلافية. وعندما كانت في سن العاشرة توفى أبوها فإزدات تعلقا بالإيمان. في نوفمبر 1928 م أرسلت إلى دبلن في إيرلندا للدراسة والتأهيل الديني وفي عام 1929 م أرسلت للبنغال لتعمل في دير لوريتو.
في عام 1931 م دخلت آغنيس في سلك الرهبنة اتخذت اسم الأخت تريزا لها، وفي عام 1937 م نذرت نفسها وأصبحت الأم تريزا.
في عام 1948 م اهتمت الأم تريزا بالعناية بالأطفال المهملين وعلى أثر ذلك خلعت زي الرهبنة ولبست الساري الهندي القطني بلونه الأبيض والخط الأزرق على كمية الذي عرفت به فيما بعد حيث توجهت إلى دير للرهبنة الأمريكية يعنى بالعناية الطبية والتمريض، وكذلك لم ترضي توجهاتها مسئولي الدير فاعتمدت على نفسها في البداية، ثم جاءتها المعونة من متبرعات أخريات فأسست جمعيتها لراهبات المحبة عام 1950 م، التي اهتمت بالأطفال المشردين والعجزة.
في عام 1957 م اهتمت بموضوع المجذومين والعناية بهم ومع اتساع عملها أسست جمعية أخوة المحبة عام 1963 م خاصة بالرهبان، وهي في الخامسة والسبعين من العمر ذهبت للحبشة لمساعدة المنكوبين هناك وأغاثتهم من الجوع والتشرد. إلا أن عمل الأم تيرزا العظيم لم يخلو من أن يجابه بانتقادات عديدة منها أن فريق الأم تيريزا لم تكن له دراية واسعة بالطب, وأيضا أن الأساليب المتبعة في العناية الطبية لم تراع المعايير الطبية مثل استخدام الحقن عدة مرات وبدون تعقيم, كما أن عدد الذين تمت العناية بهم قد تم التشكيك به كثيرا. وكان رد الأم تيريزا على بعض تلك الانتقادات هو أن النجاح ليس المقياس بل الصدق والأمانة والإخلاص في العمل هي المقياس.
لم تهتم الأم تريزا بالمال يومًا ما فقد عرفت برفضها للمال والتبرعات المالية حيث كانت تصر على المساعدة والمشاركة الشخصية.
(واين ذهبت معونات الفاتيكان؟)
أصيبت بذبحة قلبية عام 1985 فيما كانت في روما. وأخرى عام 1989 كانت أخطر وكادت تودي بحياتها، ما اضطرها إلى ان تخضع لعملية جراحية جرى خلالها زرع منظم للنبض ،عام 1991 كانت في المكسيك وأصيبت بمرض ذات الرئة فأثر ذلك على عمل القلب، عانت من مرض الملاريا والتهاب الصدر وخضعت لعملية جراحية في القلب عام 1996، وتنيحت في توفيت في كالكوتا في 5 سبتمبر 1997 م.
جدير بالذكر أن هذه المنصرة المقدونية / الألبانية الأصل، كانت قد نذرت نفسها للتغلغل وسط فقراء الهندوس وهي في سن الثامنة عشرة بعد الحرب العالمية الثانية بمباركة وتأييد الكرسي البابوي ولأكثر من خمس عقود متوالية حتى أرست دعائم منظمة تنصيرية دولية بغطاء إغاثي ومليون من المتطوعين حول العالم.
ومما جاء في تلك الاعترافات الخطيرة التي تضمنتها رسائل (تريزا) بخط يدها إلى الفاتيكان:
شعورها الداخلي الدائم في أعماق نفسها بـ (التيه والضياع والخواء)، على حد تعبيرها، وأنها حاولت طيلة أكثر من خمسين عاماً قضتها في سلك الرهبانية والتنصير أن تستشعر وجود الإله (المسيح بحسب معتقد النصارى الكفري) بلا جدوى فأحست بالفشل المرير.

والان الى الصور التالية: -


صورة تريزا مع ابوهم الراحل ..... كانت هناك اكثر من صورة لها ولكن اعجبتني هذه الصورة لانها ممسكة باوراق كانها تعطيه معروض او الخطابات التي كانت تشكو فيها الخواء الذي تعانيه




صورة قدم تريزا بالحذاء




صورة متعلقات او رفات او اشياء تريزا.... الجزمة المقدسة ، قطرة من الدم المقدس، شعيرات من راسها المقدس، والخ ... الخ





وهنا يعلن هذا القسيس الشرقي انه وبالمرسوم الفاتيكاني.... ان ما في هذه الاطار الزجاجي قطرة من دم تريزا يعتبر مقدس منذ هذه اللحظة...... وعجبي..!!




وهذه شعيرات من شعرها المقدس





ومن هنا يبدا الاحتفال بالحذاء المقدس..... ولا بد من لمسه والتمسح به.... وتقبيله اذا لزم الآمر....





لمسه وكمان في كتالوج صغير كيف تدعوها نشاهد اليد الممتدة الى الرجل .... ربما تحتوي على وقصتها ومعاناتها ....وا ... وا





هل هذا نوع من الصلاة اما او ماذا؟





حتى هذا الطفل سيكون شاهدا على الحدث وان ما يلمسه حذاء مقدس بالفعل






كله يلمس ويطلب ويدعوا الحذاء المقدس




تعال يا شاطر المس الحذاء المقدس واتمنى انت عاوز ايه... يمكن بابا نويل يجيب لك حاجات حلوة






تعالي يا حلوة انتي عاوزه عريس غني ..... المسي واطلبي من الحذاء المقدس .... وح يستجاب لك






قبلة الشعر المقدس تبع الحذاء المقدس والدم المقدس .....





الاطفال الامريكان مبهورين الجزمة المقدسة والدم المقدس والشعر المقدس .... مع ان كتابهم يقول: متى 18: 6
18: 6 و من اعثر احد هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له ان يعلق في عنقه حجر الرحى و يغرق في لجة البحر





لوكان الآمر ان معروضات تريزا موجود في متحف والجميع يزوره لقلت معليش تراث يجب مشاهدته..... ولكن ان يتم ذلك في كنيسة فماذا يعني ذلك؟





لمس وطلبات ودعوات من الجميع ..... يا جزمة مقدسة اقصد يا حذاء يا مقدس بركاتك بقا.....





وكله بالدور.... ما يعجبني لايوجد هنا تزاحم كما يفعل البعض كله ماشي بهدواء ونظام





الكبار والصغار..... كله سوف يلمس الحذاء المقدس




وكما قيل الاحتراس واجب..... فقد وقف هاؤلاء الفرسان بزيهم الاحمر لحراسة.... ان تمتد يد بالاختلاس او النشل او خلافه.... من الباقة المقدسة





وهذ صورة اخر قبلة مقدس اقصد قبلة الشعر او ربما الدم المقدس





وهل انتهى الموضوع الى هنا؟


لا.... هناك بقية الختام


اولاً اقاموا لها عدة تماثيل ... ولكني اختلات هذا التمثال ...حتى لا تملوا ..... مع ان كتابهم يقول: لاتعمل لك تمثال مما في الجو او البحر او الارض حاجة ذي كده





وبنوا لها مدفن في الكنيسة......... متى 23: 27 ، 28، 29
23: 27 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تشبهون قبورا مبيضة تظهر من خارج جميلة و هي من داخل مملوءة عظام اموات و كل نجاسة





يزورها البعض ويصلون فيها






23: 29 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تبنون قبور الانبياء و تزينون مدافن الصديقين





وكلما جاء الزوار يكتبون على مرمر المدفن بالزهور كلمات مثل هذه او تلك





او





او يزينونها






عبادات على مستوى عالى














وبس...........................!!!!!!!!!!



اشوفكم في الحلقة القادمة ان شاء الله