يخرج علينا المسيحي بقوله كيف لك ايها المسلم ان تقبل ان اله الاسلام يغير من أوامره كما شاء ومتى شاء ويعود في كلامه فيكون نسخ ما قاله من قبل لأن النسخ يدل على نقص العلم هده الشبهة رد عليها علماء السلف والخلف والمعاصرين

ولكن ما استوقفني بينما كنت اتجول ف الكتاب الغير المقدس تأملت نصا جعلني أقف من خلاله وأتسال أليس هدا ناسخ ومنسوخ

مرقس 10. 2
فَتَقَدَّمَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَسَأَلُوهُ:«هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ؟» لِيُجَرِّبُوهُ. 3 فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ:«بِمَاذَا أَوْصَاكُمْ مُوسَى؟» 4 فَقَالُوا:«مُوسَى أَذِنَ أَنْ يُكْتَبَ كِتَابُ طَلاَق، فَتُطَلَّقُ» .

وفي نفس النص نجد ان يسوع يغير ناموسى موسى وهو نفسه القائل لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل ولكننا نجد ان انقض تشريع موسى فَقَالَ لَهُمْ: "من طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي عَلَيْهَا. وَإِنْ طَلَّقَتِ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا وَتَزَوَّجَتْ بِآخَرَ تَزْنِي".

الرب يسوع المزعوم ابطل ما شرعه موسى بحجة أن قَسَاوَةِ قُلُوب الفريسيون كَتَبَ لَهم هَذِهِ الْوَصِيَّة

ويسوع زاد في تشريعه الجدي يكون الاثنان جسدا واحد والدي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ" فَقَالَ لَهُمْ: "مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي عَلَيْهَا. وَإِنْ طَلَّقَتِ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا وَتَزَوَّجَتْ بِآخَرَ تَزْنِي".

اما لك ان تعقل وترجع الى فطرة وما عليك ايها المسيحي الا ان تفتش كتابك قبل ان تتهم الاسلام والمسلمين بشبهة الناسخ والمنسوخ