ان زاهرًا باديتُنا ونحن حاضروه . وكان يحبُّه وكان رجلًا دميمًا فأتاه النبيُّ يومًا وهو يبيع متاعَه ، فاحتضنه من خلفِه وهو لا يبصرُه ، فقال : من هذا ؟ أَرْسِلْني . فالتفتَ ، فعرف النبيَّ ، فجعل لا يألو ما ألصقَ ظهرَه بصدرِ النبيِّ حين عرفه ، فجعل النبيُّ يقول : من يشتري هذا العبدَ ؟ . فقال : يا رسولَ اللهِ ! إذًا واللهِ تجدُني كاسدًا . فقال النبيُّ : لكن عند اللهِ لستَ بكاسدٍ . أو قال : أنت عند اللهِ غالٍ

يخرج علينا المسيحي معتقدا ان هدا نوع من الشدود وهدا الامر غير مقبول ان يضم الرجل رجلا اخر

الأمر بكل بساطة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يمزح مع رجل وهدا الامر عادي وعندما علم الرجل بأن الرسول االله هو الذى يُمازحه زاد قرباً من الرسول

سؤالي لكل مسيحي ألم يحصل لك ان اتاك صديقك من خلف فا حتضنك واغمض عيناك ليرى هل تتعرف عليه او هل تستطيع الافلات من قبضته ؟ ؟

هل تعتبر ان يضمك احدهم من وراء ظهرك نوع من الشدود ان قلت نعم فما رايك من الدي ينام ويصعد ويضطجع فوقك ويضع فمه على فمك وعينيه على عينيك ويديه على يديك ويتمدّد عليك فيسخن جسدك ؟ ؟

( الملوك الثانى ص4 :34 )
(( ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدّد عليه فسخن جسد الولد. ثم عاد وتمشى في البيت تارة الى هنا وتارة الى هناك وصعد وتمدّد عليه فعطس الصبي سبع مرّات ثم فتح الصبي عينيه )).

صديقي المسيحي هل من يخلع ثيابه ويأخذ منشفة ويتزر بها ثم يصب ماء في مغسل ، ويبد أ يغسل أرجلك ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها هل لا يعتبر دلك شدودا من طرف هدا الشخص او هدا نوع حسن الخلق؟ ؟

( يوحنا ص 13 : 4 – 5 )
(( قام عن العشاء – أى يسوع – ، وخلع ثيابه ، وأخذ منشفة واتزر بها ثم صب ماء في مغسل ، وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها ))

ايها المسيحي المخدوع هل الاتكاء والجلوس ف حضن صديقك التي تحبه نوع من الشدود او الامر عادي بين الاصدقاء ؟ ؟

يوحنا ص 13 : 23
(( وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه ، كان يسوع يحبه ))

صديقي واخيرا ستتفق معي بدون خوف وبكل وداعة ان من يقبلك ف عنقك هو قمة الشدود

سفر أعمال الرسل 20: 37
و كان بكاء عظيم من الجميع و وقعوا على عنق بولس يقبلونه

ادعوك صديقي المسيحي دعوة خالصة حلل وناقش وفتش كتبك قبل ان تتهم الاسلام بما ليس فيه وتبني شبهاتك من نسج الخيال لكي لا توصف بالجهالة