بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين

اقتباس
- لو فتحت نقاشا مع أي طائفة من الطوائف ستجد أن النقاش عقيم ولا يؤدي ب 90 % من الوقت الى جواب شافي الدليل : القنوات الفضائية .لماذا اذا الإسلام معقد جدا كل جماعة لديها رأي يختلف عن الآخر وكل جماعة لديها ادلة وإن كان بعضها ضعيفا , شيوخ السعودية ينتقدوا شيوخ مصر والعكس صحيح على سبيل المثال , كل شيخ أتبعه أجد ان شيوخ أخرين يعترضوا عليه , أصبحت لا اعلم ماذا افعل من اسمع من اصدق . واستغرب أن الله جعلنا على هذه الحالة .
هناك نوعان من الاختلافات :
1 - اختلافات فقهية في صغائر الأمور
و هذه قليلة و لا يعادي المسلمون بعضهم بعضاً فيها .
2 - اختلافات جوهرية مخالفة صراحة للإسلام .
و كمثال على هذا : هل تعطي أي أهمية لتأليه طوائف من الشيعة لعلي رضي الله عنه ؟ هل يمكن لأحد أن يقول أن لهم أدلة ؟ الإسلام يقول أن الله تعالى واحد فرد صمد و لا إله غيره فكيف يقول من خالف ذلك أنه على الإسلام الصحيح ؟ و كذلك فيمن يسب الصحابة و يكفرهم ، فالرسول صلى الله عليه و سلم نهى و شنع على من سب الصحابة رضوان الله عليهم . و من قبله قال الله تعالى ((لقد رضي الله عن المؤمنين)) فهل ترى من حجة لمن يسبهم و يحقد عليهم حقداً مظلماً هكذا ؟

فاعلم هدانا و هداك الله أن تمسح قوم بالحق لا ينقص من الحق شيئاً . فإن قال البعض بأن الشمس خضراء و آخرون أنها زرقاء و غيرهم أنها وردية ما غير هذا من حقيقة أن ألوانها تتراوح بين الأحمر و الأصفر و البرتقالي . و في النهاية العبرة بالدليل .

اقتباس
- لو فتحت نقاشا حول الإعجاز العلمي ستجد لكل إعجاز علمي جواب ان كان الجواب أن الفلاسفة قبل الاف السنين عرفوا هذا الشيء .. أو أنه خاطئ ..لماذا اذا لم يقول الله شيء لا يقبل الجدال ويريح الخلق , مثلا شكل الأرض اخر شيء قالوه الشيوخ انه تشبيه ببيضة النعامة من حيث الشكل , لكن عندما تبحث بجوجل تجد ان هنالك فرق بالشكل بين البيضة وشكل كوكب الأرض , لماذا لم يستخدم الله اذا مصطلح ابلغ أو أدق للوصف بما إن القرآن اعجاز بلاغي
كبداية أقول أن الإعجاز العلمي ليس من أسس الدين إنما هو أدلة إضافية لمن كابر و جحد الحق و زيادة في الإيمان للمؤمنين . و هناك ضوابط للإعجاز يجب أن تتوفر و من دونها لا يعتبر أكثر من تحمس و تسرع و هذا لوقت آخر . أما عن قولهم "الفلاسفة كانوا يعرفون هذا" فهو أمر مضحك مبك ! وصل الجحود بمثل هؤلاء أن يظنوا لدى النبي صلى الله عليه و سلم كتباً من إسبانيا و فرنسا و بريطانيا و ألمانيا و الصين و الهند و فارس و حتى أمريكا الجنوبية و أختها ! إن افترضنا أن الفلاسفة و غيرهم كانوا يعرفون هذا - و غالباً ما أرى ذلك قولاً بلا دليل - فما الذي أدرى رجلاً لا يقرأ و لا يكتب ساكن بين قوم همهم الشعر و الحرب بذلك و هو لم يترك بلده يوماً ؟ ثم حين يقول أحدهم "لماذا لم يقل الله شيئاً واضحاً جلياً لا جدال فيه ؟" فأتذكر حديثاً بين ولد و ابنه :

اقتباس
الأب : اذهب و حضر لي الشاي و ضع فيه السكر .
يذهب الابن و يصب الماء المغلي في الكأس و هو قد وضع كيس الشاي مسبقاً .
الابن : كم مكيالاً من السكر أضع ؟
الأب : مكيال واحد .
الابن : مكيال واحد من ماذا ؟
الأب : عجباً ! من السكر طبعاً ! هل كنت لتضع مكيال ملح مثلاً ؟!
الابن : لماذا لم تقل شيئاً واضحاً إذاً ؟
اقتباس
- الشك بوجود الله فلو كان موجود لماذا لم يعطينا طريقا منيرا واضحا وطريقا ظالما واضحا .. وخيرنا بين الإثنين وجعل الطريق الأول طريق المتعة والشهوات والطريق الثاني طريق الجنة والآخرة , لماذا جعل كل الأمور عبارة عن شك .


لا يشك بوجود الله إلا جاهل أو جاحد . فالعقل و الفطرة السليمة يرفضان القول بوجود الكون دون خالق أحسن صنع كل شيء خلقه . و من البديهي أن لكل شيء سبباً و بما أن الكون حادث فلا بد من خالق له .